تجاهل السيسي المطالب الشعبية الاحتجاجية واستعانته بمجلس النواب لإصدار بيانات التهليل ودعوته لغسل مخ المصريين يبين رفض الاستجابة لمطالب الشعب باستعادة إصلاحاته السياسية والاجتماعية
جاء قول الرئيس عبدالفتاح السيسي. يوم الجمعة أول نوفمبر 2019. الى اعضاء البرلمان قائلا: "نواب الشعب عليهم مسؤولية. وأن كل أمر محل تشكك. تصدوا واعملوا لجان وفتشوا واعملوا تقارير واعلنوها للناس. ولو كان فيه قصور من الدولة أعلنوا ولو كان فيه غير كده أعلنوا".
وقول السيسي. يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2019: ''إن الدولة المصرية وأجهزتها المختلفة مسؤولة عن الدفاع عن وعي المصريين وصد زيف وأكاذيب والشائعات التي تستهدفهم بشكل يومي''. وتابع: ''إحنا مسؤولين عن الناس للدفاع عن وعي المصريين. وهم (جهات أخرى). بيحاولوا كل يوم ألف وألفين شائعة وتحريف وإفك. فالناس معذورة والناس بسيطة ومشغولة في أكل عيشها وحياتها اليومية ومش هيدقق في كل دا. وإحنا مسؤولين نقول ونكرر وكل مسؤول لازم يعدي على حتة الوعي ويتكلم فيها والناس مش هتزهق''.
من قبيل المساخر السياسية. واستهانة غير مقبولة بعقلية الشعب المصرى. على اساس انه بهذا يبعد بمجلس النواب عن مطالب الشعب الاساسية التى تسبب تجاهلها فى انفجار ثورة غضب قطاعا كبيرا من الشعب اعتبارا من يوم الجمعة 20 سبتمبر 2019 وما بعدها. بعد أن اصطنعه السيسى بالهيمنة السلطوية وقوانين انتخابات مشوبة بالبطلان قام بتفصيلها بمعرفته على مقاس ائتلاف وأحزاب ''سيادية'' محسوبة علية حصدت بها الأغلبية. وانة لا يزال مستمر بحماقة وعناد فى طريقة قائلا: ''اللى مش عاجبه يتفلق''. فى ظل كون ترجعه واعلانه إعادته الاصلاحات السياسية والاجتماعية التى نهبها من الشعب عبر قوانين وتعديلات مشوبة كلها بالبطلان. يعني اعترافة بالخطأ والذى لابد أن يقترن بالتنحى عن المنصب. وانة فى كلتا الحالتين سواء استجاب لطلب الشعب بالرحيل او عاند مطالب الشعب بالقوة الغاشمة. فهو خاسر فى النهاية. ولا يبقى أمامه من نجاة سوى التمسك بالكرسى حتى النهاية مهما وصلت أعداد الضحايا من الناس فليس لديه هو شخصيا ما يخسره. وأن يدافع بشراسة عن استمرار بقائه فى السلطة. تحت دعاوى محاربة الأعداء والإرهاب والجواسيس الاجانب. وأن يبحث فى مجلس النواب عن تقارير تشيد بعبقرية يراها فى نفسه وحكمة يتوهمها فى شخصة ونبوغ يعتقده فى ذهنة وزعامة يحلم بها ليل نهار. مجلس قام بتنفيذ قوانين وتعديلات السيسى الاستبدادية وتوريث الحكم بالباطل إليه وعسكرة مصر وتقويض الديمقراطية مشوبة بالبطلان ووافق على تمكين السيسي من حكم البلاد بحكومات رئاسية بدلا من منتخبة. ولم يقدم على مدار حوالى 5 سنوات استجواب او طرح ثقة واحد فية ضد الحكومات الرئاسية التي شكلها السيسي بمعرفته بدلا من حكومات منتخبة أو ضد وزير واحد فيها. كما أن ما يسميه السيسى عن أصل مطالب المعارضة الوطنية المدنية السلمية بالشائعات. ليست شائعات. لأن فرض السيسى حكم الحديد والنار بالمخالفة للدستور ليست شائعات. ومهاجمته ثورة 25 يناير ودستور الشعب الذى كان يتمسح فيهم ليست شائعات. وسلق سلسلة من القوانين الاستبدادية التي تدمر الحقوق والحريات العامة وتنتهك استقلال القضاء وباقي المؤسسات ليست شائعات. والقوانين الاستبدادية التى فرضها مشوبة بالبطلان ومنها الطوارئ والإرهاب والانترنت والجمعيات