https://www.alhurra.com/a/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9%D8%B5%D9%86%D9%88%D9%81%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D9%81%D9%8A%D8%A5%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%88%D9%84-/522907.html
المرأة المصرية تتعرض الى صنوف من العنف الجسدي والنفسي وتقصير في إيجاد الحلول
تتعرض المرأة المصرية لأنواع مختلفة من العنف، ومؤخرا ازدادت الانتهاكات ضد المدافعات عن حقوق المرأة والإنسان بشكل عام.
و"ما بين حملات قبض واسعة ضمت أعدادا من المتظاهرات، وعمليات قبض واختطاف واحتجاز لمدافعات عن حقوق الإنسان، واستهداف لناشطات ومنظمات نسوية، بالإضافة إلى حملات تشويه وتحريض ضد نساء ومنظمات نسوية"، تتصاعد الانتهاكات بحق المرأة في مصر بحسب منظمة نظرة للدراسات النسوية.
ولا توجد في مصر أرقام رسمية لعدد النساء المعتقلات في السجون، لكن أرقاما حقوقية كشفت في 2018 أن عدد المعتقلات نحو 70 امرأة، لكن عام 2019 تزايدت فيه حالات اعتقال النساء، بحسب منظمات حقوقية.
وفي الأشهر القليلة الماضية، تم اعتقال المحامية ماهينور المصري والناشطة النسوية أسماء دعبيس ورضوى محمد والصحفية إسراء عبد الفتاح.
وتم اعتقال معظمهن بعد مظاهرات نادرة ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي في العشرين من سبتمبر الماضي، حيث تبعها اعتقال الآلاف من المصريين، في "أكبر حملة قمع في ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي" بحسب منظمة العفو الدولية.
والثلاثاء اعتقلت السلطات الأمنية المصرية صديقة إسراء عبد الفتاح وهي الصحفية سولاف مجدي، التي كانت تكشف الكثير مما يحدث لإسراء داخل سجنها، وتفاصيل إضرابها عن الطعام وجلسات التحقيق معها.
وتقول منظمة نظرة للدراسات النسوية إن عددا من النساء واجهن انتهاكات بالغة وجرائم تعذيب داخل السجون ومقار الاحتجاز وحملات لتشويههن ونبذهن مجتمعيا، الأمر الذي جعل المجال العام مغلق أمام النساء ويهدد أمنهن وسلامتهن".
وكشفت الناشطة والصحفية إسراء عبد الفتاح عمليات تعذيب جسدي ونفسي. وقال المحامي خالد علي الذي حضر التحقيقات مع إسراء برفقة عدد آخر من المحامين في منتصف أكتوبر الماضي إن "علامات الضرب كانت بادية على ذراعيها حيث شاهدنا احمرارا بالجلد في الذراعين وتجمعات دموية تشبه الكدمات".
وأطلقت منظمة نظرة للدراسات النسوية في مصر حملة بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء في وقت تتصاعد فيه حدة الانتهاكات والعنف بحق النساء ومدافعات عن حقوق الإنسان ومنظمات نسوية.
كما أن رئيسة منظمة نظرة للدراسات النسوية نفسها مزن حسن ممنوعة من السفر منذ يونيو 2016، ثم التحفظ على أموالها أيضا في يناير 2017.
تجاهل رسمي
في المقابل، يتجاهل المجلس القومي للمرأة (الحكومي)، دعوات الإفراج عن المعتقلات أو تحسين ظروف اعتقالهن.
وأطلق المجلس حملة بمناسبة اليوم العالمي للعنف ضد المرأة لمكافحة ختان الإناث تتضمن تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والتوعوية بمحافظات الجمهورية المختلفة على مدار الـ16 يوما من الأنشطة المناهضة للعنف ضد المرأة.
وأفاد تقرير لجهاز الإحصاء الرسمي، أنه وفقا لنتائج مسح التكلفة الاقتصادية للعنف الاجتماعي ضد المرأة في الفئة العمرية (18-64) بمصر 2015، فإن 90 في المئة من المصريات تعرضن للختان.
أما بالنسبة للعنف الأسري، فكشف الجهاز بأن 34 في المئة من النساء اللاتي سبق لهن الزواج تعرضن لعنف بدني أو جنسي من قبل الأزواج.
وأضاف أن أكثر من ربع النساء المصريات (27.4 في المئة) تزوجت قبل بلوغهن 18 سنة.
وذكر جهاز الإحصاء أيضا أن نحو 7 في المئة من النساء المصريات تعرضن للتحرش في المواصلات العامة، بجانب تعرض نحو 10 في المئة منهن للتحرش في الشارع، وذلك خلال الـ12 شهرا السابقة للمسح.
ويبلغ عدد السيدات المصريات نحو 47.5 مليون نسمة داخل مصر، من بين 95 مليون نسمة تقريبا.
كان الرئيس المصري قد سمى عام 2017 بـ"عام المرأة" لكن مراقبين يرون أن هذا الإجراء لم يحسن كثيرا من ظروف المرأة بشكل عام.
