يوم فرض مخطط أخونة وزارة الأوقاف ومديرياتها ومساجدها بجميع محافظات الجمهورية
فى مثل هذا اليوم قبل 7 سنوات, 13 نوفمبر 2012, نشرت مقالا على هذه الصفحة, تناولت فيه متابعتى عن قرب كبير العديد من خفايا وتداعيات مخطط أخونة وزارة الأوقاف ومديرياتها ومساجدها بجميع محافظات الجمهورية ومنها السويس, خلال نظام حكم الاخوان, واحتجاجات ومظاهرات أئمة مساجد السويس ضد المخطط, بعد ان توجهت الى قلب الاحداث والتقيت مع المشاركين فيها, والعجيب أنه بعد سقوط نظام حكم الاخوان وجدت زعيم شلة ائمة الاخوان بالسويس يصل بسرعة هائلة خلال نظام حكم السيسي الى منصب كبير ويشارك مع المحافظين المتعاقبين فى المناسبات المختلفة وفى جلسات المصالحة بقضايا الثأر, وقد يقول قائل بأن زعيم شلة ائمة الاخوان بالسويس خلال نظام حكم الاخوان انتهازي وليس اخوانى ظهر وأصبح زعيم فيهم خلال ظهورهم, الا ان تلك الحجة اخطر من كونة اخوانى لانة يخفى انتهازيتة حتى وصل خلال حكم الاخوان وخلال حكم السيسى الى مناصب قيادية كبيرة. وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ تسبب قيام الدكتور طلعت عفيفي وزير الاوقاف الاخوانى, يوم الأربعاء 7 نوفمبر 2012, بناء على تعليمات نظام حكم الاخوان الية, باقصاء معظم وكلاء الوزارة ومديري العموم فى وزارة الاوقاف ومديرياتها بمحافظات الجمهورية ومنها السويس, وتعيين آخرين منتمين للإخوان وحلفائهم من الأحزاب والتيارات الدينية مكانهم, لأخونة وزارة الأوقاف ومديرياتها ومساجدها بمحافظات الجمهورية, فى انقسام أئمة المساجد بمحافظات الجمهورية, وانتشار الفتن, وتعدد المشاجرات فى المساجد بين الائمة الذين فرضهم الاخوان فى العديد من المساجد وجموع المصلين, وفى محافظة السويس انقسم أئمة المساجد, مثل غيرهم فى سائر محافظات الجمهورية, الى فريقين, فريق منهم يضم المعترضين على اخوانة مديريات ومساجد الاوقاف, وهم معظم أئمة مساجد السويس, والذين اتخذوا من زاوية مسجد بيت القرآن بمنطقة النمسا بحى السويس مقرا لعقد اجتماعاتهم المعارضة للمخطط الإخواني, والفريق الاخر يضم المؤيدين لاخوانه مديريات ومساجد الأوقاف, وهم اقلية من أئمة الاخوان بالسويس, والذين اتخذوا من مسجد جليدان بحى السويس مقرا لعقد اجتماعاتهم المؤيدة للمخطط الإخواني, و احتدمت الخلافات بين الفريقين وتحولت الى حرب علنية ومكشوفة بينهما, وفى ظل هذة الاجواء ارسل معظم ائمة المساجد بالسويس خطاب احتجاج الى الدكتور طلعت عفيفي وزير الاوقاف الاخوانى, رفضوا فيه المخطط الاخوانى, واكدوا تنظيم مظاهرة لأئمة مساجد السويس ضد المخطط الإخوانى, امام مديرية الأوقاف بالسويس, كما أكدوا رفضهم فرض مدير عام اخوانى عليهم وعلى جموع المصلين بالسويس, بعد إقالة الاخوان الدكتور كمال بربرى حسين الذى كان يشغل المنصب, وهددوا بمنع مدير عام الاوقاف الاخوانى من مباشرة مهام منصبه فى حالة اصرار الاخوان على فرضة قسرا عليهم وعلى جموع المصلين بالسويس, واسرعت