إذا كان الناس اتفقوا مع الشيخ عبد الحي يوسف. لما قاله فى مقطع الفيديو المرفق. مساء الإثنين 3 فبراير 2020. امام احدى الفضائيات السودانية. بأن كبرى خطايا عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السودانى. التي تعد بمثابة خيانة عظمى ضد الشعب السودانى. لقائه مع نتنياهو سرا فى دولة ثالثة ''أوغندا''. مساء الإثنين 3 فبراير 2020. والاتفاق معه بالباطل ودون أدنى مصوغ شعبى على تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان وفتح سفارات فى البلدين. دون اخطار الشعب السودانى. ودون اصلا تفويض من الشعب السودانى. وانة فى النهاية رئيس مجلس انتقالى لا يستطيع لا هو ولا جميع أعضاء المجلس مجتمعين اصدار قرار قومى هام مثل ذلك لأنه فى النهاية مجلس انتقالى مؤقت لا يستطيع سوى إصدار قرارات تيسير الأعمال في الدولة وتنفيذ برنامج الفترة الانتقالية ويفترض فيه أنه محايد وليس ضد الشعب السودانى.
ولكن الناس. رغم رفضهم مروق البرهان. الا انهم كانوا اعدل مع البرهان. وإن كانوا قد أجازوا محاكمة البرهان أمام محاكمة عادلة شريفة يجد فيها امامة العدد الوفير من الدفاع. فإنهم اختلفوا مع الشيخ السودانى عبد الحي يوسف. فى تكفير البرهان. حتى قبل محاكمته. لأنه لا يملك الاثنين التكفير والمحاكمة. حتى ان كان يملك الجعجعة الكلامية الكافية للدفاع عن ما يراه. إلا أنه في النهاية رأي وليس فتوى من غير مختص.
والدكتور الشيخ عبد الحي يوسف "أبو عمر" من مواليد القاهرة عام 21 رجب 184هـ الموافق 25 نوفمبر 1964م وهو داعية إسلامي سوداني. تخرج في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في كلية الشريعة عام 1406 ـ 1407هـ،. أتم الدراسات العليا في جامعة الخرطوم عام 1418هـ ـ 1998م. يعمل الآن عميدا لكلية الدراسات الاسلامية جامعة افريقيا
الميلاد: 25 نوفمبر 1964 (العمر 55 سنة)، القاهرة، مصر
المدرسة الأم: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الكتب: شرح الأربعين النووية
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.