الثلاثاء، 15 أكتوبر 2019

سياسة شيطانة ثورة 25 يناير التى مجدها الدستور وخلدها الشعب و استعطاف الناس بقبول ضربهم بالجزمة لا يستحق أصحابها سوى الضرب بالجزمة

سياسة شيطانة ثورة 25 يناير التى مجدها الدستور وخلدها الشعب و استعطاف الناس بقبول ضربهم بالجزمة لا يستحق أصحابها سوى الضرب بالجزمة

يا عالم يا جهلة فوقوا واعلموا بأننا مش فى طابونة. بل فى وطن عريق بة شعب كبير. واحترموا عقول الناس فيه. وكفاية يا أصحاب العقول المسطحة. لعب العيال اللى بتعملوه ده. بعد انتفاضة الشعب المصري منذ يوم 20 سبتمبر 2019. ضد الرئيس الاستبدادى الفاشل عبدالفتاح السيسى والمطالبة برحيله. بالخطابة فى الناس بمناسبة وبدون مناسبة. عبر رئيس الجمهورية والوزراء والمحافظين. وأجهزة استخباراتة وآمنة ووسائل اعلامه. وتركيز الخطب والجمل والعبارات في أمرين. الأول الهجوم بالباطل على ثورة 25 يناير 2011. التي أسقط فيها الشعب المصرى الرئيس الاستبدادى الفاشل المخلوع مبارك. وكيل كل مصائب الكون بالباطل لها. وتحذير الناس بالزيف والبهتان من أن قيامهم بتكرارها ضد الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي. ليس فقط سوف يدخلون النار يوم القيامة بسببها. بل ايضا سوف تسقط مصر مع سقوط السيسى بسببها. والثانى ترديد عبارات الشفقة والعطف والإحسان عن السيسى واستعطاف الناس للوقوف معه ودعمه وقبول ظلمه وجوره وفشله واستبداده.
يا عالم يا جهلة ليس بهذه الطريقة الاستهبالية يتم احتواء انتفاضة شعب يطالب باستعادة إصلاحاته السياسية في الديمقراطية والعدالة الاجتماعية التى اكتسبها فى ثورة 25 يناير 2011. وقام بتدوينها فى دستور 2014. وقام الرئيس السيسى بنهبها عبر سلسلة من القوانين والتعديلات الدستورية الاستبدادية الجائرة المشوبة بالبطلان.
بل بترجمة مطالب الشعب واستعادتها وتحقيقها على أرض الواقع طوعا. قبل فوات الاوان واستعادتها وفرضها بإرادة الشعب. أما سياسة شيطانة ثورة 25 يناير التى مجدها الدستور وخلدها الشعب. و استعطاف الشعب بقبول ضربه بالجزمة. فلا يستحق أصحابها سوى الضرب بالجزمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.