عقب استعار حرب الأئمة بالسويس, لاكون فى قلب الاحداث لنقلها للناس وتحذيرهم من المخطط الإخوانى, وتوجهت الى زاوية مسجد بيت القرآن بمنطقة النمسا بحى السويس للقاء فريق الأئمة المعارض لإخوانه مديريات ومساجد الأوقاف, بعد اتصال هاتفى مسبق قمت بإجرائه مع بعضهم للاجتماع معهم وسماع ارائهم ونشرها, ووجدتهم فى الموعد المحدد مساءا ينتظرونى جلوسا فى حلقة دائرية داخل المسجد, وافسحوا لى مكانا بينهم, واكدوا رفضهم مخطط أخونة وزارة الأوقاف ومديرياتها ومساجدها بمحافظات الجمهورية ومنها السويس, واشاروا الى قيامهم بارسال خطاب الى وزير الاوقاف الاخوانى, قاموا بتسليمى نسخة منة, المنشور مع مقالى, يعترضون فيه ضد المخطط الإخوانى, واستنكروا فية قيام وزير الاوقاف الاخوانى, باستدعاء 10 من أئمة المساجد بالسويس المختارين, الى مكتبه بوزارة الأوقاف بالقاهرة, ولم يذهب منهم الى الاجتماع سوى 5 من الائمة الاخوان, من إجمالي 80 إماما يعملون فى مساجد السويس, لاختيار أحدهم مديرا عاما لمديرية الاوقاف بالسويس, واكدوا بان اجتماع وزير الأوقاف مع الأئمة الخمسة الاخوان غير قانونى و مشكوك فى سلامته ويهدف الى فرض شخصا إخوانيا قسرا على مديرية ومساجد الأوقاف وجموع المصلين بالسويس, و أوضحوا لوزير الاوقاف الاخوانى, بان اجتماعه مع 5 من ائمة المساجد الاخوان بالسويس لاختيار أحدهم مديرا لاوقاف السويس, دون سائر أئمة المساجد, تسبب فى انقسام ائمة المساجد بالسويس الى فريقين أحدهما يضم 75 اماما من الرافضين مخطط الاخوان, والآخر يضم 5 أئمة إخوان, واشتعال الخلافات بينهم. وطالب اثمة مساجد السويس خلال اجتماعى معهم, من وزير الاوقاف الاخوانى, اخماد الفتنة الى استعرت والانقسام الذى تفشى, عن طريق طرح منصب مدير عام مديرية الأوقاف بالسويس, أمام الراغبين في الترشح للمنصب من أئمة مساجد السويس, من الذين تنطبق عليهم شروط شغل المنصب الحاصلين على درجة كبير والدرجة الأولى وعددهم فقط 30 إماما من إجمالي 80 إماما بالسويس, واجراء انتخابات يشارك فى التصويت فيها جميع ائمة المساجد الثمانون بالسويس, بدلا من فرض شخصا إخوانيا عليهم لا تنطبق عليه شروط تولى المنصب لينفذ المخطط الإخوانى, وبرغم تعمدى عدم التوجة للقاء شلة أئمة الاخوان بالسويس فى مسجد جيلدان, الا اننى سرعان ما تلقيت اتصالا هاتفيا من أمام مسجد جيلدان بحى السويس, الذي يتزعم شلة الأئمة الاخوان بالسويس, قام فية بالقاء وصلة ردح ضدى لعدم اجتماعى مع أئمة الاخوان فى مسجد جيلدان, مثلما اجتمعت مع ائمة السويس فى زاوية مسجد بيت القران , و وصلت بجاحتة الى حد محاولته, وفق منهج الاخوان, ارهابى بردحة, على وهم منع قيامى بنشر احتجاجات أئمة مساجد السويس ضد مخطط الاخوان, ورفضت وصلة الردح واغلقت سماعة الهاتف فى وجة كبير شلة ائمة الاخوان بالسويس, ونشرت فى الجريدة السياسية اليومية التى اعمل بها مخطط الاخوان ضد المصريين, واحتجاجات أئمة المساجد بالسويس ضد المخطط الاخوانى ]''.
