السبت، 23 نوفمبر 2019

لجنة الحريات في نقابة الصحفيين تدين مداهمة منزل صحفي في موقع مدى مصر واعتقاله واقتياده إلى جهة غير معلومة

https://www.facebook.com/mada.masr/photos/a.564476860276121/2832743570116094/type=3&theater  
لا يزال في نقابة الصحفيين روح بعد كل الضربات السلطوية ضدها حتى ان كان صوتها مكبوت يصارع من أجل البقاء على قيد الحياة

لجنة الحريات في نقابة الصحفيين تدين مداهمة منزل صحفي في موقع مدى مصر واعتقاله واقتياده إلى جهة غير معلومة

دانت لجنة الحريات في نقابة الصحفيين، اليوم السبت، اعتقال الصحفي في «مدى مصر» شادي زلط، واقتياده إلى جهة غير معلومة.

وقالت اللجنة في بيان لها: «إن القبض على الزميل شادي زلط اليوم هو استكمال لسياسة خنق كل الأصوات الحرة، فقد سبقه تقييد حرية زملاء آخرين لم يفعلوا أكثر من التمسك بممارسة عملهم الصحفي، أو إعلان رأيهم في الشأن العام، وهي حقوق كفلها لهم الدستور والقانون، بل هي واجبات فرضتها عليهم مهنتهم وانتمائهم لها».

وأضافت اللجنة: «افتحوا نوافذ الحرية للصحافة، وافرجوا عن الصحفيين، فالصحافة بلا حرية تموت، وحق الصحفيين في كشف كل صور الفساد الانحراف، وفي نشر الحقيقة هو دور وطني أصيل، منحه لهم الدستور والقانون، وسيظل الصحفيون يدافعون عن حقهم في ممارسة عملهم رغم الخوف والحصار والتضييق».

وكان قد أُلقي القبض على الصحفى شادي زلط من منزله في الساعات الأولى من فجر اليوم، السبت، 23 نوفمبر إذ طرق أربعة ضباط أمن في ملابس مدنية باب منزل شادي حيث يعيش مع زوجته وابنته. وقال الضباط إنهم حضروا من أجل شادي دون أن يفصحوا عن هوياتهم أو يظهروا أمر ضبط وإحضار. بينما بقي عدد آخر من عناصر اﻷمن المسلحة خارج منزله.

وصادرت الشرطة لابتوبي شادي وزوجته قبل رحيلهم مصطحبين شادي معهم. بعدها بدقائق، عادوا مرة أخرى غاضبين وطلبوا تليفونه، ثم صادروه.
وقبل رحيلهم، أخبروا زوجته أنه في طريقه إلى مديرية أمن الجيزة، لكن موقع مدى مصر لم يتمكن من التأكد من حقيقة احتجازه هناك، أو في مكان آخر.

وقضى شادي زلط، 37 عامًا، طوال حياته المهنية بالعمل في الصحافة، ويعمل كمحرر في مدى منذ ست سنوات. لم يُذنب في شيء سوى استخدام الكلمات لنقل اﻷخبار. ولا يعني القبض عليه سوى تصعيد جديد في الحملة التي تشنها الحكومة ضد الصحافة في مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.