لن يغمد الشعب المصرى حسام النضال السلمي. وفق حقوقه الشرعية في الدستور. والمواثيق والمعاهدات الدولية الموقعة عليها مصر. وحقوق الإنسان. حتى تتحقق مطالبه في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. والقضاء على الفساد. واستعادة إصلاحاته السياسية التي تم اغتصابها فى دستور 2014. ولن يحقق القمع. وحملات الاعتقال. وتحويل الشوارع والميادين الى ثكنات عسكرية. ووضع فرق أمن ومخبرين ومدرعات كل مسافة خمسين متر. وقطع الإنترنت. وحجب مواقع التواصل الاجتماعي و مئات المنصات الاخبارية. وتحويل وسائل الإعلام الى ارجوزات عبثية. والمجلس التشريعي الى مسخرة سلطوية. والأحزاب الكرتونية الى مصاطب تهريجية. وإقامة حفلات الرقص والغناء وهز الوسط المفتعلة لدعم الحاكم بالباطل تحت حماية الشرطة. ومنع المظاهرات الاحتجاجية السلمية. لن يحقق كل هذا الاستقرار للحاكم المستبد. ولن تعود الأوضاع السياسية فى البلاد الى ما قبل انتفاضة الشعب المصرى السلمية فى 20 سبتمبر 2019. ولن تعود عقارب الساعة الى الوراء. وان غدا لناظرة قريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.