يوم قيام الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم الثورة السودانية والمساهمة فى إسقاط الجنرال عمر البشير
فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الخميس 27 ديسمبر 2018، نشرت مقالا على عذة الصفحة استعرضت فيه دور الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال هذا اليوم، فى دعم الثورة السودانية والمساهمة فى إسقاط الجنرال عمر البشير، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ قد يكون الرئيس عبدالفتاح السيسى جنرالا كبيرا فى المعارك الحربية، ولكنه بالقطع جنرالا غشيما فى المعارك السياسية، وقد يرى وفق ذلك بأن الحفاظ على نظام حكم العسكر الاستبدادي الذي ينعم فيه، يقتضي دعم نظام حكم العسكر الاستبدادى فى السودان ومنع سقوط الجنرال عمر البشير الذي اندلعت ضده ثورة شعبية متواصلة يوميا، منذ يوم الأربعاء 19 ديسمبر 2019 الأسبوع الماضى، خشية إقامة نظام حكم ديمقراطى على أنقاضه عند حدود مصر الجنوبية، مما يراه السيسى تهديدا مباشرا لنظام حكمة الاستبدادى الذى لا يختلف عن نظام حكم البشير، بغض النظر عن كون البشير مخلب جماعة الاخوان التى يحاربها السيسى فى مصر، فلا مانع لدي السيسى من محاربتها فى مصر والتحالف معها فى السودان وفق نظرية ميكافيلي ''الغاية تبرر الوسيلة''، لذا هرول السيسى، فى اليوم الثامن للثورة السودانية، اليوم الخميس 27 ديسمبر 2018، فى عنفوان الثورة السودانية، والمظاهرات الشعبية السودانية التى تجتاح اركان السودان، والقتلى والمصابين من الشعب السودانى يسقطون فى الشوارع والميادين بالجملة برصاص ميليشيات البشير، وقام بارسال وفد سياسى/استخباراتي مصري رفيع المستوى الى البشير وعقد ما يسمى الاجتماع الرباعي الثاني على مستوى وزيري الخارجية ورئيسي جهازي المخابرات بمصر والسودان، فى السودان، بعد أكثر من عشرة شهور من عقد ما يسمى الاجتماع الرباعي الأول على مستوى وزيري الخارجية ورئيسي جهازي المخابرات بمصر والسودان، يوم الخميس 8 فبراير 2018، فى القاهرة، وتم عقد الاجتماع وسط صرخات المتظاهرين، وانين المصابين، وحشرجات القتلى المكلومين، واصوات رصاص القتلة السفاكين، وفى ظل احتجاجات شعبية سودانية عارمة، ومظاهرات وطنية كاسحة، واضرابات عمالية منتشرة، تجتاح عموم السودان يوميا، منذ انطلاق ثورة الشعب السودانى يوم الأربعاء 19 ديسمبر 2018، تطالب بتنحى الحنرال عمر البشير رئيس جمهورية السودان عن منصبه، بعد قيامة بتقويض الديمقراطية، وإنشاء مجالس برلمانية صورية، وحزب استخباراتى حاكم مطية لتمرير قوانين البشير الطاغوتية، ونشر الاستبداد والفقر والمرض والخراب، والتلاعب فى الدستور، وعسكرة البلاد، وتوريث الحكم لنفسه، وانتهاك استقلال القضاء، والجمع بين السلطات، وتكديس السجون بالاحرار، وكأنما السلطات السودانية فاضية وليس لديها زلزل شعبى يشغلها ويهدد بقاء نظامها القمعي، واصدار بيان انشائى اجوف عن الاجتماع يتمسح فى مزاعم الامن والاستقرار ومحاربة الارهاب، لمحاولة تبرير انعقاد الاجتماع الرباعي الثاني المزعوم وسط شبه حرب اهلية سودانية، والذي قد ينفع الجعجعة به امام اطفال مسرح العرائس، ولا ينفع أمام عقول شعوب الدول الحرة، مما ادى الى توصيل رسالة من الجنرال السيسى للشعب السودانى مفادها دعم النظام المصري الاستبدادى للنظام السوداني الاستبدادى في مواجهة الشعب السودانى، الامر الذى انعكس بالسلب على رئيس جمهورية السودان، وتعاظمت الاحتجاجات الشعبية السودانية ضدة، بعد ان وجد الشعب السودانى قوى استبدادية خارجية تدعم بقاء الجنرال البشير فوق رؤوسهم رغم انفهم ورفضهم استمرار وجودة، لقد ساهم الرئيس عبدالفتاح السيسى دون ان يدرى فى دعم الثورة السودانية الراغبة فى اسقاط الجنرال عمر البشير، خلال مساعية لانقاذ نظام حكم عمر البشير، كالدبة التي قتلت صاحبها، عندما رأت ذبابة على رأسه، فأرادت أن تبعدها عنه «تهشّها»، فوجهت بقبضتها للذبابة ضربة قاضية، قتلت بها صاحبها. ]''.
فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الخميس 27 ديسمبر 2018، نشرت مقالا على عذة الصفحة استعرضت فيه دور الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال هذا اليوم، فى دعم الثورة السودانية والمساهمة فى إسقاط الجنرال عمر البشير، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ قد يكون الرئيس عبدالفتاح السيسى جنرالا كبيرا فى المعارك الحربية، ولكنه بالقطع جنرالا غشيما فى المعارك السياسية، وقد يرى وفق ذلك بأن الحفاظ على نظام حكم العسكر الاستبدادي الذي ينعم فيه، يقتضي دعم نظام حكم العسكر الاستبدادى فى السودان ومنع سقوط الجنرال عمر البشير الذي اندلعت ضده ثورة شعبية متواصلة يوميا، منذ يوم الأربعاء 19 ديسمبر 2019 الأسبوع الماضى، خشية إقامة نظام حكم ديمقراطى على أنقاضه عند حدود مصر الجنوبية، مما يراه السيسى تهديدا مباشرا لنظام حكمة الاستبدادى الذى لا يختلف عن نظام حكم البشير، بغض النظر عن كون البشير مخلب جماعة الاخوان التى يحاربها السيسى فى مصر، فلا مانع لدي السيسى من محاربتها فى مصر والتحالف معها فى السودان وفق نظرية ميكافيلي ''الغاية تبرر الوسيلة''، لذا هرول السيسى، فى اليوم الثامن للثورة السودانية، اليوم الخميس 27 ديسمبر 2018، فى عنفوان الثورة السودانية، والمظاهرات الشعبية السودانية التى تجتاح اركان السودان، والقتلى والمصابين من الشعب السودانى يسقطون فى الشوارع والميادين بالجملة برصاص ميليشيات البشير، وقام بارسال وفد سياسى/استخباراتي مصري رفيع المستوى الى البشير وعقد ما يسمى الاجتماع الرباعي الثاني على مستوى وزيري الخارجية ورئيسي جهازي المخابرات بمصر والسودان، فى السودان، بعد أكثر من عشرة شهور من عقد ما يسمى الاجتماع الرباعي الأول على مستوى وزيري الخارجية ورئيسي جهازي المخابرات بمصر والسودان، يوم الخميس 8 فبراير 2018، فى القاهرة، وتم عقد الاجتماع وسط صرخات المتظاهرين، وانين المصابين، وحشرجات القتلى المكلومين، واصوات رصاص القتلة السفاكين، وفى ظل احتجاجات شعبية سودانية عارمة، ومظاهرات وطنية كاسحة، واضرابات عمالية منتشرة، تجتاح عموم السودان يوميا، منذ انطلاق ثورة الشعب السودانى يوم الأربعاء 19 ديسمبر 2018، تطالب بتنحى الحنرال عمر البشير رئيس جمهورية السودان عن منصبه، بعد قيامة بتقويض الديمقراطية، وإنشاء مجالس برلمانية صورية، وحزب استخباراتى حاكم مطية لتمرير قوانين البشير الطاغوتية، ونشر الاستبداد والفقر والمرض والخراب، والتلاعب فى الدستور، وعسكرة البلاد، وتوريث الحكم لنفسه، وانتهاك استقلال القضاء، والجمع بين السلطات، وتكديس السجون بالاحرار، وكأنما السلطات السودانية فاضية وليس لديها زلزل شعبى يشغلها ويهدد بقاء نظامها القمعي، واصدار بيان انشائى اجوف عن الاجتماع يتمسح فى مزاعم الامن والاستقرار ومحاربة الارهاب، لمحاولة تبرير انعقاد الاجتماع الرباعي الثاني المزعوم وسط شبه حرب اهلية سودانية، والذي قد ينفع الجعجعة به امام اطفال مسرح العرائس، ولا ينفع أمام عقول شعوب الدول الحرة، مما ادى الى توصيل رسالة من الجنرال السيسى للشعب السودانى مفادها دعم النظام المصري الاستبدادى للنظام السوداني الاستبدادى في مواجهة الشعب السودانى، الامر الذى انعكس بالسلب على رئيس جمهورية السودان، وتعاظمت الاحتجاجات الشعبية السودانية ضدة، بعد ان وجد الشعب السودانى قوى استبدادية خارجية تدعم بقاء الجنرال البشير فوق رؤوسهم رغم انفهم ورفضهم استمرار وجودة، لقد ساهم الرئيس عبدالفتاح السيسى دون ان يدرى فى دعم الثورة السودانية الراغبة فى اسقاط الجنرال عمر البشير، خلال مساعية لانقاذ نظام حكم عمر البشير، كالدبة التي قتلت صاحبها، عندما رأت ذبابة على رأسه، فأرادت أن تبعدها عنه «تهشّها»، فوجهت بقبضتها للذبابة ضربة قاضية، قتلت بها صاحبها. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.