فى مثل هذا اليوم قبل 7 سنوات, 13 نوفمبر 2012, نشرت مقالا على هذه الصفحة, تناولت فيه متابعتى عن قرب كبير العديد من خفايا وتداعيات مخطط أخونة وزارة الأوقاف ومديرياتها ومساجدها بجميع محافظات الجمهورية ومنها السويس, خلال نظام حكم الاخوان, واحتجاجات ومظاهرات أئمة مساجد السويس ضد المخطط, بعد ان توجهت الى قلب الاحداث والتقيت مع المشاركين فيها, والعجيب أنه بعد سقوط نظام حكم الاخوان وجدت زعيم شلة ائمة الاخوان بالسويس يصل بسرعة هائلة خلال نظام حكم السيسي الى منصب كبير ويشارك مع المحافظين المتعاقبين فى المناسبات المختلفة وفى جلسات المصالحة بقضايا الثأر, وقد يقول قائل بأن زعيم شلة ائمة الاخوان بالسويس خلال نظام حكم الاخوان انتهازي وليس اخوانى ظهر وأصبح زعيم فيهم خلال ظهورهم, الا ان تلك الحجة اخطر من كونة اخوانى لانة يخفى انتهازيتة حتى وصل خلال حكم الاخوان وخلال حكم السيسى الى مناصب قيادية كبيرة. وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ تسبب قيام الدكتور طلعت عفيفي وزير الاوقاف الاخوانى, يوم الأربعاء 7 نوفمبر 2012, بناء على تعليمات نظام حكم الاخوان الية, باقصاء معظم وكلاء الوزارة ومديري العموم فى وزارة الاوقاف ومديرياتها بمحافظات الجمهورية ومنها السويس, وتعيين آخرين منتمين للإخوان وحلفائهم من الأحزاب والتيارات الدينية مكانهم, لأخونة وزارة الأوقاف ومديرياتها ومساجدها بمحافظات الجمهورية, فى انقسام أئمة المساجد بمحافظات الجمهورية, وانتشار الفتن, وتعدد المشاجرات فى المساجد بين الائمة الذين فرضهم الاخوان فى العديد من المساجد وجموع المصلين, وفى محافظة السويس انقسم أئمة المساجد, مثل غيرهم فى سائر محافظات الجمهورية, الى فريقين, فريق منهم يضم المعترضين على اخوانة مديريات ومساجد الاوقاف, وهم معظم أئمة مساجد السويس, والذين اتخذوا من زاوية مسجد بيت القرآن بمنطقة النمسا بحى السويس مقرا لعقد اجتماعاتهم المعارضة للمخطط الإخواني, والفريق الاخر يضم المؤيدين لاخوانه مديريات ومساجد الأوقاف, وهم اقلية من أئمة الاخوان بالسويس, والذين اتخذوا من مسجد جليدان بحى السويس مقرا لعقد اجتماعاتهم المؤيدة للمخطط الإخواني, و احتدمت الخلافات بين الفريقين وتحولت الى حرب علنية ومكشوفة بينهما, وفى ظل هذة الاجواء ارسل معظم ائمة المساجد بالسويس خطاب احتجاج الى الدكتور طلعت عفيفي وزير الاوقاف الاخوانى, رفضوا فيه المخطط الاخوانى, واكدوا تنظيم مظاهرة لأئمة مساجد السويس ضد المخطط الإخوانى, امام مديرية الأوقاف بالسويس, كما أكدوا رفضهم فرض مدير عام اخوانى عليهم وعلى جموع المصلين بالسويس, بعد إقالة الاخوان الدكتور كمال بربرى حسين الذى كان يشغل المنصب, وهددوا بمنع مدير عام الاوقاف الاخوانى من مباشرة مهام منصبه فى حالة اصرار الاخوان على فرضة قسرا عليهم وعلى جموع المصلين بالسويس, واسرعت عقب استعار حرب الأئمة بالسويس, لاكون فى قلب الاحداث لنقلها