https://www.alhurra.com/a/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%82%D9%85%D8%A8%D8%AF%D8%A6%D9%8A%D8%A7%D8%B9%D9%84%D9%89%D9%81%D8%AA%D8%AD%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9/532627.html
تطورات خطيرة فى الشان السودانى
الجيش يتولى إدارة دفة البلاد بالمخالفة للوثيقة الدستورية ويعلن بعد لقاء البرهان ونتنياهو فتح المجال الجوي السوداني للطائرات الإسرائيلية فى أولى خطوات التطبيع العسكرية المتسارعة
حدثت تطورات خطيرة للغاية فى الشان السودانى بعد يومين من اجتماع مفاجئ بين الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،
وجاءت التطورات فى إعلان متحدث عسكري سوداني مساء أمس الأربعاء إن ما اسماة الخرطوم قد وافقت على السماح للرحلات الجوية المتجهة إلى إسرائيل او قادمة منها فى طريقها الى دول اخرى بعبور المجال الجوي السوداني، فى ثانى خطوات التطبيع العسكرية المتسارعة،
وبينت التطورات بأن المؤسسة العسكرية السودانية هى صاحبة فرض مبادرة التطبيع مع إسرائيل بالقوة، وهى صاحبة لقاء الجنرال البرهان مع نتنياهو، وهى صاحبة إعلان ثانى خطوات التطبيع المتسارعة.
وكأنما ليس هناك مجلس سيادى معظم أعضائه من المعارضة المدنية.
وكأنما ليس هناك حكومة انتقالية مهمتها وفق الوثيقة الدستورية حكم البلاد وإدارة السلطة التنفيذية بما فيها جميع الأعمال السياسية ومنها الخاصة بالشئون الداخلية والدول الاجنبية.
وكأنما عادت السودان مجددا الى حكم العسكر استنادا، ليس على دستور أو قانون، بل على أعمال البلطجة المستندة الى القوة،
وبغض النظر عن بنود صفقة القرن السرية فى الجزء الخاص بالسودان بين طغمة جنرالات الجيش السودانى مع أمريكا وإسرائيل، سواء باستئصال مطالب المحكمة الجنائية الدولية بتسليمهم إليها لمحاكمتهم عن جرائم حرب ضد الإنسانية قاموا بارتكابها، أو سواء باعطاء الضوء الأخضر لهم للقيام بانقلاب عسكري ضد الشعب السودانى وإقامة نظام حكم عسكرى تدعمه امريكا واسرائيل، نظير استسلام السودان بلا قيد او شرط للهيمنة والوصاية والأجندة الأمريكية/الإسرائيلية وأن تسير السودان فى سياستها الخارجية مع سياستهم وينفذون توجيهاتهم، فإن الشعب السودانى لن يسمح بعودة ''شغل البلطجة'' بدليل تسبب صفقة الطغمة العسكرية السودانية مع أمريكا وإسرائيل فى زيادة التوتر بين قيادات الجيش من جانب والشعب السودانى والجماعات المدنية التي تتقاسم السلطة بعد إطاحة الرئيس السابق عمر البشير العام الماضي من جانب آخر، وعقد مجلس الوزراء السوداني اجتماعين طارئين حول زيارة أوغندا والتي اكدت الحكومة السودانية إنها لم تُبلغ بها.
ورد الجيش السوداني ببيان سياسي نادر صباح أمس الأربعاء، تناقلته وسائل الاعلام يدافع فيه عن اجتماع البرهان و نتنياهو السرى بزعم أنه جاء في إطار ما اسماه "المصلحة العليا للأمن القومي السوداني والشعب السودانى''.
حتى جاء المتحدث باسم الجيش السوداني، عامر محمد الحسن، في تصريحات تلفزيونية، مساء أمس الأربعاء، ليعلن ببجاحة منقطعة النظير إنه كان هناك ''اتفاق'' من حيث المبدأ على أن تستخدم الطائرات التجارية المتجهة من أميركا الجنوبية إلى إسرائيل المجال الجوي السوداني، لكنه قال إن بعض الجوانب الفنية لا تزال موضع دراسة، وإن السودان لم يوافق على عبور شركة العال الإسرائيلية مجاله الجوي، وأضاف أن السودان لم يعلن التطبيع الكامل مع إسرائيل، لكنّ ذلك تبادلا للمصالح.