الأهلية ليست شائعات. وفتح باب الاعتقالات على مصراعيه ليست شائعات. و التعسف في استخدام القانون بالباطل للانتقام من المعارضين عبر حبسهم مدة الحبس الاحتياطى عامين دون تقديمهم للمحاكمة ليست شائعات. وتكديس السجون بالاحرار ليست شائعات. وأصدار السيسي قانون منح فيه كبار أعوانه حصانة من الملاحقة القضائية بالمخالفة للدستور الذي يؤكد بان الكل أمام القانون سواء ليست شائعات. واعتبار السيسى كلمته قانون وإرادته دستور دون اعتبار لحقوق الناس وأحكام القضاء ليست شائعات. وتفتيش الشرطة هواتف الناس فى الشوارع والاطلاع فيها على حرمة حياتهم الخاصة بالمخالفة للدستور ليست شائعات. وشن حملات اعتقالات ضد شيوخ جزيرة الوراق النيلية بتهم مختلقة لاجبارهم على الجلاء عن المكان الموجودين فيه منذ أكثر من مائة سنة لبيع المكان لدولة الإمارات ليست شائعات. وأصدار السيسي قوانين وتعديلات باطلة جمع بها بين السلطات ليست شائعات. ودهس دستور الشعب ليست شائعات. وقيام السيسي فيها بتنصيب نفسه الرئيس الأعلى للمحكمة الدستورية العليا. وجميع الهيئات القضائية. والنائب العام. والجامعات. والهيئات والأجهزة الرقابية. والمجلس الأعلى لتنظيم الصحافة والإعلام. والقائم بتعيين رؤساء وقيادات جميع تلك المؤسسات. ليست شائعات. و إعاقة تنفيذ أحكام القضاء الصادرة ضد حكومته لصالح الناس ومنها حكم صرف العلاوات الخمسة لأصحاب المعاشات ليست شائعات. وتمادى السيسى فى إصدار القوانين التي تدهس العدالة الاجتماعية للناس ومنها قانون حرمان صاحب المعاش من معاشه فى حالة عمله بعد إحالته للمعاش ليست شائعات. واهدر السيسى عشرات المليارات فى اقامة مشروعات كبرى فاشلة وبناء قصور واستراحات رئاسية فارهة ليست شائعات. وتكبيل مصر بالديون الخارجية وارتفاع الدين الخارجي على مصر إلى 108.7 مليار دولار وفق إفادة البنك المركزى المصرى الرسمية يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2019 ليست شائعات. ووصول عدد ملايين الناس الذين يعيشون تحت خط الفقر من الشعب المصري الى نسبة 32.5% بزيادة 4.7% عن عام 2015. وفق تقرير جهاز الإحصاء المصري الرسمي الصادر يوم الاثنين 29 يوليو 2019 ليست شائعات. و تنازل السيسى عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتان للسعودية ليست شائعات. وفشل السيسى حتى الأن في مفاوضات الحفاظ على حصة مصر التاريخية فى مياه نهر النيل مع إثيوبيا ليست شائعات. و تغول السيسي في مسلسل رفع الأسعار ليست شائعات. وارتفاع نسب البطالة وحالات الانتحار بصورة خطيرة نتيجة الوضع الاقتصادى المتردى ليست شائعات. وسيل تقارير هيئة الأمم المتحدة ومفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي والمنظمات الحقوقية الدولية والاقليمية والمحلية التى تنتقد استبداد السيسى بالسلطة ليست شائعات. وتحول مصر فى عهد السيسى الى خرابة كبيرة وسجن هائل ليست شائعات. وجعل السيسى من نفسه. فى مسخرة تاريخية. هو رئيس الجمهورية. وهو رئيس الوزراء. وهو رئيس المحكمة الدستورية العليا. وهو رئيس جميع الهيئات القضائية. وهو النائب العام. وهو رئيس الجامعات. وهو رئيس الهيئات والأجهزة الرقابية. وهو رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الصحافة والإعلام. وهو البوليس. وهو المعتقل. وهو السجان. وهو عشماوى. وهو حبل المشنقة. وهو الحانوتى. ليست شائعات.
