قائد مصر بالتوريث بدلا من قائد طابونة باليومية
ارتكب الرئيس السيسى هفوة كبرى خلال لقائه مع رئيس وزراء إثيوبيا يوم 24 أكتوبر 2019 في روسيا. بينت أنه لا ينفع ليكون قائد طابونة باليومية وليس قائد مصر بالتوريث. حيث وصف السيسى رئيس وزراء اثيوبيا برجل سلام يسعى من أجل السلام ويحب السلام وانة حرص على تهنئتة بجائزة نوبل للسلام التي حصل عليها عبر جهوده من اجل السلام. والمفترض احتفاظ مصر بتسجيلات جلسة تهديد رئيس وزراء إثيوبيا بإعلان الحرب على مصر وحشد ملايين الناس للعدوان على مصر. بعد فشل عشرات المفاوضات معه حول سد النهضة لتحقيق السلام. على أساس كون التهديدات. كآخر ورقة للحرب لدى مصر عند فشل كل مفاوضات السلام. مبرر شرعى لمصر لرد العدوان الحربي الاثيوبى قبل وقوعه على مصر ودمغ رئيس وزراء إثيوبيا بأنه رجل حرب هدد مصر بالحرب وافشل كل مفاوضات السلام. الا ان السيسى أحرق اساس ورقته الاخيرة للحرب عندما جعجع بثرثرة عبيطة خلال لقائه مع رئيس وزراء إثيوبيا فى روسيا تغنى فيها بمساعي السلام للعدو الاثيوبى. ولم يعبأ السيسى حتى بالمظاهرات التي كانت قد اندلعت فى اثيوبيا ضد رئيس وزراء إثيوبيا بعد تهديدة بالحرب ضد مصر مع يقين الشعب الإثيوبى أنه عدو للشعب الإثيوبى وعدو للسلام الإقليمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.