تطورات خطيرة فى الشان السودانى
الجيش يتولى إدارة دفة البلاد بالمخالفة للوثيقة الدستورية ويعلن بعد لقاء البرهان ونتنياهو فتح المجال الجوي السوداني للطائرات الإسرائيلية فى أولى خطوات التطبيع العسكرية المتسارعة
حدثت تطورات خطيرة للغاية فى الشان السودانى بعد يومين من اجتماع مفاجئ بين الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،
وجاءت التطورات فى إعلان متحدث عسكري سوداني مساء أمس الأربعاء إن ما اسماة الخرطوم قد وافقت على السماح للرحلات الجوية المتجهة إلى إسرائيل او قادمة منها فى طريقها الى دول اخرى بعبور المجال الجوي السوداني، فى ثانى خطوات التطبيع العسكرية المتسارعة،
وبينت التطورات بأن المؤسسة العسكرية السودانية هى صاحبة فرض مبادرة التطبيع مع إسرائيل بالقوة، وهى صاحبة لقاء الجنرال البرهان مع نتنياهو، وهى صاحبة إعلان ثانى خطوات التطبيع المتسارعة.
وكأنما ليس هناك مجلس سيادى معظم أعضائه من المعارضة المدنية.
وكأنما ليس هناك حكومة انتقالية مهمتها وفق الوثيقة الدستورية حكم البلاد وإدارة السلطة التنفيذية بما فيها جميع الأعمال السياسية ومنها الخاصة بالشئون الداخلية والدول الاجنبية.
وكأنما عادت السودان مجددا الى حكم العسكر استنادا، ليس على دستور أو قانون، بل على أعمال البلطجة المستندة الى القوة،
وبغض النظر عن بنود صفقة القرن السرية فى الجزء الخاص بالسودان بين طغمة جنرالات الجيش السودانى مع أمريكا وإسرائيل، سواء باستئصال مطالب المحكمة الجنائية الدولية بتسليمهم إليها لمحاكمتهم عن جرائم حرب ضد الإنسانية قاموا بارتكابها، أو سواء باعطاء الضوء الأخضر لهم للقيام بانقلاب عسكري ضد الشعب السودانى وإقامة نظام حكم عسكرى تدعمه امريكا واسرائيل، نظير استسلام السودان بلا قيد او شرط للهيمنة والوصاية والأجندة الأمريكية/الإسرائيلية وأن تسير السودان فى سياستها الخارجية مع سياستهم وينفذون توجيهاتهم، فإن الشعب السودانى لن يسمح بعودة ''شغل البلطجة'' بدليل تسبب صفقة الطغمة العسكرية السودانية مع أمريكا وإسرائيل فى زيادة التوتر بين قيادات الجيش من جانب والشعب السودانى والجماعات المدنية التي تتقاسم السلطة بعد إطاحة الرئيس السابق عمر البشير العام الماضي من جانب آخر، وعقد مجلس الوزراء السوداني اجتماعين طارئين حول زيارة أوغندا والتي اكدت الحكومة السودانية إنها لم تُبلغ بها.
ورد الجيش السوداني ببيان سياسي نادر صباح أمس الأربعاء، تناقلته وسائل الاعلام يدافع فيه عن اجتماع البرهان و نتنياهو السرى بزعم أنه جاء في إطار ما اسماه "المصلحة العليا للأمن القومي السوداني والشعب السودانى''.
حتى جاء المتحدث باسم الجيش السوداني، عامر محمد الحسن، في تصريحات تلفزيونية، مساء أمس الأربعاء، ليعلن ببجاحة منقطعة النظير إنه كان هناك ''اتفاق'' من حيث المبدأ على أن تستخدم الطائرات التجارية المتجهة من أميركا الجنوبية إلى إسرائيل المجال الجوي السوداني، لكنه قال إن بعض الجوانب الفنية لا تزال موضع دراسة، وإن السودان لم يوافق على عبور شركة العال الإسرائيلية مجاله الجوي، وأضاف أن السودان لم يعلن التطبيع الكامل مع إسرائيل، لكنّ ذلك تبادلا للمصالح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.