«يخاف ما يختشيش»
بغض النظر عن الحجج التي ساقها الرئيس عبدالفتاح السيسي. خلال تصريحاته الأخيرة. أول أمس الاثنين 2 ديسمبر 2019. فى دمياط. لمنع الناس من الثورة ضد استبداد نظامة. واعادته الطغيان والعسكرة والتوريث وتحويل مصر الى تكية مدججة بالاسلحة القمعية. ودعوة السيسى الحكومة لتسويق هذا التوجه في المدارس والجامعات والمساجد والكنائس. ودعم العسكرة والتوريث والاستبداد تحت دعاوى نهضة مصر وتنمية قدراتها وتعظيم شأنها ومحاربة أعداء الوطن ومجابهة اعداء الامة العربية.
ألم يكن من الاجدى للسيسي أن يترك احلام توريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه والاستغناء عن كل تلك الزيطة والزمبليطة والخطب التهديدية والتحذيرية وتعظيم اعداد واسلحة قوات مواجهة الاحتجاجات وفرض قوانين الاستبداد المخالفة للدستور ومنها الطوارئ والإرهاب والانترنت وبناء سيل من السجون والمعتقلات الإضافية وتكديسها بالمعتقلين.
ألم يكن من الاجدى للسيسي عدم التلاعب فى دستور الشعب. وعسكرة مصر مقابل توريث الحكم للسيسي. ولا مفر من الإقرار بخطأ التلاعب فى الدستور. وليس هناك عيب من إعادة السيسى مستحقات الشعب الية فى العدالة القضائية والاجتماعية والسياسية التى نهبها السيسى بإجراءات مشوبة كلها بالبطلان فى تعديلات دستور السيسى 15 أبريل 2019.
وليس هناك عيب من تجميد العمل بقوانين السيسى الاستبدادية المشوبة بالبطلان ومنها الطوارئ والإرهاب والانترنت والصحافة والإعلام والأجهزة والجهات الرقابية والجامعات والقضاء.
وان تضع قوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية بمعرفة لجنة وطنية محايدة بعضوية جمعيات حقوق الانسان المستقلة.
وان يدعو السيسي لانتخابات مبكرة لا يترشح بالطبع هو فيها.
أم أن يمسك السيسى بالمزمار البلدى ليغني اغنية ديكتاتورية تحت شعارات نهضة مصر وتنمية قدراتها وتعظيم شأنها ومحاربة أعداء الوطن ومجابهة اعداء الامة العربية. بدلا من أن يعترف للشعب بإثامة فى حق الناس. فهو وإن كان ليس اعترافا وإقرار بالخطأ للناس. فى ظل استمرار سياسة العناد الأجوف للناس. فهو. على الاقل. دليلا على الرعب من الناس. وأنه رغم كل هيلمانة وسلطانة الديكتاتوري الاستبدادي الباطل. فهو فى النهاية «يخاف ما يختشيش».
بغض النظر عن الحجج التي ساقها الرئيس عبدالفتاح السيسي. خلال تصريحاته الأخيرة. أول أمس الاثنين 2 ديسمبر 2019. فى دمياط. لمنع الناس من الثورة ضد استبداد نظامة. واعادته الطغيان والعسكرة والتوريث وتحويل مصر الى تكية مدججة بالاسلحة القمعية. ودعوة السيسى الحكومة لتسويق هذا التوجه في المدارس والجامعات والمساجد والكنائس. ودعم العسكرة والتوريث والاستبداد تحت دعاوى نهضة مصر وتنمية قدراتها وتعظيم شأنها ومحاربة أعداء الوطن ومجابهة اعداء الامة العربية.
ألم يكن من الاجدى للسيسي أن يترك احلام توريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه والاستغناء عن كل تلك الزيطة والزمبليطة والخطب التهديدية والتحذيرية وتعظيم اعداد واسلحة قوات مواجهة الاحتجاجات وفرض قوانين الاستبداد المخالفة للدستور ومنها الطوارئ والإرهاب والانترنت وبناء سيل من السجون والمعتقلات الإضافية وتكديسها بالمعتقلين.
ألم يكن من الاجدى للسيسي عدم التلاعب فى دستور الشعب. وعسكرة مصر مقابل توريث الحكم للسيسي. ولا مفر من الإقرار بخطأ التلاعب فى الدستور. وليس هناك عيب من إعادة السيسى مستحقات الشعب الية فى العدالة القضائية والاجتماعية والسياسية التى نهبها السيسى بإجراءات مشوبة كلها بالبطلان فى تعديلات دستور السيسى 15 أبريل 2019.
وليس هناك عيب من تجميد العمل بقوانين السيسى الاستبدادية المشوبة بالبطلان ومنها الطوارئ والإرهاب والانترنت والصحافة والإعلام والأجهزة والجهات الرقابية والجامعات والقضاء.
وان تضع قوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية بمعرفة لجنة وطنية محايدة بعضوية جمعيات حقوق الانسان المستقلة.
وان يدعو السيسي لانتخابات مبكرة لا يترشح بالطبع هو فيها.
أم أن يمسك السيسى بالمزمار البلدى ليغني اغنية ديكتاتورية تحت شعارات نهضة مصر وتنمية قدراتها وتعظيم شأنها ومحاربة أعداء الوطن ومجابهة اعداء الامة العربية. بدلا من أن يعترف للشعب بإثامة فى حق الناس. فهو وإن كان ليس اعترافا وإقرار بالخطأ للناس. فى ظل استمرار سياسة العناد الأجوف للناس. فهو. على الاقل. دليلا على الرعب من الناس. وأنه رغم كل هيلمانة وسلطانة الديكتاتوري الاستبدادي الباطل. فهو فى النهاية «يخاف ما يختشيش».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.