بعد أن قام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. بتهديد صديقة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. الذى يطلق عليه مسمى دلع هو ''ديكتاتوري المفضل''. علنا بفرض عقوبات ضد مصر فى حالة عدم تراجعه عن صفقة شراء 20 طائر مقاتلة روسية من طراز سو 35. وهو ما يعنى أنه حتى إذا كانت هناك رغبة جارفة من السيسي فى الخضوع لتهديدات ترامب خوفا وجزعا من أن لا تقتصر إجراءات الانتقام على مساعدات اقتصادية وعسكرية وتمتد لتشمل آراء وقرارات سياسية ضد سياسة السيسي الاستبدادية. فانة سوف يتردد كثيرا قبل الإقدام على مثل تلك الخطوة خوفا وجزعا من الشعب المصرى. وهو ما أثار مخاوف الناس من الوصول بين السيسى وترامب الى حل وسط سرا اعتادت عليه أمريكا. يتمثل في وضع قواعد بعدم تمركز تلك النوعية من الأسلحة الروسية الحديثة التي ترفض امريكا حصول مصر عليها بعد أن نصبت من نفسها وصية على مصر بالباطل من أجل الحفاظ على التفوق الإسرائيلي العسكري في المنطقة. في حظر استخدام مصر للطائرات الروسية في اتجاهات معينة وفي مناطق قد تشكل تهديداً لإسرائيل او تهديداً للتكنولوجيا العسكرية الامريكية. خاصة إذا حسمت مصر أمرها بصفة قاطعة. بعد فترة تردد طويلة خشية من امريكا. و تعاقدت على شراء منظومة الدفاع الجوى الروسى اس اس 400. التى لها قدرة فائقة ليس فقط فى تعطيل التكنولوجيا العسكرية الأمريكية وتدميرها. بل أيضا في معرفة أسرار تلك التكنولوجيا العسكرية الأمريكية ونقاط الضعف والقوة فيها. وهكذا وجد السيسى بأنه كان من الأفضل عدم معاداة الشعب المصري لتوريث الحكم لنفسه وعسكرة مصر اعتمادا على الغطاء السياسي الأمريكي. وان كسب ثقة الشعب من خلال احترام دستور الشعب و قوانين الشعب وإرادة الشعب وبرلمان الشعب ومؤسسات الشعب ومدنية الشعب ومقدرات الشعب وثروات الشعب وديمقراطية الشعب والحريات العامة للشعب والتداول السلمى للسلطة بمعرفة الشعب. خير حامى لمصر وشعبها وأمنها القومى. ويتابع الشعب المصرى بحرص شديد موقف السيسي هذه المرة. هل سيرضخ الى ثمن غطاء الشعب السياسي وأمن مصر القومي المتمثل فى إلغاء كل قوانينه و تعديلاته الدستورية الاستبدادية المشوبة كلها بالبطلان. أو سيرضخ الى ثمن غطاء ترامب السياسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.