الخميس، 14 نوفمبر 2019

جبهة شباب الصحفيين المشهورة بمسمى جبهة شباب البوليس تشن حملة هوجاء ضد مسؤولي المنظمات الحقوقية بعد وكسة السيسي في ملف حقوق الإنسان بجنيف

جبهة شباب الصحفيين المشهورة بمسمى جبهة شباب البوليس تشن حملة هوجاء ضد مسؤولي المنظمات الحقوقية بعد وكسة السيسي في ملف حقوق الإنسان بجنيف

السؤال الذي يطرحه الناس هو:  من الذي أنشأ الكيان الوهمي المسمى ''جبهة شباب الصحفيين'' بالضبط. والذى يطلق عليها الناس مسمى ''جبهة شباب البوليس''. و بأوامر من تم إنشاؤها ولماذا. بعد ان اعتادت. منذ انشائها. بعد تصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي. على قانون ''ترويض الصحافة والإعلام''. المسمى  ''تنظيم الصحافة والإعلام''. يوم السبت 9 سبتمبر 2018. على إصدار بيانات الردح على طريقة فلانه قالت وفلانه عملت. ضد مسؤولي المنظمات الحقوقية المستقلة والمعارضين من السياسيين والصحفيين والإعلاميين. وإرسالها الكترونيا الى كافة وسائل الإعلام المحلية. التي تقوم بنشرها وإذاعتها وبثها فورا كانها امر جمهورى. وآخرها بيانها الذى أصدرته مساء أمس الأربعاء 13 نوفمبر 2019. ضد بعض مسؤولي المنظمات الحقوقية المستقلة. بعد وكسة السيسي فى ملف حقوق الإنسان بجنيف وقيام معظم دول العالم بإدانته على انتهاكة حقوق الانسان. أمس الأربعاء 13 نوفمبر 2019.. وتطاولت فيه بطريقة دلالات الجمعيات الاستهلاكية وبأسلوب هابط على الناشط الحقوقى ''جمال عيد'' مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان. نتيجة قيامه بإصدار بيان شكر الى النائب العام. يوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2019. على قيامة بحفظ بلاغ الاعتداء علية. ومنح المجرمين فرصة الإفلات من العقاب. رغم وجود شهود وكاميرات و اطلاق رصاص. ودون أي تحقيق. تم حفظ البلاغ في 8 أيام. دون سؤال أو أخذ أقوال جمال عيد. و دون سماع الشهود المذكورين في البلاغ. ودون تفريغ الكاميرات. وحتى دون الاهتمام بإطلاق رصاص أو وجود من ينتحلون صفة الشرطة ويروعون المواطنين فى الشوارع ويفرضون شريعة الغاب. بدلا من قيام الجبهة الصحفية المزعومة بالدفاع عن حقوق مصر. وشعب مصر. والديمقراطية. والعدالة الاجتماعية. وحرية الصحافة والإعلام. و الصحفيين المسجونين والمضطهدين. وهل هى جبهة حقيقية بالفعل من الصحفيين وليست جبهة وهمية من عفاريت الصحفيين. لتشيت الناس والصحفيين واشغالهم بالتفاهات عن ما يهم الناس والصحفيين. والتطاول على المنظمات الحقوقية المستقلة والنشطاء والمعارضين والدفاع عن تجاوزات البوليس ونظام حكم السيسي الاستبدادى. وإذا كانت حقيقية بالفعل لماذا لا تطلق على نفسها مسمى جبهة شباب السيسي أو جبهة شباب البوليس ليكون المسمى أكثر تعريفا بها بحكم بياناتها بدلا من تمسحها جورا وبهتانا دون تفويض فى جموع شباب الصحفيين بالباطل. ولماذا لم تصدر منذ إنشائها بيان واحد عن تقويض الديمقراطية. وإعادة التوريث. وانتهاك استقلال المؤسسات. والجمع بين السلطات. وعسكرة مصر. وتراجع الحريات العامة. و تهميش وقمع وتقييد حرية الصحافة والإعلام. وسجن واضطهاد العديد من الصحفيين. وتفرغها فقط فى إصدار بيانات الردح العدائية  ضد مسؤولي المنظمات الحقوقية المستقلة والمعارضين من النشطاء السياسيين والصحفيين والإعلاميين. بدلا من الدفاع عن حقوق مصر والناس والصحفيين. ولماذا جعلتم منهج جبهتكم الغامضة فى تجاهل مشاكل مصر والناس والصحفيين. والاكتفاء بإصدار بيانات سخيفة غارقة فى العبط والتطاول على النشطاء والمعارضين. وايا كان لوبى الجبهة بطلوا لعب عيال تظهرون فيه تدافعون عن القمع والبلطجة وتجاوزات البوليس. إذا كنتم جبهة حقيقية فعلا من شباب الصحفيين. وليست جبهة وهمية من عفاريت الصحفيين. واهتموا بالدفاع عن حقوق مصر. وشعب مصر. والديمقراطية. والعدالة الاجتماعية. وحرية الصحافة والإعلام. و الصحفيين المسجونين والمضطهدين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.