السبت، 16 نوفمبر 2019

عندما يصبح الأمن القومى المصرى رهن مصالح طاغية قائم حكمة على رضا أمريكا بدلا من رضا الشعب

عندما يصبح الأمن القومى المصرى رهن مصالح طاغية قائم حكمة على رضا أمريكا بدلا من رضا الشعب

أيها الناس أصحاب الضمائر الحية والعقل المتفتح المستنير. هناك حقيقة لا عيب من الإقرار بها. وهى أنه رغم رفضنا لاستبداد الرئيس التركي أردوغان. مثل رفضنا لاستبداد الرئيس المصرى السيسى. إلا أنه يحسب لأردوغان انة لم يتراجع عن شراء منظومة الدفاع الجوى الروسية المتطورة اس اس 400. ولم يثنيه عن شرائها العقوبات الأمريكية ومنها حرمانه من الحصول على المقاتلات الامريكية أف 35. التي كانت أمريكا قد وافقت فى وقت سابق على منحها لتركيا. فى حين تراجع السيسي عن شراء منظومة الدفاع الجوى الروسية المتطورة اس اس 400. خوفا من امريكا. واستعاض عنها بمنظومات دفاع جوي أقل كفاءة. وان أردوغان لم يتراجع عن شراء مقاتلات سوخوى 35 الروسية. بعد حرمانه من مثيلاتها الأمريكية. فهل يتراجع السيسى أيضا عن شراء مقاتلات سوخوي 35 الروسية. خوفا من امريكا. رغم رفض امريكا اصلا منح مثيلاتها الأمريكية لمصر فى حين منحتها لإسرائيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.