https://www.independentarabia.com/node/73281/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7/%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B5%D8%A9%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%A4%D9%83%D8%AF%D8%B5%D8%AD%D8%A9%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AB%D8%A7%D8%A6%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%A8%D8%A9utm_medium=Social&utm_source=Facebook&fbclid=IwAR2YGzOsNIDZZTd4TfxSXimpu9J89KcMUfjbZ7YuywEMNmzRy2yipsCh7do#Echobox=1574271545
"الإخوان" تؤكد صحة الوثائق الإيرانية المسربة
وفد "الحرس الثوري" ضمَّ ممثلين عن وزارة الخارجية... وواشنطن تعتبره اجتماع "إرهابيين"
قال نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، إبراهيم منير، إن ما جاء في التسريبات الإيرانية التي نشرها موقع "ذي إنترسبت" وصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن لقاء جمع قيادات من الجماعة ومسؤولين إيرانيين في تركيا، "صحيح وحدث بالفعل في أبريل (نيسان) 2014 في تركيا".
وبحسب ما نقلت عنه بعض وسائل الإعلام، المحسوبة على جماعة الإخوان، ذكر منير أنه تم توجيه الدعوة لهم لمقابلة مسؤولين إيرانيين، "ونحن لا نرفض لقاء أي وفد يريد مقابلتنا، بهدف الاستماع لوجهات النظر التي قد تتفق أو تختلف في بعض القضايا".
وبحسب نائب المرشد، فإن "اللقاء كان فرصة لتوضيح رؤيتنا ووجهة نظرنا للمسؤولين الإيرانيين فيما يجري في المنطقة، وخصوصاً ما يحدث في سوريا والعراق واليمن، لأن إيران بالتأكيد لها تأثير في السياسات بهذه الدول". وتابع "كان هناك استماع لوجهات النظر المتبادلة، وشعرنا بأنهم مهتمون بالقضية المصرية".
وذكر منير أن اللقاء تطرق للحديث عما يجري في المنطقة العربية والخلاف مع السعودية"، موضحاً أن جماعته "تعلم أن إيران تحترم الإخوان وتقدّر مواقفها، وأن اللقاء كان فرصة أن نظهر لهم رأينا وأبعاد مواقفنا".
ووفق تصريحات منير، فإنه لم ت
حدث أي لقاءات أخرى بين جماعة الإخوان ومسؤولين إيرانيين عقب هذا اللقاء، ولم تتبعه أو تسبقه أي لقاءات أخرى، لا في تركيا أو غيرها، منوهاً بأن الوفد الإيراني ضمَّ مندوبين عن الحكومة الإيرانية وممثلين عن وزارة الخارجية بالتحديد.
ولفت منير كذلك إلى أنه شارك بنفسه في ذلك اللقاء مع المسؤولين الإيرانيين، فضلاً عن حضور القيادي بالجماعة، محمود الإبياري، إلا أنه نفى حضور المفوض السابق للعلاقات الدولية بجماعة الإخوان، يوسف ندا، اللقاء، بحسب ما ورد في تسريبات الموقع الأميركي.
وعن طبيعة العلاقة بين جماعة الإخوان وإيران حالياً، قال منير إن "العلاقة بينهما الآن لم تتغير، فهي كما كانت سابقاً، ولم يحدث فيها جديد لا سلباً أو إيجاباً"، مضيفاً أنه "أحياناً ما تجمعنا لقاءات عامة في بعض الندوات والمحاضرات المفتوحة". وذكر أن "مستقبل العلاقة بين الإخوان وإيران سيبقى كما هو دون تغيير".
اجتماع فى تركيا ضد دول المنطقة
وفي وقت سابق، كشفت وثائق سرية مسربة للاستخبارات الإيرانية، حصل عليها موقع "ذي إنترسبت" الأميركي وصحيفة "نيويورك تايمز"، عن اجتماع سري بين الحرس الثوري الإيراني وجماعة الإخوان من أجل ضرب المصالح السعودية، ووضع إطار عمل للتعاون فيما بينهما بالمنطقة.
وذكرت الوثائق أن مسؤولين بارزين في "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، اجتمعوا مع قادة في جماعة الإخوان المسلمين بتركيا، في أبريل (نيسان) عام 2014. وبحسب الوثائق فإنه ونظرا لأن الجماعة كانت قد تعرضت للتو لضربة قوية في مصر لدى خسارتها السلطة، فقد نظر إلى التحالف مع الإيرانيين على أنه فرصة لاستعادة شيء من المكانة الإقليمية.
وذكرت الوثائق أن تركيا عملت على استضافة الاجتماع السري، كونها واحدة من الدول القليلة التي لها علاقات وثيقة مع الإخوان وإيران في نفس الوقت. ولأن الحكومة التركية تهتم بالمظاهر الإجرائية تجنبا للحرج الداخلي ولفت الأنظار الخارجية، فقد رفضت منح تأشيرة دخول إلى قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، الذي كان مقررا أن يحضر الاجتماع مع وفد الإخوان.
