الاثنين، 3 فبراير 2020

الصادق المهدى رئيس حزب الأمة السودانى لايزال يعيش دور الزعيم

الصادق المهدى رئيس حزب الأمة السودانى لايزال يعيش دور الزعيم


اندلعت مظاهرات سودانية بولاية غرب دارفور. مساء اليوم الاثنين 3 فبراير 2020. قبل إلقاء الصادق المهدى زعيم حزب الامة السودانى خطاب فى احتفالية. وطالب المتظاهرين الصادق المهدي بالعودة من حيث جاء. واكدوا بان كافة الثورات الشعبية فى المنطقة العربية جاءت بإرادة الشعوب وليست بارادة قوى سياسية لذا يلعنها المستبد لأنه حتى إذا استطاع السيطرة على معظم القوى السياسية فانه لا يستطيع السيطرة على الشعب نفسه. وهذا هو مربط الفرس. لأن القوى السياسية مهما بلغ قوة بعضها. فإنها في النهاية لا تستطيع أن تمنع تحقيق ثورة شعبية. أو تحقق ثورة شعبية. دون قوى جموع الشعب. كما اكد الناس بان حزب الأمة السودانى كان يعتقد. وفق أنه كان صاحب الاغلبية وآخر رئيس وزراء مدني قبل انقلاب البشير. بأن أي ثورة شعبية لا يمكن أن تقوم بدونه. ولكن الوضع تغير وانتقلت القوى للشعب وظهرت قوى سياسية جديدة نقابية ومهنية وطلابية وسياسية. بعد تهتك القوى السياسية القديمة التي كانت محسوبة على المعارضة وبعضها أصبح من قوة الحاكم وبعضها الآخر مثل حزب الصادق تهتك أمام البشير. وامتنع حزب الأمة فى البداية عن المشاركة فى الثورة السودانية. وذهل حزب الامة مع المهدي من قوة الثورة السودانية. ورفض الشعب السودانى القاء حسام النضال السلمي حتى إسقاط نظام حكم الدعارة السياسية وتلاعب البشير قى الدستور والقوانين وتوريث الحكم لنفسه وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات وعسكرة البلاد ومنع تداول السلطة وتقويض الديمقراطية ونشر حكم القهر والإرهاب وتكديس السجون بالمعتقلين. و لم ينظم حزب الامة السودانى بفاعلية الى فعاليات الثورة السودانية إلا فى أواخر أيام الثورة لجنى المغانم والاسلاب السياسية. انتهى زمن الصادق المهدي وابتعد الشعب السودانى عنة خلال الثورة. لأنهم كانوا يريدون ان يظلوا حديد فى مواجهة الحديد. وكانوا لا يريدون ان يقوم الصادق باحتوائها. انتهى زمن الصادق المهدي بدليل عدم وجود أي دور هام له سواء خلال أيام الثورة وبعد الثورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.