https://www.alhurra.com/a/%D9%85%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%86%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%85%D8%AA%D9%87%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85-/533659.html
من وراء القضبان
ناشطان مصريان متهمان بالتخطيط لقلب نظام الحكم "من داخل السجن"
بعد عدة أيام من صدور قرار بالإفراج عن الناشطين السياسيين شادي أبو زيد مراسل برنامج "أبلة فاهيتا" الساخر، والدكتور خالد عزب، قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، حبسهما مرة ثانية 15 يوماً على ذمة التحقيق.
وذكر محامي المتهمين أن النيابة وجهت لهما تهمة عقد لقاءات تنظيمية لصالح جماعة تسعى لقلب نظام الحكم داخل السجن، واستغلال الزيارات لنقل الأخبار إلى قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وفقاً لوسائل إعلام مصرية.
وكانت محكمة الجنايات أصدرت قراراً في 4 فبراير الجاري، بإخلاء سبيل أبو زيد بـ"تدابير احترازية"، على ذمة القضية رقم 261 لسنة 2018.
وأضاف محامي المتهمين أنهما رفضا هذه التهم، واصفا إياها بأنها باطلة وغير معقولة، وأشار إلى أنها لا تصلح لأنها تعتمد فقط على تحريات الشرطة، التي "لا تعدو أن تكون مجرد رأي لصاحبها تخضع لاحتمالات الصحة والبطلان".
وتسبب هذا القرار في صدمة لدى نشطاء التواصل الاجتماعي، وأعربوا عن غضبهم، بسبب ما وصفوه تعنت النظام في الإفراج عن النشطاء السياسيين والإصرار على اعتقالهم.
وشادي أبو زيد ناشط سياسي، أثار الجدل بطريقة احتفاله بعيد الشرطة في 2016، بإعطائه رجال الشرطة بالونات من "واقيات ذكورية"، وتم القبض عليه في مايو 2018، وحبسه مجدداً بتهمة الانضمام لجماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة.
وقرار إعادة اعتقال النشطاء بعد الإفراج عنهم، تتبعه السلطات المصرية مع العديد من النشطاء، وفي مقدمتهم علا القرضاوي ومهاب الإبراشي.
.
موقع الحرة
من وراء القضبان
ناشطان مصريان متهمان بالتخطيط لقلب نظام الحكم "من داخل السجن"
بعد عدة أيام من صدور قرار بالإفراج عن الناشطين السياسيين شادي أبو زيد مراسل برنامج "أبلة فاهيتا" الساخر، والدكتور خالد عزب، قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، حبسهما مرة ثانية 15 يوماً على ذمة التحقيق.
وذكر محامي المتهمين أن النيابة وجهت لهما تهمة عقد لقاءات تنظيمية لصالح جماعة تسعى لقلب نظام الحكم داخل السجن، واستغلال الزيارات لنقل الأخبار إلى قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وفقاً لوسائل إعلام مصرية.
وكانت محكمة الجنايات أصدرت قراراً في 4 فبراير الجاري، بإخلاء سبيل أبو زيد بـ"تدابير احترازية"، على ذمة القضية رقم 261 لسنة 2018.
وأضاف محامي المتهمين أنهما رفضا هذه التهم، واصفا إياها بأنها باطلة وغير معقولة، وأشار إلى أنها لا تصلح لأنها تعتمد فقط على تحريات الشرطة، التي "لا تعدو أن تكون مجرد رأي لصاحبها تخضع لاحتمالات الصحة والبطلان".
وتسبب هذا القرار في صدمة لدى نشطاء التواصل الاجتماعي، وأعربوا عن غضبهم، بسبب ما وصفوه تعنت النظام في الإفراج عن النشطاء السياسيين والإصرار على اعتقالهم.
وشادي أبو زيد ناشط سياسي، أثار الجدل بطريقة احتفاله بعيد الشرطة في 2016، بإعطائه رجال الشرطة بالونات من "واقيات ذكورية"، وتم القبض عليه في مايو 2018، وحبسه مجدداً بتهمة الانضمام لجماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة.
وقرار إعادة اعتقال النشطاء بعد الإفراج عنهم، تتبعه السلطات المصرية مع العديد من النشطاء، وفي مقدمتهم علا القرضاوي ومهاب الإبراشي.
.
موقع الحرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.