وبسبب ذلك، حضر وفد من كبار مسؤولي الفيلق برئاسة أحد نواب سليماني، وهو رجل عرف في البرقية باسم أبو حسين. وبحسب التسريبات، قال وفد الإخوان إن أفضل مكان لتوحيد الصفوف ضد السعوديين هو اليمن، حيث كان الحوثيون على وشك الانقلاب على الشرعية وإشعال البلد في حرب واسعة النطاق.
واشنطن: اجتماع "إرهابيين"
من جانبه، قال المبعوث الأميركي الخاص بإيران، براين هوك، الثلاثاء، إن اللقاء الذي جمع بين الحرس الثوري الإيراني وجماعة الإخوان في تركيا بمثابة اجتماع بين كيانين إرهابيين، وليس بالأمر المفاجئ، وذلك في إشارة إلى التسريبات الاستخباراتية التي كشف عنها.
وأوضح هوك، بحسب ما نقلت عنه تقارير أميركية، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب أعطت أولوية لعزل النظام الإيراني وأذرعه دبلوماسيا وفرض سلسلة من العقوبات على طهران. وأكد على دعم الولايات المتحدة للشعب الإيراني في مطالبه، تعليقا على الاحتجاجات التي تعمّ إيران بسبب أسعار الوقود، وأشار إلى أن الشعب سئِم من النظام الذي فشل في تأدية مهامه.
وشدد المبعوث الأميركي الخاص بإيران "على إيران التوقف عن تمويل الميليشيات في العراق ولبنان واليمن"، لافتا إلى أن "النظام الإيراني يدفع اليوم ثمن التآمر على الدول الأخرى"، موضحاً أن "التظاهرات في العراق ولبنان تؤكد رفض سياسة تصدير الثورة التي يعتمدها النظام الإيراني"، مضيفا "الشعب العراقي يريد إنهاء الهيمنة الإيرانية على بلاده".
وعن الدعم الأميركي للاحتجاجات في العراق، أشار هوك إلى أن "واشنطن أنفقت الكثير من الأموال لدعم الشعب العراقي"، مشيرا إلى أن المرشد الإيراني وقاسم سليماني يريدان أن يأخذا العراق إلى نموذج حزب الله في لبنان". وأضاف أن "إيران تسعى أيضا إلى تحويل جماعة الحوثيين في اليمن إلى نموذج مشابه لحزب الله في لبنان، ونعلم أن هناك ضباطا إيرانيين يعملون مع الحوثيين في اليمن".
وعن احتجاجات إيران، لفت إلى أن "الحرس الثوري هو من يزعزع الاستقرار في البلاد، ونحن ندعم الشعب الإيراني في مطالبه بعد أن أنفق نظام طهران الأموال في زعزعة الاستقرار في دول أخرى، وعوضا عن ذلك نطالبه بالإنفاق على شعبه لتحسين أحواله المعيشية".
"الإخوان" تؤكد صحة الوثائق الإيرانية المسربة
وفد "الحرس الثوري" ضمَّ ممثلين عن وزارة الخارجية... وواشنطن تعتبره اجتماع "إرهابيين"
قال نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، إبراهيم منير، إن ما جاء في التسريبات الإيرانية التي نشرها موقع "ذي إنترسبت" وصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن لقاء جمع قيادات من الجماعة ومسؤولين إيرانيين في تركيا، "صحيح وحدث بالفعل في أبريل (نيسان) 2014 في تركيا".
وبحسب ما نقلت عنه بعض وسائل الإعلام، المحسوبة على جماعة الإخوان، ذكر منير أنه تم توجيه الدعوة لهم لمقابلة مسؤولين إيرانيين، "ونحن لا نرفض لقاء أي وفد يريد مقابلتنا، بهدف الاستماع لوجهات النظر التي قد تتفق أو تختلف في بعض القضايا".
وبحسب نائب المرشد، فإن "اللقاء كان فرصة لتوضيح رؤيتنا ووجهة نظرنا للمسؤولين الإيرانيين فيما يجري في المنطقة، وخصوصاً ما يحدث في سوريا والعراق واليمن، لأن إيران بالتأكيد لها تأثير في السياسات بهذه الدول". وتابع "كان هناك استماع لوجهات النظر المتبادلة، وشعرنا بأنهم مهتمون بالقضية المصرية".
وذكر منير أن اللقاء تطرق للحديث عما يجري في المنطقة العربية والخلاف مع السعودية"، موضحاً أن جماعته "تعلم أن إيران تحترم الإخوان وتقدّر مواقفها، وأن اللقاء كان فرصة أن نظهر لهم رأينا وأبعاد مواقفنا".
ووفق تصريحات منير، فإنه لم ت
حدث أي لقاءات أخرى بين جماعة الإخوان ومسؤولين إيرانيين عقب هذا اللقاء، ولم تتبعه أو تسبقه أي لقاءات أخرى، لا في تركيا أو غيرها، منوهاً بأن الوفد الإيراني ضمَّ مندوبين عن الحكومة الإيرانية وممثلين عن وزارة الخارجية بالتحديد.
