لعبة امريكا واسرائيل والبنك الدولى لإخضاع السيسي لاجندتهم في مفاوضات سد النهضة على حساب مصر
يترقب البنك الدولى. والرئيس الأمريكى دونالد ترامب. ووزير خارجيته مايك بومبيو. بين لحظة وأخرى. رد الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى. فى دولة الفرد الذى يحدد مصير دولة وشعب فيها نفر فرد. حتى ان كان فى منصب رئيس جمهورية قام بانتهاك استقلال المؤسسات وجمع بين سلطاتها بالمخالفة للدستور. وكذلك رد السودان وإثيوبيا. على ما أسمته الولايات المتحدة الأمريكية مقترح أميركي لمواد اتفاق يترجم مفاوضات سد النهضة الاخيرة الحاسمة التى جرت فى امريكا بواسطة ورعاية أمريكية. للتوقيع على اتفاق نهائي قبل نهاية شهر فبراير الجارى وفق قول وزير الخارجية الأمريكي والذي طالب من مصر بقبول تضحيات جسيمة. وكذلك طالب من إثيوبيا والسودان للتغطية على طلب تنازل مصر لان مصر وفق كونها دولة المصب الأخير لنهر النيل هي المجني عليها. وأعلنت وزارة الخارجية المصرية من جانبها. فى بيان صباح يوم الجمعة الماضية 14 فبراير، أنه سيتم توقيع اتفاق سد النهضة النهائي بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا قبل نهاية فبراير/شباط الجاري. بعد ما اسمته بلورة أمريكا الاتفاق في صورته النهائية وعرضه على الدول الثلاث في غضون الأيام القليلة المقبلة للموافقة النهائية علية بالتعاون مع البنك الدولي. واشارت بان المفاوضات الأخيرة ركزت على مكونات اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة التي تتضمن ملء السد على مراحل وفق إجراءات محددة للتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة التي قد تتزامن مع عملية ملء السد. بجانب قواعد التشغيل طويل الأمد، وآلية التنسيق بين دول نهر النيل الثلاث. التي ستتولى متابعة تنفيذ اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة. فضلا عن آلية مُلزمة لفض أية نزاعات قد تنشأ حول تفسير أو تطبيق الاتفاق. ووجهت وزارة الخارجية المصرية جزيل الشكر الى امريكا والبنك الدولي على جهودهم فى التوصل إلى اتفاق شامل فى مفاوضات سد النهضة. وإذا كان السيسي قد وجد صعوبة قيام البنك الدولي. من الناحية السياسية فى مصر. رعاية وإجراء تلك المفاوضات بنفسه بصفة مباشرة لما للبنك من مصالح عبارة عن قروض بفوائد على إثيوبيا فى عملية إنشاء سد النهضة ولا يريد أن تضيع استثماراته فى حالة نشوب نزاع بين مصر وإثيوبيا يتضرر فيه سد النهضة واستثمارات البنك الدولى فيه. خاصة بعد ردود الفعل الشعبية المصرية الغاضبة خلال عقد السيسي. يوم السبت 18 يناير 2020. مباحثات مع أعضاء مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي بالقاهرة. حول قضية سد النهضة و حصة مصر التاريخية فى مياه نهر النيل. ضد من ما تناقلته وسائل الإعلام يومها على هامش الاجتماع فى رغبة البنك الدولى خضوع مصر للاجحاف الاثيوبى الذى يبغى الاستيلاء على معظم حصة مصر فى مياه نهر النيل. نظير تعويض البنك مصر ماليا. ومع خوف السيسي من البنك الدولى عند مهاجمة مصر سد النهضة عسكريا. وكون السيسى لا يفهم اصلا فى السياسة باعترافه هو شخصيا فى احدى مهرجاناته التسويقية. و للإيهام بوجود حياد فى المفاوضات وعدم خضوع مصر لهيمنة البنك الدولى على حساب الشعب المصرى و حصة مصر التاريخية فى مياه نهر النيل. قرر السيسى الاستعانة بأمريكا لتدير أمريكا مفاوضات سد النهضة الاخيرة الحاسمة تحت عنوان لافتة وسيط. كالمستجير من الرمضاء بالنار. ووقوف البنك الدولى خلف ستار المفاوضات