https://www.alhurra.com/a/%D8%A8%D8%AF%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AC%D9%86%D9%87%D8%A5%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%81%D9%8A%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%8A/525213.html
وسقط العدل ايضا فى السودان.. المشكلة ان اصحاب مبلغ رشوة البشير هم ايضا اصحاب خلفائه
بدلا من سجنه.. إيداع البشير عامين في مؤسسة إصلاحية ترفيهية بتهمة الحصول على رشوة سبعة ملايين يورو و350 ألف دولار وخمسة مليارات جنيه سوداني (105 ملايين دولار) تم ضبطها فى منزلة واعترف البشير بأن معظم الأموال المضبوطة رشوة الية من السعودية والإمارات
أصدرت محكمة الخرطوم السبت حكما بإيداع الرئيس السوداني المعزول عمر البشير في مؤسسة إصلاحية لمدة عامين بدلا من الحكم عليه بالسجن 10 أعوام نظرا لتجاوزه سن الـ70 عاما.
ويتعلق هذا الحكم بقضية تلقيه أموالا من السعودية بعد "محاكمة خاصة" بدأت في أغسطس الماضي. واعترف البشير بحصوله على 90مليون دولار من حكام السعودية، لكن القضية التي صدر الحكم السبت تتعلق بـ25 مليون دولار تلقاها من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قبل أشهر من سقوط حكمه.
وأشار البشير إلى أن المبلغ هو جزء من علاقة السودان الاستراتيجية مع السعودية وضمن أموال الدعم التي تقدمها المملكة ولم يكن "للاستخدام الشخصي".
وأكد القاضي الصادق عبد الرحمن في بداية المحاكمة أن السلطات ضبطت 6.9 ملايين يورو و351 الف دولار إضافة إلى 5.7 ملايين جنيه سوداني (ما يعادل 128 ألف دولار) في مقر إقامة البشير.
ورأى آدم راشد نائب الأمين العام لهيئة محامي دارفور إنه يجب محاكمة البشير "على جرائمه سواء كانت صغيرة أم كبيرة"، مؤكدا أن محاكمته بشأن الفساد "قضية صغيرة جداً بالنسبة للجرائم التي ارتكبها في دارفور".
وأضاف أن "ضحايا جرائمه في دارفور لا يهتمون بهذه القضية، وهي ليست في حجم التهم التي يواجهها في المحكمة الجنائية الدولية".
احتجاجات مؤيديه
وقال مراسل قناة الحرة في الخرطوم إن المحاكمة جرت وسط احتجاجات لمؤيدي البشير داخل وخارج مبنى المحكمة، الذين عبروا عن رفضهم "للظروف التي تجري فيها المحاكمة".
وقالت هيئة دفاع البشير إن المحاكمة جرت في "ظروف سياسية سيئة".
وبعد دعوات إلى التظاهر دعما للبشير نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن الجيش السوداني مساء الجمعة إغلاقه الطرق المؤدية إلى مقر قيادته في العاصمة السودانية، لكنه أكد على احترامه "حرية التعبير".
ونشرت صباح السبت قوات أمنية كبيرة في شوارع الخرطوم. وقال الجيش في بيان محذرا: "سنمنع وقوع أي عنف".
واتهم البشير بالضلوع في قضايا فساد بعد أشهر من إطاحته من قبل الجيش تحت ضغط الشارع، وهو محتجز منذ أبريل الماضي في سجن كوبر بالخرطوم.
ومنذ أغسطس الماضي، حضر البشير داخل قفص حديدي وبالزي السوداني التقليدي عددا من جلسات هذه المحاكمة.
ويحكم السودان حاليا حكومة انتقالية يرأسها مدني ومجلس سيادي يضم عسكريين ومدنيين.
وسقط العدل ايضا فى السودان.. المشكلة ان اصحاب مبلغ رشوة البشير هم ايضا اصحاب خلفائه
بدلا من سجنه.. إيداع البشير عامين في مؤسسة إصلاحية ترفيهية بتهمة الحصول على رشوة سبعة ملايين يورو و350 ألف دولار وخمسة مليارات جنيه سوداني (105 ملايين دولار) تم ضبطها فى منزلة واعترف البشير بأن معظم الأموال المضبوطة رشوة الية من السعودية والإمارات
أصدرت محكمة الخرطوم السبت حكما بإيداع الرئيس السوداني المعزول عمر البشير في مؤسسة إصلاحية لمدة عامين بدلا من الحكم عليه بالسجن 10 أعوام نظرا لتجاوزه سن الـ70 عاما.
ويتعلق هذا الحكم بقضية تلقيه أموالا من السعودية بعد "محاكمة خاصة" بدأت في أغسطس الماضي. واعترف البشير بحصوله على 90مليون دولار من حكام السعودية، لكن القضية التي صدر الحكم السبت تتعلق بـ25 مليون دولار تلقاها من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قبل أشهر من سقوط حكمه.
وأشار البشير إلى أن المبلغ هو جزء من علاقة السودان الاستراتيجية مع السعودية وضمن أموال الدعم التي تقدمها المملكة ولم يكن "للاستخدام الشخصي".
وأكد القاضي الصادق عبد الرحمن في بداية المحاكمة أن السلطات ضبطت 6.9 ملايين يورو و351 الف دولار إضافة إلى 5.7 ملايين جنيه سوداني (ما يعادل 128 ألف دولار) في مقر إقامة البشير.
ورأى آدم راشد نائب الأمين العام لهيئة محامي دارفور إنه يجب محاكمة البشير "على جرائمه سواء كانت صغيرة أم كبيرة"، مؤكدا أن محاكمته بشأن الفساد "قضية صغيرة جداً بالنسبة للجرائم التي ارتكبها في دارفور".
وأضاف أن "ضحايا جرائمه في دارفور لا يهتمون بهذه القضية، وهي ليست في حجم التهم التي يواجهها في المحكمة الجنائية الدولية".
احتجاجات مؤيديه
وقال مراسل قناة الحرة في الخرطوم إن المحاكمة جرت وسط احتجاجات لمؤيدي البشير داخل وخارج مبنى المحكمة، الذين عبروا عن رفضهم "للظروف التي تجري فيها المحاكمة".
وقالت هيئة دفاع البشير إن المحاكمة جرت في "ظروف سياسية سيئة".
وبعد دعوات إلى التظاهر دعما للبشير نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن الجيش السوداني مساء الجمعة إغلاقه الطرق المؤدية إلى مقر قيادته في العاصمة السودانية، لكنه أكد على احترامه "حرية التعبير".
ونشرت صباح السبت قوات أمنية كبيرة في شوارع الخرطوم. وقال الجيش في بيان محذرا: "سنمنع وقوع أي عنف".
واتهم البشير بالضلوع في قضايا فساد بعد أشهر من إطاحته من قبل الجيش تحت ضغط الشارع، وهو محتجز منذ أبريل الماضي في سجن كوبر بالخرطوم.
ومنذ أغسطس الماضي، حضر البشير داخل قفص حديدي وبالزي السوداني التقليدي عددا من جلسات هذه المحاكمة.
ويحكم السودان حاليا حكومة انتقالية يرأسها مدني ومجلس سيادي يضم عسكريين ومدنيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.