يوم السطو على مجلس النواب
فى مثل هذه الفترة قبل 4 سنوات، وبالتحديد يوم الاثنين 23 نوفمبر 2015، بعد إجراء المرحلة الأولى والثانية من انتخابات مجلس النواب، وفق قوانين انتخابات قام الرئيس عبدالفتاح السيسى باعدادها حسب مقاس لائتلاف والأحزاب الاستخباراتية المحسوبة، وفرضها بفرمان جمهورى، على خلائق الله، وإتيانه بالفلول والندماء والاشياع نوابا عن الشعب لتنفيذ مطامع الحاكم بدلا من مطالب الشعب، نشرت كلمة على هذه الصفحة، اشارك بها الناس الاحزان، وأقدم فيها لهم العزاء، بدلا من مشاطرة اتباع الحاكم الغناء، وجاءت الكلمة على الوجه التالي : ''[ ارفعوا صور الحاكم فى الشوارع والحوارى والأزقة والطرقات، وانشروا اعلام النصر والرايات، واضيئوا الأنوار وسط الزينات، واعزفوا الألحان والنغمات، ورددوا الأهازيج والأغاني والأناشيد والهتافات، وطوفوا مهللين بالشوارع والطرقات، وهتفوا بحياة الحاكم والسلاطين والسلطات، ابتهاجا بفوز الائتلاف المحسوب على الحاكم وأتباعه بأدنى حد من مجموع الأصوات، فى ظل مقاطعة معظم المواطنين إجراءات الجهات، وامتناع غلبيتهم خلال المرحلة الأولى والثانية عن التصويت فى الانتخابات، ودعونا نتساءل بغض النظر عن المظاهر والشكليات، هل هذا يعد انتصارا بطعم الهزيمة أم هزيمة بطعم الانتصار للحاكم والسلطات، وهل ضجيج الاحتفالات، وغبار الرايات، يغطى على معاني مقاطعة غالبية الشعب الانتخابات، نتيجة احتجاجهم بالمقاطعة ضد السطو على مجلس النواب بقوانين السيسى للانتخابات. ]''.
فى مثل هذه الفترة قبل 4 سنوات، وبالتحديد يوم الاثنين 23 نوفمبر 2015، بعد إجراء المرحلة الأولى والثانية من انتخابات مجلس النواب، وفق قوانين انتخابات قام الرئيس عبدالفتاح السيسى باعدادها حسب مقاس لائتلاف والأحزاب الاستخباراتية المحسوبة، وفرضها بفرمان جمهورى، على خلائق الله، وإتيانه بالفلول والندماء والاشياع نوابا عن الشعب لتنفيذ مطامع الحاكم بدلا من مطالب الشعب، نشرت كلمة على هذه الصفحة، اشارك بها الناس الاحزان، وأقدم فيها لهم العزاء، بدلا من مشاطرة اتباع الحاكم الغناء، وجاءت الكلمة على الوجه التالي : ''[ ارفعوا صور الحاكم فى الشوارع والحوارى والأزقة والطرقات، وانشروا اعلام النصر والرايات، واضيئوا الأنوار وسط الزينات، واعزفوا الألحان والنغمات، ورددوا الأهازيج والأغاني والأناشيد والهتافات، وطوفوا مهللين بالشوارع والطرقات، وهتفوا بحياة الحاكم والسلاطين والسلطات، ابتهاجا بفوز الائتلاف المحسوب على الحاكم وأتباعه بأدنى حد من مجموع الأصوات، فى ظل مقاطعة معظم المواطنين إجراءات الجهات، وامتناع غلبيتهم خلال المرحلة الأولى والثانية عن التصويت فى الانتخابات، ودعونا نتساءل بغض النظر عن المظاهر والشكليات، هل هذا يعد انتصارا بطعم الهزيمة أم هزيمة بطعم الانتصار للحاكم والسلطات، وهل ضجيج الاحتفالات، وغبار الرايات، يغطى على معاني مقاطعة غالبية الشعب الانتخابات، نتيجة احتجاجهم بالمقاطعة ضد السطو على مجلس النواب بقوانين السيسى للانتخابات. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.