الاثنين، 6 يناير 2020

( كان تيسا.. ثمَّ في غفلةِ شعبٍ أجلسوه فوقَ كرسيِّ الرئاسة)

( كان تيسا.. ثمَّ في غفلةِ شعبٍ أجلسوه فوقَ كرسيِّ الرئاسة)

كان تيساً منذُ أيامِ الدراسةْ
كان تلميذاً غبياً في علومِ البحث ِلكن..
في علومِ الخُبْثِ بحرٌ من نجاسة
كان يهوى سرقة الأقلامِ مِنّا …
ليس من فقر ولكن
هو حبٌ في الخَساسة
كان تيساً ذا قرون
وترقّى في مجالِ اللّؤم حتى
صارَ أهلاً للتياسة
ورآه القومُ للعهد وفيا
فتبنّوه ككلبٍ للحراسة
وهوَ ما يعني امتيازاً في ميادين السياسة
ثمَّ في غفلةِ شعبٍ أجلسوه …
فوقَ كرسيِّ الرئاسة.
.
احمد مطر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.