الأمريكية لتوجيهها. وطبعا وجدت أمريكا الفرصة لإخضاع السيسى الى مطامعها واجنداتها ومحاباة إسرائيل عبر الضغط على السيسي فى مفاوضات سد النهضة من جانب وأوضاع حقوق الإنسان المتدهورة في مصر من جانب آخر. لإجبار السيسي على التراجع عن صفقة طائرات ميج 35 مع روسيا. واضعاف مصر أكثر عبر خفض حصتها فى مياه نهر النيل. وايجاد مخرج سياسى للسيسى يزعم نجاح المفاوضات مع إثيوبيا بشأن الجدول المطلوب لصيانة حقوق مصر التاريخية فى مياه نهر النيل خلال عملية ملء سد النهضة الاثيوبى. للتغطية على بيع حصة مصر التاريخية فى مياه نهر النيل. لا أيها الحاكم الفرد صاحب الكلمة العليا الوحيدة فى البلاد. الشعب يرفض التنازل عن أى جزء من حصة مصر التاريخية فى مياه نهر النيل. ويرفض وجود بنود سرية فى الاتفاق لإخفاء الحقيقة عن الشعب. وإذا كنت أيها الحاكم لقد تقاعست حتى اليوم عن تدمير سد النهضة. رغم كل دسائس و مماطلات اثيوبيا. خوفا من الممولين لبناء سد النهضة من دول وبنوك دولية ومنها البنك الدولي. وقمت بإدخال كل من هب ودب فى المفاوضات المتعثرة على مدار 6 سنوات من حكمك. وكأنما تنتظر منهم أن يمنحوك صك بتدمير سد النهضة. فى حين أنهم يدعمون بنائه ولو على حساب تدمير مصر لجنى المغانم والاسلاب عن تمويلهم بناء السد وعدم ضياع أموالهم في حالة تدميرة. ومنهم البنك الدولي الذي يهمه فى المقام الأول استعادة أمواله بغض النظر عن ضياع مصر وشعبها. ومنهم كذلك الرئيس الأمريكى اليهودى ترامب الذي يهمه اضعاف مصر حتى لا تكون لها قائمة مستقبلا امام اسرائيل. إلا أنه لا يمكن أبدا أيها الحاكم أن تباع اى اجزاء من حصة مصر التاريخية فى مياه نهر النيل الى البنك الدولى وترامب واسرائيل. بعد قيامك ببيع جزيرتى تيران وصنافير المصريتان للسعودية.
يترقب البنك الدولى. والرئيس الأمريكى دونالد ترامب. ووزير خارجيته مايك بومبيو. بين لحظة وأخرى. رد الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى. فى دولة الفرد الذى يحدد مصير دولة وشعب فيها نفر فرد. حتى ان كان فى منصب رئيس جمهورية قام بانتهاك استقلال المؤسسات وجمع بين سلطاتها بالمخالفة للدستور. وكذلك رد السودان وإثيوبيا. على ما أسمته الولايات المتحدة الأمريكية مقترح أميركي لمواد اتفاق يترجم مفاوضات سد النهضة الاخيرة الحاسمة التى جرت فى امريكا بواسطة ورعاية أمريكية. للتوقيع على اتفاق نهائي قبل نهاية شهر فبراير الجارى وفق قول وزير الخارجية الأمريكي والذي طالب من مصر بقبول تضحيات جسيمة. وكذلك طالب من إثيوبيا والسودان للتغطية على طلب تنازل مصر لان مصر وفق كونها دولة المصب الأخير لنهر النيل هي المجني عليها. وأعلنت وزارة الخارجية المصرية من جانبها. فى بيان صباح يوم الجمعة الماضية 14 فبراير، أنه سيتم توقيع اتفاق سد النهضة النهائي بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا قبل نهاية فبراير/شباط الجاري. بعد ما اسمته بلورة أمريكا الاتفاق في صورته النهائية وعرضه على الدول الثلاث في غضون الأيام القليلة المقبلة للموافقة النهائية علية بالتعاون مع البنك الدولي. واشارت بان المفاوضات الأخيرة ركزت على مكونات اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة التي تتضمن ملء السد على مراحل وفق إجراءات محددة للتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة التي قد تتزامن مع عملية ملء السد. بجانب قواعد التشغيل طويل الأمد، وآلية التنسيق بين دول نهر النيل الثلاث. التي ستتولى متابعة تنفيذ اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة. فضلا عن آلية مُلزمة لفض أية نزاعات قد تنشأ حول تفسير أو تطبيق الاتفاق. ووجهت وزارة الخارجية المصرية جزيل الشكر الى امريكا والبنك الدولي على جهودهم فى التوصل إلى اتفاق شامل فى مفاوضات سد النهضة. وإذا كان السيسي قد وجد صعوبة قيام البنك الدولي. من الناحية السياسية فى مصر. رعاية وإجراء تلك المفاوضات بنفسه بصفة مباشرة لما للبنك من مصالح عبارة عن قروض بفوائد على إثيوبيا فى عملية إنشاء سد النهضة ولا يريد أن تضيع استثماراته فى حالة نشوب نزاع بين مصر وإثيوبيا يتضرر فيه سد النهضة واستثمارات البنك الدولى فيه. خاصة بعد ردود الفعل الشعبية المصرية الغاضبة خلال عقد السيسي. يوم السبت 18 يناير 2020. مباحثات مع أعضاء مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي بالقاهرة. حول قضية سد النهضة و حصة مصر التاريخية فى مياه نهر النيل. ضد من ما تناقلته وسائل الإعلام يومها على هامش الاجتماع فى رغبة البنك الدولى خضوع مصر للاجحاف الاثيوبى الذى يبغى الاستيلاء على معظم حصة مصر فى مياه نهر النيل. نظير تعويض البنك مصر ماليا. ومع خوف السيسي من البنك الدولى عند مهاجمة مصر سد النهضة عسكريا. وكون السيسى لا يفهم اصلا فى السياسة باعترافه هو شخصيا فى احدى مهرجاناته التسويقية. و للإيهام بوجود حياد فى المفاوضات وعدم خضوع مصر لهيمنة البنك الدولى على حساب الشعب المصرى و حصة مصر التاريخية فى مياه نهر النيل. قرر السيسى الاستعانة بأمريكا لتدير أمريكا مفاوضات سد النهضة الاخيرة الحاسمة تحت عنوان لافتة وسيط. كالمستجير من الرمضاء بالنار. ووقوف البنك الدولى خلف ستار المفاوضات الأمريكية لتوجيهها. وطبعا وجدت أمريكا الفرصة لإخضاع السيسى الى مطامعها واجنداتها ومحاباة إسرائيل عبر الضغط على السيسي فى مفاوضات سد النهضة من جانب وأوضاع حقوق الإنسان المتدهورة في مصر من جانب آخر. لإجبار السيسي على التراجع عن صفقة طائرات ميج 35 مع روسيا. واضعاف مصر أكثر عبر خفض حصتها فى مياه نهر النيل. وايجاد مخرج سياسى للسيسى يزعم نجاح المفاوضات مع إثيوبيا بشأن الجدول المطلوب لصيانة حقوق مصر التاريخية فى مياه نهر النيل خلال عملية ملء سد النهضة الاثيوبى. للتغطية على بيع حصة مصر التاريخية فى مياه نهر النيل. لا أيها الحاكم الفرد صاحب الكلمة العليا الوحيدة فى البلاد. الشعب يرفض التنازل عن أى جزء من حصة مصر التاريخية فى مياه نهر النيل. ويرفض وجود بنود سرية فى الاتفاق لإخفاء الحقيقة عن الشعب. وإذا كنت أيها الحاكم لقد تقاعست حتى اليوم عن تدمير سد النهضة. رغم كل دسائس و مماطلات اثيوبيا. خوفا من الممولين لبناء سد النهضة من دول وبنوك دولية ومنها البنك الدولي. وقمت بإدخال كل من هب ودب فى المفاوضات المتعثرة على مدار 6 سنوات من حكمك. وكأنما تنتظر منهم أن يمنحوك صك بتدمير سد النهضة. فى حين أنهم يدعمون بنائه ولو على حساب تدمير مصر لجنى المغانم والاسلاب عن تمويلهم بناء السد وعدم ضياع أموالهم في حالة تدميرة. ومنهم البنك الدولي الذي يهمه فى المقام الأول استعادة أمواله بغض النظر عن ضياع مصر وشعبها. ومنهم كذلك الرئيس الأمريكى اليهودى ترامب الذي يهمه اضعاف مصر حتى لا تكون لها قائمة مستقبلا امام اسرائيل. إلا أنه لا يمكن أبدا أيها الحاكم أن تباع اى اجزاء من حصة مصر التاريخية فى مياه نهر النيل الى البنك الدولى وترامب واسرائيل. بعد قيامك ببيع جزيرتى تيران وصنافير المصريتان للسعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.