شطحات الجنرال البرهان
أعاد الجنرال عبد الفتاح البرهان. رئيس مجلس السيادة السوداني. الى أذهان الناس. صورة التُقطت منذ 57 سنة عام 1382ه - 1963م. خلال فترة المجلس العسكرى المسمى بـ السيادى الذي ظل قائما منذ استقلال جمهورية السودان عام 1956 وحتى عام 1969. لمذيع سوداني يقرأ النشرة الإخبارية في التلفزيون السوداني وزميله يأتيه بخبر عاجل زاحفا على الأرض متخفيا عن الكاميرا.
وهو ما حدث مساء يوم الاثنين 3 فبراير 2020 عندما فوجئ الشعب السودانى بعد 57 سنة على نشر الصورة لأول مرة وتعاظم التقدم وانتشار وسائل الإعلام الإلكترونية التي تأتيه الخبر بالصور والفيديو خلال لحظات. بخبر عاجل يأتيه من الخارج يفيد بأن الجنرال عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني فى الوقت الذى تحسبوه عندكم موجود فى أوغندا الان فى زيارة لم يعلن عنها و أنه التقى مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي لمدة ساعتين واتفق معة على تطبيع العلاقات وفتح سفارات فى البلدين.
متى يتعلم هؤلاء الطغاة الطرق الدستورية الشرعية فى حكم الشعوب. وأن أي قرار قومى يصدر ليس بمثل تلك السهولة لكوننا ليس على مقهى. وكون السودان. حتى خلال المرحلة الانتقالية. دولة ومؤسسات وشعب. وليس طاحونة دقيق. فوق لنفسك يا برهان واحترم الشعب حتى لا تفقد احترام الشعب.
أعاد الجنرال عبد الفتاح البرهان. رئيس مجلس السيادة السوداني. الى أذهان الناس. صورة التُقطت منذ 57 سنة عام 1382ه - 1963م. خلال فترة المجلس العسكرى المسمى بـ السيادى الذي ظل قائما منذ استقلال جمهورية السودان عام 1956 وحتى عام 1969. لمذيع سوداني يقرأ النشرة الإخبارية في التلفزيون السوداني وزميله يأتيه بخبر عاجل زاحفا على الأرض متخفيا عن الكاميرا.
وهو ما حدث مساء يوم الاثنين 3 فبراير 2020 عندما فوجئ الشعب السودانى بعد 57 سنة على نشر الصورة لأول مرة وتعاظم التقدم وانتشار وسائل الإعلام الإلكترونية التي تأتيه الخبر بالصور والفيديو خلال لحظات. بخبر عاجل يأتيه من الخارج يفيد بأن الجنرال عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني فى الوقت الذى تحسبوه عندكم موجود فى أوغندا الان فى زيارة لم يعلن عنها و أنه التقى مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي لمدة ساعتين واتفق معة على تطبيع العلاقات وفتح سفارات فى البلدين.
متى يتعلم هؤلاء الطغاة الطرق الدستورية الشرعية فى حكم الشعوب. وأن أي قرار قومى يصدر ليس بمثل تلك السهولة لكوننا ليس على مقهى. وكون السودان. حتى خلال المرحلة الانتقالية. دولة ومؤسسات وشعب. وليس طاحونة دقيق. فوق لنفسك يا برهان واحترم الشعب حتى لا تفقد احترام الشعب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.