جاء قول الرئيس عبدالفتاح السيسي. يوم الجمعة أول نوفمبر 2019. الى اعضاء البرلمان قائلا: "نواب الشعب عليهم مسؤولية. وأن كل أمر محل تشكك. تصدوا واعملوا لجان وفتشوا واعملوا تقارير واعلنوها للناس. ولو كان فيه قصور من الدولة أعلنوا ولو كان فيه غير كده أعلنوا".
وقول السيسي. يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2019: ''إن الدولة المصرية وأجهزتها المختلفة مسؤولة عن الدفاع عن وعي المصريين وصد زيف وأكاذيب والشائعات التي تستهدفهم بشكل يومي''. وتابع: ''إحنا مسؤولين عن الناس للدفاع عن وعي المصريين. وهم (جهات أخرى). بيحاولوا كل يوم ألف وألفين شائعة وتحريف وإفك. فالناس معذورة والناس بسيطة ومشغولة في أكل عيشها وحياتها اليومية ومش هيدقق في كل دا. وإحنا مسؤولين نقول ونكرر وكل مسؤول لازم يعدي على حتة الوعي ويتكلم فيها والناس مش هتزهق''.
من قبيل المساخر السياسية. واستهانة غير مقبولة بعقلية الشعب المصرى. على اساس انه بهذا يبعد بمجلس النواب عن مطالب الشعب الاساسية التى تسبب تجاهلها فى انفجار ثورة غضب قطاعا كبيرا من الشعب اعتبارا من يوم الجمعة 20 سبتمبر 2019 وما بعدها. بعد أن اصطنعه السيسى بالهيمنة السلطوية وقوانين انتخابات مشوبة بالبطلان قام بتفصيلها بمعرفته على مقاس ائتلاف وأحزاب ''سيادية'' محسوبة علية حصدت بها الأغلبية. وانة لا يزال مستمر بحماقة وعناد فى طريقة قائلا: ''اللى مش عاجبه يتفلق''. فى ظل كون ترجعه واعلانه إعادته الاصلاحات السياسية والاجتماعية التى نهبها من الشعب عبر قوانين وتعديلات مشوبة كلها بالبطلان. يعني اعترافة بالخطأ والذى لابد أن يقترن بالتنحى عن المنصب. وانة فى كلتا الحالتين سواء استجاب لطلب الشعب بالرحيل او عاند مطالب الشعب بالقوة الغاشمة. فهو خاسر فى النهاية. ولا يبقى أمامه من نجاة سوى التمسك بالكرسى حتى النهاية مهما وصلت أعداد الضحايا من الناس فليس لديه هو شخصيا ما يخسره. وأن يدافع بشراسة عن استمرار بقائه فى السلطة. تحت دعاوى محاربة الأعداء والإرهاب والجواسيس الاجانب. وأن يبحث فى مجلس النواب عن تقارير تشيد بعبقرية يراها فى نفسه وحكمة يتوهمها فى شخصة ونبوغ يعتقده فى ذهنة وزعامة يحلم بها ليل نهار. مجلس قام بتنفيذ قوانين وتعديلات السيسى الاستبدادية وتوريث الحكم بالباطل إليه وعسكرة مصر وتقويض الديمقراطية مشوبة بالبطلان ووافق على تمكين السيسي من حكم البلاد بحكومات رئاسية بدلا من منتخبة. ولم يقدم على مدار حوالى 5 سنوات استجواب او طرح ثقة واحد فية ضد الحكومات الرئاسية التي شكلها السيسي بمعرفته بدلا من حكومات منتخبة أو ضد وزير واحد فيها. كما أن ما يسميه السيسى عن أصل مطالب المعارضة الوطنية المدنية السلمية بالشائعات. ليست شائعات. لأن فرض السيسى حكم الحديد والنار بالمخالفة للدستور ليست شائعات. ومهاجمته ثورة 25 يناير ودستور الشعب الذى كان يتمسح فيهم ليست شائعات. وسلق سلسلة من القوانين الاستبدادية التي تدمر الحقوق والحريات العامة وتنتهك استقلال القضاء وباقي المؤسسات ليست شائعات. والقوانين الاستبدادية التى فرضها مشوبة بالبطلان ومنها الطوارئ والإرهاب والانترنت والجمعيات الأهلية ليست شائعات. وفتح باب الاعتقالات على مصراعيه ليست شائعات. و التعسف في استخدام القانون بالباطل للانتقام