المرأة المصرية تتعرض الى صنوف من العنف الجسدي والنفسي وتقصير في إيجاد الحلول
تتعرض المرأة المصرية لأنواع مختلفة من العنف، ومؤخرا ازدادت الانتهاكات ضد المدافعات عن حقوق المرأة والإنسان بشكل عام.
و"ما بين حملات قبض واسعة ضمت أعدادا من المتظاهرات، وعمليات قبض واختطاف واحتجاز لمدافعات عن حقوق الإنسان، واستهداف لناشطات ومنظمات نسوية، بالإضافة إلى حملات تشويه وتحريض ضد نساء ومنظمات نسوية"، تتصاعد الانتهاكات بحق المرأة في مصر بحسب منظمة نظرة للدراسات النسوية.
ولا توجد في مصر أرقام رسمية لعدد النساء المعتقلات في السجون، لكن أرقاما حقوقية كشفت في 2018 أن عدد المعتقلات نحو 70 امرأة، لكن عام 2019 تزايدت فيه حالات اعتقال النساء، بحسب منظمات حقوقية.
وفي الأشهر القليلة الماضية، تم اعتقال المحامية ماهينور المصري والناشطة النسوية أسماء دعبيس ورضوى محمد والصحفية إسراء عبد الفتاح.
وتم اعتقال معظمهن بعد مظاهرات نادرة ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي في العشرين من سبتمبر الماضي، حيث تبعها اعتقال الآلاف من المصريين، في "أكبر حملة قمع في ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي" بحسب منظمة العفو الدولية.
والثلاثاء اعتقلت السلطات الأمنية المصرية صديقة إسراء عبد الفتاح وهي الصحفية سولاف مجدي، التي كانت تكشف الكثير مما يحدث لإسراء داخل سجنها، وتفاصيل إضرابها عن الطعام وجلسات التحقيق معها.
وتقول منظمة نظرة للدراسات النسوية إن عددا من النساء واجهن انتهاكات بالغة وجرائم تعذيب داخل السجون ومقار الاحتجاز وحملات لتشويههن ونبذهن مجتمعيا، الأمر الذي جعل المجال العام مغلق أمام النساء ويهدد أمنهن وسلامتهن".
وكشفت الناشطة والصحفية إسراء عبد الفتاح عمليات تعذيب جسدي ونفسي. وقال المحامي خالد علي الذي حضر التحقيقات مع إسراء برفقة عدد آخر من المحامين في منتصف أكتوبر الماضي إن "علامات الضرب كانت بادية على ذراعيها حيث شاهدنا احمرارا بالجلد في الذراعين وتجمعات دموية تشبه الكدمات".
وأطلقت منظمة نظرة للدراسات النسوية في مصر حملة بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء في وقت تتصاعد فيه حدة الانتهاكات والعنف بحق النساء ومدافعات عن حقوق الإنسان ومنظمات نسوية.
كما أن رئيسة منظمة نظرة للدراسات النسوية نفسها مزن حسن ممنوعة من السفر منذ يونيو 2016، ثم التحفظ على أموالها أيضا في يناير 2017.
تجاهل رسمي
في المقابل، يتجاهل المجلس القومي للمرأة (الحكومي)، دعوات الإفراج عن المعتقلات أو تحسين ظروف اعتقالهن.
وأطلق المجلس حملة بمناسبة اليوم العالمي للعنف ضد المرأة لمكافحة ختان الإناث تتضمن تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والتوعوية بمحافظات الجمهورية المختلفة على مدار الـ16 يوما من الأنشطة المناهضة للعنف ضد المرأة.
وأفاد تقرير لجهاز الإحصاء الرسمي، أنه وفقا لنتائج مسح التكلفة الاقتصادية للعنف الاجتماعي ضد المرأة في الفئة العمرية (18-64) بمصر 2015، فإن 90 في المئة من المصريات تعرضن للختان.
أما بالنسبة للعنف الأسري، فكشف الجهاز بأن 34 في المئة من النساء اللاتي سبق لهن الزواج تعرضن لعنف بدني أو جنسي من قبل الأزواج.
وأضاف أن أكثر من ربع النساء المصريات (27.4 في المئة) تزوجت قبل بلوغهن 18 سنة.
وذكر جهاز الإحصاء أيضا أن نحو 7 في المئة من النساء المصريات تعرضن للتحرش في المواصلات العامة، بجانب تعرض نحو 10 في المئة منهن للتحرش في الشارع، وذلك خلال الـ12 شهرا السابقة للمسح.
ويبلغ عدد السيدات المصريات نحو 47.5 مليون نسمة داخل مصر، من بين 95 مليون نسمة تقريبا.
كان الرئيس المصري قد سمى عام 2017 بـ"عام المرأة" لكن مراقبين يرون أن هذا الإجراء لم يحسن كثيرا من ظروف المرأة بشكل عام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.