في ظل توترات سياسية تشهدها البلاد. منذ بدء انتفاضة الشعب المصرى المطالبة برحيل السيسي. مساء يوم الجمعة 20 سبتمبر 2019. استغل النظام حادث مقتل الشاب محمود البنا. خلال دفاعه عن فتاة. لتجييش بعض الناس خلف شعارات عديدة منها ''حق محمود البنا فين''. و ''الإعدام لقاتل البنا''. و ''اعدام راجح حق مجتمع''. وغيرها. لابعادهم عن مقتل مصر نفسها. رغم أن فضية القاتل والقتيل حسمت منذ اليوم الأول بإعلان بأن القاتل والقتيل في نظر القانون رسميا طفلين. ومصير القاتل في النهاية رغم كل تلك الفعاليات الاحتجاجية سيكون الاستجمام فترة في إحدى اصلاحيات الاحداث. وان كل المظاهرات والاحتجاجات والهشتاجات المفتعلة ومطالب إعدام راجح ما هي إلا تضييع للوقت والهاء للناس على الفاضى عن أصل القضية. قضية قتل مصر نفسها. الى ان ينصلح الحال برحيل السيسى وانزال سن المحاسبة الجنائية عن 18 سنة.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 18 أكتوبر 2019
سياسة الاحتواء والضحك على العقول
في ظل توترات سياسية تشهدها البلاد. منذ بدء انتفاضة الشعب المصرى المطالبة برحيل السيسي. مساء يوم الجمعة 20 سبتمبر 2019. استغل النظام حادث مقتل الشاب محمود البنا. خلال دفاعه عن فتاة. لتجييش بعض الناس خلف شعارات عديدة منها ''حق محمود البنا فين''. و ''الإعدام لقاتل البنا''. و ''اعدام راجح حق مجتمع''. وغيرها. لابعادهم عن مقتل مصر نفسها. رغم أن فضية القاتل والقتيل حسمت منذ اليوم الأول بإعلان بأن القاتل والقتيل في نظر القانون رسميا طفلين. ومصير القاتل في النهاية رغم كل تلك الفعاليات الاحتجاجية سيكون الاستجمام فترة في إحدى اصلاحيات الاحداث. وان كل المظاهرات والاحتجاجات والهشتاجات المفتعلة ومطالب إعدام راجح ما هي إلا تضييع للوقت والهاء للناس على الفاضى عن أصل القضية. قضية قتل مصر نفسها. الى ان ينصلح الحال برحيل السيسى وانزال سن المحاسبة الجنائية عن 18 سنة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.