من المعارضين عبر حبسهم مدة الحبس الاحتياطى عامين دون تقديمهم للمحاكمة ليست شائعات. وتكديس السجون بالاحرار ليست شائعات. وأصدار السيسي قانون منح فيه كبار أعوانه حصانة من الملاحقة القضائية بالمخالفة للدستور الذي يؤكد بان الكل أمام القانون سواء ليست شائعات. واعتبار السيسى كلمته قانون وإرادته دستور دون اعتبار لحقوق الناس وأحكام القضاء ليست شائعات. وتفتيش الشرطة هواتف الناس فى الشوارع والاطلاع فيها على حرمة حياتهم الخاصة بالمخالفة للدستور ليست شائعات. وشن حملات اعتقالات ضد شيوخ جزيرة الوراق النيلية بتهم مختلقة لاجبارهم على الجلاء عن المكان الموجودين فيه منذ أكثر من مائة سنة لبيع المكان لدولة الإمارات ليست شائعات. وأصدار السيسي قوانين وتعديلات باطلة جمع بها بين السلطات ليست شائعات. ودهس دستور الشعب ليست شائعات. وقيام السيسي فيها بتنصيب نفسه الرئيس الأعلى للمحكمة الدستورية العليا. وجميع الهيئات القضائية. والنائب العام. والجامعات. والهيئات والأجهزة الرقابية. والمجلس الأعلى لتنظيم الصحافة والإعلام. والقائم بتعيين رؤساء وقيادات جميع تلك المؤسسات. ليست شائعات. و إعاقة تنفيذ أحكام القضاء الصادرة ضد حكومته لصالح الناس ومنها حكم صرف العلاوات الخمسة لأصحاب المعاشات ليست شائعات. وتمادى السيسى فى إصدار القوانين التي تدهس العدالة الاجتماعية للناس ومنها قانون حرمان صاحب المعاش من معاشه فى حالة عمله بعد إحالته للمعاش ليست شائعات. واهدر السيسى عشرات المليارات فى اقامة مشروعات كبرى فاشلة وبناء قصور واستراحات رئاسية فارهة ليست شائعات. وتكبيل مصر بالديون الخارجية وارتفاع الدين الخارجي على مصر إلى 108.7 مليار دولار وفق إفادة البنك المركزى المصرى الرسمية يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2019 ليست شائعات. ووصول عدد ملايين الناس الذين يعيشون تحت خط الفقر من الشعب المصري الى نسبة 32.5% بزيادة 4.7% عن عام 2015. وفق تقرير جهاز الإحصاء المصري الرسمي الصادر يوم الاثنين 29 يوليو 2019 ليست شائعات. و تنازل السيسى عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتان للسعودية ليست شائعات. وفشل السيسى حتى الأن في مفاوضات الحفاظ على حصة مصر التاريخية فى مياه نهر النيل مع إثيوبيا ليست شائعات. و تغول السيسي في مسلسل رفع الأسعار ليست شائعات. وارتفاع نسب البطالة وحالات الانتحار بصورة خطيرة نتيجة الوضع الاقتصادى المتردى ليست شائعات. وسيل تقارير هيئة الأمم المتحدة ومفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي والمنظمات الحقوقية الدولية والاقليمية والمحلية التى تنتقد استبداد السيسى بالسلطة ليست شائعات. وتحول مصر فى عهد السيسى الى خرابة كبيرة وسجن هائل ليست شائعات. وجعل السيسى من نفسه. فى مسخرة تاريخية. هو رئيس الجمهورية. وهو رئيس الوزراء. وهو رئيس المحكمة الدستورية العليا. وهو رئيس جميع الهيئات القضائية. وهو النائب العام. وهو رئيس الجامعات. وهو رئيس الهيئات والأجهزة الرقابية. وهو رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الصحافة والإعلام. وهو البوليس. وهو المعتقل. وهو السجان. وهو عشماوى. وهو حبل المشنقة. وهو الحانوتى. ليست شائعات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.