بعدما فوجئ نظام حكم العسكر الجزائري. من استمرار ثورة مظاهرات الشعب الجزائري. أمس الجمعة 27 ديسمبر 2019. في الجمعة 45 للثورة الشعبية الجزائرية. رغم قيام نظام حكم العسكر الجزائري بفرض رئيس طرطور جديد فى البلاد مكان الرئيس الطرطور السابق. وكان يتوهم بفعلته احتواء الثورة وهو لم يحدث. لم يجد نظام حكم العسكر الجزائري أمامه سوى استحضار شبح موقعة الجمل من مصر. وقام نظام حكم العسكر الجزائري بانتداب مجموعات هائلة من المسجلين خطر والبلطجية ورد السجون وتسليحهم بالأسلحة النارية والبيضاء والشوم ودفعهم للهجوم على مظاهرات الشعب الجزائري أمس الجمعة. وتعامى هؤلاء العسكر وأذنابهم الجهلة الأغبياء من حقيقة ناصعة. وهي بأن هذا التصرف الأرعن سوف يدفع الشعب الجزائرى للتمسك أكثر بثورته الوطنية. مثلما حدث فى السودان عقب هجوم مليشيات حكم العسكر على المتظاهرين يوم 3 يونيو 2019 وارتكاب مذبحة دموية نددت بها الأمم المتحدة وطالبت بمحاكمة المسئولين عنها دوليا وادت الى سقوط نظام حكم الجنرال عمر البشير. ومثلما حدث فى موقعة الجمل فى مصر والتى أدت الى سقوط نظام حكم الجنرال حسني مبارك وتقديم مرتكبى موقعة الجمل للمحاكمة. واكد الشعب الجزائرى بالمثل التمسك بثورته الوطنية حتى سقوط نظام حكم العسكر الجزائري حرامية الوطن والدستور والقوانين والبرلمان والمؤسسات ومنها مؤسسات الرئاسة والقضاء والمحكمة الدستورية العليا والنائب العام وجميع الجهات القضائية والأجهزة والجهات الرقابية والجامعات والصحافة والإعلام. ووضع دستور وقوانين جديدة للشعب. واجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية حرة فى ظل حكومة انتقالية محايدة. ومنع الجمع بين السلطات. وإعادة استقلال مؤسسات القضاء والمحكمة الدستورية العليا والنائب العام وجميع الجهات القضائية والأجهزة والجهات الرقابية والجامعات والصحافة والإعلام. وتقديم المجرمين من نظام حكم العسكر الجزائري للمحاكمات المحلية والدولية. ورفع راية الحريات العامة والديمقراطية.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 28 ديسمبر 2019
بالفيديو.. نظام حكم العسكر الجزائري يستحضر شبح موقعة الجمل من مصر لارتكاب مذابح دموية ضد الشعب بعد أن رفض طرطور العسكر الجديد
بعدما فوجئ نظام حكم العسكر الجزائري. من استمرار ثورة مظاهرات الشعب الجزائري. أمس الجمعة 27 ديسمبر 2019. في الجمعة 45 للثورة الشعبية الجزائرية. رغم قيام نظام حكم العسكر الجزائري بفرض رئيس طرطور جديد فى البلاد مكان الرئيس الطرطور السابق. وكان يتوهم بفعلته احتواء الثورة وهو لم يحدث. لم يجد نظام حكم العسكر الجزائري أمامه سوى استحضار شبح موقعة الجمل من مصر. وقام نظام حكم العسكر الجزائري بانتداب مجموعات هائلة من المسجلين خطر والبلطجية ورد السجون وتسليحهم بالأسلحة النارية والبيضاء والشوم ودفعهم للهجوم على مظاهرات الشعب الجزائري أمس الجمعة. وتعامى هؤلاء العسكر وأذنابهم الجهلة الأغبياء من حقيقة ناصعة. وهي بأن هذا التصرف الأرعن سوف يدفع الشعب الجزائرى للتمسك أكثر بثورته الوطنية. مثلما حدث فى السودان عقب هجوم مليشيات حكم العسكر على المتظاهرين يوم 3 يونيو 2019 وارتكاب مذبحة دموية نددت بها الأمم المتحدة وطالبت بمحاكمة المسئولين عنها دوليا وادت الى سقوط نظام حكم الجنرال عمر البشير. ومثلما حدث فى موقعة الجمل فى مصر والتى أدت الى سقوط نظام حكم الجنرال حسني مبارك وتقديم مرتكبى موقعة الجمل للمحاكمة. واكد الشعب الجزائرى بالمثل التمسك بثورته الوطنية حتى سقوط نظام حكم العسكر الجزائري حرامية الوطن والدستور والقوانين والبرلمان والمؤسسات ومنها مؤسسات الرئاسة والقضاء والمحكمة الدستورية العليا والنائب العام وجميع الجهات القضائية والأجهزة والجهات الرقابية والجامعات والصحافة والإعلام. ووضع دستور وقوانين جديدة للشعب. واجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية حرة فى ظل حكومة انتقالية محايدة. ومنع الجمع بين السلطات. وإعادة استقلال مؤسسات القضاء والمحكمة الدستورية العليا والنائب العام وجميع الجهات القضائية والأجهزة والجهات الرقابية والجامعات والصحافة والإعلام. وتقديم المجرمين من نظام حكم العسكر الجزائري للمحاكمات المحلية والدولية. ورفع راية الحريات العامة والديمقراطية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.