الخميس، 6 فبراير 2020

يوم انشاء ائتلاف الاغلبية المحسوب على السيسى فى مقر جهة سيادية

يوم انشاء ائتلاف الاغلبية المحسوب على السيسى فى مقر جهة سيادية

فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, الموافق يوم الجمعة 6 فبراير 2015, قبل إجراء انتخابات مجلس النواب التي جرت لاحقا خلال أكتوبر ونوفمبر 2015, نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه أساس تكوين ائتلاف سلطوى صورى رئيسى مع أحزاب كرتونية مساعدة من العدم فى مقر جهة سيادية لتمكينه بقدرة قادر من نيل الأغلبية البرلمانية والتنازل عن تشكيل الحكومة للسيسي وتحقيق مطامع السيسى فى حكم الفرد والعسكرة والتوريث والفقر والخراب, على حساب الشعب, على طريق مسيرة خراب الحزب الوطنى المنحل, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ أيها الطغاة المستبدين المتآمرين الجدد ضد مصر وشعبها, كيف تستبيحوا لانفسكم العامرة بالخطيئة, عقد اجتماعات سرية مع قائمة مرشحين بعينها لا قيمة لها, داخل مقر جهاز سيادى كبير لبحث سبل دعم أجهزة الدولة السرية لها فى انتخابات مجلس النواب لإقامة بهم ائتلاف سلطوى مع احزاب كرتونية سنيدة يحصد الاغلبية من العدم دون حتى معرفة الناس اسمه لمساندة الحاكم وتحقيق مآربه وأطماعه على حساب الشعب, هل تهرولون الى مساعدة القيادة السياسية الجديدة فى السير على طريق الضلال الذي سار فيه مبارك والإخوان, هل تريدون تنفيذ أجندة العدو الأمريكي بمؤامراتكم في وجود حاكم لا يخشى الله ولكنه يخشى أمريكا, هل ترغبون فى تنفيذ اجندة العدو الاخوانى بدسائسكم, هل تطمعون في تنفيذ أجندة فلول الحزب الوطنى المنحل بتخاريفكم, أيها الكهنة الساجدون فى معابد حكم الفرد, ارفعوا وصايتكم عن الشعب المصري قبل فوات الاوان وضياع مصر بدسائسكم, ايها الخفراء الجاهلون, ارفعوا أيديكم عن انتخابات مجلس النواب و قدموا استقالتكم من مناصبكم مع راس الأفعى لأنكم غير آمنين عليها وعلى مصر وشعبها, ايها الاقزام الطامعون, انصبوا مشانقكم فى كل مكان للشعب المصرى ودعوني أكون أول الصاعدين ولكن لن تنجح دسائسكم الا فى خراب مصر, أيها الخفافيش من قوى الظلام, مع من انتم, مع الأعداء ضد مصر وشعبها, هل نسيتم انفسكم وتوهمتم بأن الشعب المصرى بعد ثورتين يرتضي أن يعود ليعيش فى جحور الأفاعي والعقارب والحيات, لا أيها الطغاة الاشاوس لن تعود عقارب الساعة الى الوراء, ولن يسمح الشعب المصرى بهرطقتكم, قدموا استقالتكم وأعربوا عن وجوه الشعب المصرى الذى لن يرضى عن استقالتكم بديلا حتى لو اضطررتم مرغمين للعدول عن دسائسكم الخبيثة لانة لا امان للشعب المصرى فى استمرار وجودكم بعد سقوط دسائسكم فى مستنقعاتكم الاسنة. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.