للناس وتحذيرهم من المخطط الإخوانى, وتوجهت الى زاوية مسجد بيت القرآن بمنطقة النمسا بحى السويس للقاء فريق الأئمة المعارض لإخوانه مديريات ومساجد الأوقاف, بعد اتصال هاتفى مسبق قمت بإجرائه مع بعضهم للاجتماع معهم وسماع ارائهم ونشرها, ووجدتهم فى الموعد المحدد مساءا ينتظرونى جلوسا فى حلقة دائرية داخل المسجد, وافسحوا لى مكانا بينهم, واكدوا رفضهم مخطط أخونة وزارة الأوقاف ومديرياتها ومساجدها بمحافظات الجمهورية ومنها السويس, واشاروا الى قيامهم بارسال خطاب الى وزير الاوقاف الاخوانى, قاموا بتسليمى نسخة منة, المنشور مع مقالى, يعترضون فيه ضد المخطط الإخوانى, واستنكروا فية قيام وزير الاوقاف الاخوانى, باستدعاء 10 من أئمة المساجد بالسويس المختارين, الى مكتبه بوزارة الأوقاف بالقاهرة, ولم يذهب منهم الى الاجتماع سوى 5 من الائمة الاخوان, من إجمالي 80 إماما يعملون فى مساجد السويس, لاختيار أحدهم مديرا عاما لمديرية الاوقاف بالسويس, واكدوا بان اجتماع وزير الأوقاف مع الأئمة الخمسة الاخوان غير قانونى و مشكوك فى سلامته ويهدف الى فرض شخصا إخوانيا قسرا على مديرية ومساجد الأوقاف وجموع المصلين بالسويس, و أوضحوا لوزير الاوقاف الاخوانى, بان اجتماعه مع 5 من ائمة المساجد الاخوان بالسويس لاختيار أحدهم مديرا لاوقاف السويس, دون سائر أئمة المساجد, تسبب فى انقسام ائمة المساجد بالسويس الى فريقين أحدهما يضم 75 اماما من الرافضين مخطط الاخوان, والآخر يضم 5 أئمة إخوان, واشتعال الخلافات بينهم. وطالب اثمة مساجد السويس خلال اجتماعى معهم, من وزير الاوقاف الاخوانى, اخماد الفتنة الى استعرت والانقسام الذى تفشى, عن طريق طرح منصب مدير عام مديرية الأوقاف بالسويس, أمام الراغبين في الترشح للمنصب من أئمة مساجد السويس, من الذين تنطبق عليهم شروط شغل المنصب الحاصلين على درجة كبير والدرجة الأولى وعددهم فقط 30 إماما من إجمالي 80 إماما بالسويس, واجراء انتخابات يشارك فى التصويت فيها جميع ائمة المساجد الثمانون بالسويس, بدلا من فرض شخصا إخوانيا عليهم لا تنطبق عليه شروط تولى المنصب لينفذ المخطط الإخوانى, وبرغم تعمدى عدم التوجة للقاء شلة أئمة الاخوان بالسويس فى مسجد جيلدان, الا اننى سرعان ما تلقيت اتصالا هاتفيا من أمام مسجد جيلدان بحى السويس, الذي يتزعم شلة الأئمة الاخوان بالسويس, قام فية بالقاء وصلة ردح ضدى لعدم اجتماعى مع أئمة الاخوان فى مسجد جيلدان, مثلما اجتمعت مع ائمة السويس فى زاوية مسجد بيت القران , و وصلت بجاحتة الى حد محاولته, وفق منهج الاخوان, ارهابى بردحة, على وهم منع قيامى بنشر احتجاجات أئمة مساجد السويس ضد مخطط الاخوان, ورفضت وصلة الردح واغلقت سماعة الهاتف فى وجة كبير شلة ائمة الاخوان بالسويس, ونشرت فى الجريدة السياسية اليومية التى اعمل بها مخطط الاخوان ضد المصريين, واحتجاجات أئمة المساجد بالسويس ضد المخطط الاخوانى ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.