الخميس، 21 نوفمبر 2019

يوم اغتيال 11 مجند بالقوات المسلحة وإصابة 37 آخرين بسيارة مفخخة

يوم اغتيال 11 مجند بالقوات المسلحة وإصابة 37 آخرين بسيارة مفخخة

فى مثل هذا اليوم قبل 6 سنوات، الموافق يوم الخميس 21 نوفمبر 2013، نشرت على هذه الصفحة مقالا مع فيديو الجرافيك المرفق للقوات المسلحة للحادث الإرهابى الذى استهدف حينها أتوبيسًا للأجازات يقل مجندين بمنطقة "الشلاق" بين رفح والعريش بشمال سيناء، من خلال سيارة مفخخة محملة بالمتفجرات "تى إن تى" كان يقودها إرهابيون. وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ قبل ساعات من اغتيال الشهيد محمد مبروك المقدم بجهاز الأمن الوطنى مساء يوم 17 نوفمبر 2013 بمدينة نصر بالقاهرة تبجح المدعو محمد علي بشر، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وما يسمى بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية"بطرح ما اسموة مبادرة للمصالحة قائمة على عودة دستور الاخوان الباطل من متحف التاريخ والرئيس المعزول مرسي المتهم بالتخابر والتجسس مع دول وجهات أجنبية وقتل المتظاهرين و تهريب 36 ألف مجرم من السجن, وبعد بضع ساعات من اغتيال 11 مجند بالقوات المسلحة وإصابة 37 آخرين صباح يوم أمس الأربعاء 20 نوفمبر 2013 فى عملية ارهابية بشمال سيناء تبجح مجددا المدعو محمد علي بشر، مع ما يسمى بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية" بطرح ما اسموة مبادرة جديدة للمصالحة قائمة على اجراء استفتاء شعبي على خارطة الطريق التى أعلنتها القوات المسلحة يوم 3 يوليو 2013 قبل عزل مرسي والتي اعلن عن بعض ملامحها الرئيس المعزول مرسى مساء يوم 2 يوليو 2013 قبل عزلة, وهى خطة يستخدمها تنظيم الاخوان المسلمين المحظور بدعم مخابرات اجنبية ويتزامن معها مظاهرات وأحداث عنف وشغب مفتعلة في المحافظات والجامعات للضغط على الشعب المصرى على وهم إجباره على قبول مبادرات الاجندات الامريكية والاسرائيلية والاخوانية بالقوة الإرهابية, وتعامى الارهابيين الذين أوغلوا في دماء الشعب المصرى عن حقيقة ناصعة البياض تتمثل في انه لم يحدث يوما ان خضعت دولة لابتزاز الطابور الخامس و الخونة والإرهابيين لان هذا يعنى ببساطة شديدة سقوط الدولة الى الابد فى براثن ابتزاز الإرهابيين وفتح الباب على مصراعية لكل جماعة ارهابية لفرض مطالبها على الشعب المصرى قسرا بالإرهاب, كما تعاموا عن حقيقة أخرى ناصعة البياض تتمثل فى سقوط نفس خطتهم الإرهابية ضد الشعب المصرى قبل ثورة 23 يوليو عام 1952 وكذلك سقوطها خلال فترة ارهابهم ضد الشعب المصرى فى الخمسينات والستينات وايضا سقوطها خلال فنرة ارهابهم ضد الشعب المصرى فى الثمانينات والتسعينات, وها هى الان خطتهم الارهابية تتجدد مرة اخرى للمرة الرابعة ضد الشعب المصرى عام 2013 وسيكون مصيرها مثل سابقيها وستؤدى هذة المرة الى نهايتهم سياسيا تماما وتصنيفهم الى الابد كارهابيين خاصة بعد ان استهدفوا بحقد دفين الشعب المصرى مع المسئولين فى ارهابهم الاخير, ونشرت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكرى للقوات المسلحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، فيديو الجرافيك المرفق للحادث الإرهابى الذى استهدف أتوبيسًا للأجازات يقل مجندين بمنطقة "الشلاق" بين رفح والعريش بشمال سيناء، من خلال سيارة مفخخة محملة بالمتفجرات "تى إن تى" كان يقودها إرهابيون يرتدون أحزمة ناسفة. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.