الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019

السياسة فى عهود الأنظمة الفاشية العسكرية والدينية تجارة وفهلوة

السياسة فى عهود الأنظمة الفاشية العسكرية والدينية تجارة وفهلوة

انهالت التحيات والسلامات عبر مواقع التواصل الاجتماعى من البعض على المدعو محمد العمدة. النائب البرلماني السابق. على عودته من معسكر الاخوان في المنفى. و وصفوة بـ البطل الثورى الوطنى المقدام. وبغض النظر عن وصلات الردح والسب التي كان يشنها عبر قنوات الاخوان من مخبئه فى المنفى. فأى بطولة تلك مع شخص متلون سياسيا كان مع نظام الرئيس المخلوع مبارك وانقلب عليه بعد سقوطة عن السلطة وانضم للإخوان مع تسلق الاخوان السلطة. كما تناسى هؤلاء سجله الحافل فى دعم دستور وقوانين ورئيس وحكومة الاخوان التى ثار ضدها الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو. ورغم أنه ليس اصلا اخوانى. إلا أنه خلال سلق دستور وقوانين وقرارات الاخوان تقمص دور الاخوان اكثر من الاخوان أنفسهم وحارب معهم الشعب المصرى وعندما سقط نظام حكم الاخوان فر هاربا من مصر مع العديد من قيادات الاخوان وهو لم يفعله مع سقوط مبارك لعلمه بفداحة ما ارتكبه مع الاخوان ضد الشعب المصرى. ولا يستبعد بعد حصوله على الضوء الاخضر للعودة الى مصر دون معاقبته على وصلات سبة ودسائسة مع الاخوان ضد مصر. من انضمامه لاحقا الى ائتلاف دعم مصر وحزب مستقبل وطن المحسوبين على الرئيس السيسي. ليكون طبال جديد فى فرقة السيسي. بعد ان كان طبال فى فرقة مبارك وبعدة فرقة الاخوان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.