الخميس، 26 ديسمبر 2019

بلف ودجل وشعوذة أردوغان فى ليبيا يقود الجيش التركي الى مستنقع خطير

بلف ودجل وشعوذة أردوغان فى ليبيا يقود الجيش التركي الى مستنقع خطير

فى بداية الحرب العالمية الثانية. احتل هتلر المنطقة الألمانية منزوعة السلاح المسماة ''السار''. الموجودة بين ألمانيا وفرنسا. بالمخالفة لبنود الحرب العالمية الأولى. وبعدها بفترة احتل النمسا بالكامل. وبعدها بشهور احتل سلوفاكيا. وبعدها بفترة وجيزة احتل التشيك. وكل هذه الأراضي التي احتلها في 4 غزوات تمت بأعمال البلف والفبركة والاحتيال. وبدون أن يطلق رصاصة واحدة خلالها.

وحاول الرئيس التركى أردوغان. استخدام أعمال البلف والفبركة والاحتيال لوقف تقدم قوات جيش حفتر الى طرابلس. مرة بهرولة أردوغان الى طرابلس وعقد اتفاق من جزئين مع حكومتها أحدهم خاص بالحدود البحرية والآخر خاص بتقديم مساعدة عسكرية لطرابلس. ومرة باستقباله من طرابلس فائز السراج في تركيا بدعوى بحث الشق العسكري من الاتفاق. ومرة باعلانة أنه بصدد ارسال قوات الى طرابلس وفق الاتفاق فور طلب طرابلس ذلك. ومرة بحشد أردوغان البرلمان التركي لاعتماد اتفاق طرابلس. ومرة وهو يدشن غواصة تركية ويهدد دول لم يذكر اسمها في منطقة البحر الأبيض. ومرة بهرولة أردوغان الى تونس وهو يصطحب معه قيادات الجيش التركي وعقد اجتماع مع الرئيس التونسي. ومرة بادعاء أردوغان عقب زيارة تونس بانة بصدد إنشاء تحالف عسكرى وسياسى بين تركيا وتونس وقطر والجزائر لمساندة طرابلس ضد جيش حفتر. ومرة بإعلان اردوغان انه بصدد سريان موافقة البرلمان التركي على اتفاق طرابلس لارسال قوات الى طرابلس مع بداية الأسبوع الثانى من شهر يناير القادم. رغم ان الحرب الحقيقية لا تسبقها طبول الحرب قبلها بشهر. وليس حتى قبلها بساعات مثلما كان يحدث في العصور الوسطى. وآفاق أردوغان من خيبته على بيان قيس سعيد رئيس جمهورية تونس. مساء اليوم الخميس 26 ديسمبر 2019. بان تونس لن تقبل بأن تكون عضوا في أيّ تحالف أو اصطفاف فى ليبيا.

وعلى أردوغان الان اذا كان يريد الحرب بجيوشه كطرف ثالث فى ليبيا بالفعل ايقاف شغل الدجل والشعوذة وطبول الحرب القائم بها منذ حوالى ثلاثة اسابيع و يدفع بقواته الى ليبيا حتى يجد نفسة بانة فى مستنقع يختلف تماما عن نزهاتة فى سوريا والعراق مع احتمال دخول أطراف دولية أخرى فى الحرب بأسلحتها الحديثة داخل ليبيا ضدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.