السبت، 14 ديسمبر 2019

لعبة السيسى الجهنمية فى توريث الحكم لنفسه وعسكرة مصر ومحاولة احتواء الشعب المصرى والضحك عليه اقتبسها منه الرئيس التركى أردوغان

لعبة السيسى الجهنمية فى توريث الحكم لنفسه وعسكرة مصر ومحاولة احتواء الشعب المصرى والضحك عليه اقتبسها منه الرئيس التركى أردوغان

نظر كثيرون الى اعلان رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داوود أوغلو. تأسيس حزبٍ جديد منافسٍ لأردوغان. سوف ينضم إليه شلة من جوقة الرئيس التركى أردوغان. على أنه انشقاق ضد أردوغان. ولم ينظروا إليه على أنه قد يكون حيلة استخباراتية من أردوغان لاحتواء الشعب الغاضب ضده عبر ''دوبلير  حزبى'' من صناعته ويقوم علية احد اخلص خدمة الذى ساعده فى سرقة تركيا من الشعب التركي وفرض حكم الحديد والنار عليه عبر تعديلات و قوانين مشوبة بالبطلان. بعد أن بدأ استخدام تلك الحيلة الجهنمية فى مصر فى عهد الرئيس السيسى. بتصنيع ائتلاف حاكم رئيسي يدعى ''فى حب مصر'' تارة و ''دعم مصر'' تارة أخرى. يقف خلفه وكأنه لا توجد صلة بينهما فى حين يقوم بدعمه بصورة ميكافيلية حزب يدعى ''مستقبل وطن''. ومجموعة من الأحزاب الكرتونية. وكلها محسوبة على الرئيس السيسي. لمنع تجميع سخط الشعب على حزب واحد وبالتالي منع تكرار واقعة الحزب الوطنى للرئيس المخلوع مبارك الذى انتهى مصيره بحلة وتشريد وتوزيع أعضائه بالتساوى على الائتلاف والأحزاب المحسوبة على السيسي. وتجاهل السيسي وأجهزة وأدوات استبداده بأن الشعب المصرى لن يكون ابدا. بعد تعديلات و قوانين السيسي الاستبدادية التي عسكر فيها مصر و ورث الحكم لنفسه ونشر حكم القمع والارهاب. امة من النعاج. بل سيظل. بعد ان كسر طوق الرق والاستعباد فى ثورة 25 يناير. امة من اشرف وانبل خلق اللة. ولن تعود ابدا شياطين جهنم بالشعب المصري الى الوراء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.