انتحر هذا الرجل الصيني شنقا و فضها سيرة. فى مدينة صينية موبوءة بفيروس كورونا. وقد يكون غير مصاب وانتحاره جاء على غير أساس. ولكنه عموما لم يتحمل انتظار وصول الموت اليه فى مدينة وبائية معزولة. ولم ينزع حتى كمامة قناع المسك التى تقية من الفيروس القاتل من على وجهه قبل انتحاره. محافظا على التقاليد الوبائية حتى النهاية. ورغم انتحاره شنقا على جذع شجرة في شارع رئيسى امام كورنيش نهر كبير. فلم يتدخل أحد لمنعه من الانتحار لسبب بسيط وهو أن الشوارع مهجورة اصلا مع عزل وحبس الناس فى منازلهم.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 15 فبراير 2020
الانتحار هربا من شبح الفيروس القاتل
انتحر هذا الرجل الصيني شنقا و فضها سيرة. فى مدينة صينية موبوءة بفيروس كورونا. وقد يكون غير مصاب وانتحاره جاء على غير أساس. ولكنه عموما لم يتحمل انتظار وصول الموت اليه فى مدينة وبائية معزولة. ولم ينزع حتى كمامة قناع المسك التى تقية من الفيروس القاتل من على وجهه قبل انتحاره. محافظا على التقاليد الوبائية حتى النهاية. ورغم انتحاره شنقا على جذع شجرة في شارع رئيسى امام كورنيش نهر كبير. فلم يتدخل أحد لمنعه من الانتحار لسبب بسيط وهو أن الشوارع مهجورة اصلا مع عزل وحبس الناس فى منازلهم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.