ولفت منير كذلك إلى أنه شارك بنفسه في ذلك اللقاء مع المسؤولين الإيرانيين، فضلاً عن حضور القيادي بالجماعة، محمود الإبياري، إلا أنه نفى حضور المفوض السابق للعلاقات الدولية بجماعة الإخوان، يوسف ندا، اللقاء، بحسب ما ورد في تسريبات الموقع الأميركي.
وعن طبيعة العلاقة بين جماعة الإخوان وإيران حالياً، قال منير إن "العلاقة بينهما الآن لم تتغير، فهي كما كانت سابقاً، ولم يحدث فيها جديد لا سلباً أو إيجاباً"، مضيفاً أنه "أحياناً ما تجمعنا لقاءات عامة في بعض الندوات والمحاضرات المفتوحة". وذكر أن "مستقبل العلاقة بين الإخوان وإيران سيبقى كما هو دون تغيير".
اجتماع فى تركيا ضد دول المنطقة
وفي وقت سابق، كشفت وثائق سرية مسربة للاستخبارات الإيرانية، حصل عليها موقع "ذي إنترسبت" الأميركي وصحيفة "نيويورك تايمز"، عن اجتماع سري بين الحرس الثوري الإيراني وجماعة الإخوان من أجل ضرب المصالح السعودية، ووضع إطار عمل للتعاون فيما بينهما بالمنطقة.
وذكرت الوثائق أن مسؤولين بارزين في "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، اجتمعوا مع قادة في جماعة الإخوان المسلمين بتركيا، في أبريل (نيسان) عام 2014. وبحسب الوثائق فإنه ونظرا لأن الجماعة كانت قد تعرضت للتو لضربة قوية في مصر لدى خسارتها السلطة، فقد نظر إلى التحالف مع الإيرانيين على أنه فرصة لاستعادة شيء من المكانة الإقليمية.
وذكرت الوثائق أن تركيا عملت على استضافة الاجتماع السري، كونها واحدة من الدول القليلة التي لها علاقات وثيقة مع الإخوان وإيران في نفس الوقت. ولأن الحكومة التركية تهتم بالمظاهر الإجرائية تجنبا للحرج الداخلي ولفت الأنظار الخارجية، فقد رفضت منح تأشيرة دخول إلى قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، الذي كان مقررا أن يحضر الاجتماع مع وفد الإخوان.
وبسبب ذلك، حضر وفد من كبار مسؤولي الفيلق برئاسة أحد نواب سليماني، وهو رجل عرف في البرقية باسم أبو حسين. وبحسب التسريبات، قال وفد الإخوان إن أفضل مكان لتوحيد الصفوف ضد السعوديين هو اليمن، حيث كان الحوثيون على وشك الانقلاب على الشرعية وإشعال البلد في حرب واسعة النطاق.
واشنطن: اجتماع "إرهابيين"
من جانبه، قال المبعوث الأميركي الخاص بإيران، براين هوك، الثلاثاء، إن اللقاء الذي جمع بين الحرس الثوري الإيراني وجماعة الإخوان في تركيا بمثابة اجتماع بين كيانين إرهابيين، وليس بالأمر المفاجئ، وذلك في إشارة إلى التسريبات الاستخباراتية التي كشف عنها.
وأوضح هوك، بحسب ما نقلت عنه تقارير أميركية، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب أعطت أولوية لعزل النظام الإيراني وأذرعه دبلوماسيا وفرض سلسلة من العقوبات على طهران. وأكد على دعم الولايات المتحدة للشعب الإيراني في مطالبه، تعليقا على الاحتجاجات التي تعمّ إيران بسبب أسعار الوقود، وأشار إلى أن الشعب سئِم من النظام الذي فشل في تأدية مهامه.
وشدد المبعوث الأميركي الخاص بإيران "على إيران التوقف عن تمويل الميليشيات في العراق ولبنان واليمن"، لافتا إلى أن "النظام الإيراني يدفع اليوم ثمن التآمر على الدول الأخرى"، موضحاً أن "التظاهرات في العراق ولبنان تؤكد رفض سياسة تصدير الثورة التي يعتمدها النظام الإيراني"، مضيفا "الشعب العراقي يريد إنهاء الهيمنة الإيرانية على بلاده".
وعن الدعم الأميركي للاحتجاجات في العراق، أشار هوك إلى أن "واشنطن أنفقت الكثير من الأموال لدعم الشعب العراقي"، مشيرا إلى أن المرشد الإيراني وقاسم سليماني يريدان أن يأخذا العراق إلى نموذج حزب الله في لبنان". وأضاف أن "إيران تسعى أيضا إلى تحويل جماعة الحوثيين في اليمن إلى نموذج مشابه لحزب الله في لبنان، ونعلم أن هناك ضباطا إيرانيين يعملون مع الحوثيين في اليمن".
وعن احتجاجات إيران، لفت إلى أن "الحرس الثوري هو من يزعزع الاستقرار في البلاد، ونحن ندعم الشعب الإيراني في مطالبه بعد أن أنفق نظام طهران الأموال في زعزعة الاستقرار في دول أخرى، وعوضا عن ذلك نطالبه بالإنفاق على شعبه لتحسين أحواله المعيشية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.