هرولت السلطات المصرية، صباح اليوم الاحد 29 مارس، بإحضار خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، ليدلي بتصريحات جديدة تم تسميتها ''توضيح''، فى مداخلة هاتفية مع قناة اكسترا نيوز، وهى واحدة من شبكة قنوات سي بي سي، التابعة لتلفزيون الدولة الرسمى، بشأن التصريح الذي نشرته قناة الحرة الأمريكية، فجر اليوم الاحد 29 مارس، وتناقلته عنها العديد من وسائل الإعلام الدولية والإقليمية والمحلية، ونسب فيه على لسانه قوله: ''بأن السلطات اتخذت قرارا بوضع عشر مدن كاملة في العديد من المحافظات المصرية تحت الحجر الصحي الإلزامي بسبب ظهور بؤر إصابة بفيروس كورونا المستجد بها لمنع تفشي الفيروس وانتقاله لأماكن أخرى''.
ولوحظ فى تقديم المذيعة لمجاهد وفي ختام تقديمها لمجاهد وفي تصريح مجاهد الجديد استخدام كليهما كلمة ''توضيح''، اكثر من مرة، وليس ''نفي''، او ''تكذيب''، كما هو مبين فى مقطع الفيديو المرفق، وبغض النظر عن المعنى فى كلمة ''توضيح''، وصف مجاهد التصريح المنشور على لسانه بأنه ''غير دقيق''، وقال مجاهد في التصريح الجديد: ''بان ''بعض المناطق'' التى بها أعداد ''محدودة جدا'' من الأسر ظهرت بها إصابات متكررة بكورونا، وقامت وزارة صحة باتخاذ إجراء احترازى بحجر هذه الأسر صحيا لمدة 14 يوم تحت إشراف وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، وتولت وزارة التضامن الاجتماعى توصيل الاحتياجات المعيشية لها، وتولت وزارة الداخلية، ما اسماه، تأمينها، وتولت وزارة التنمية عبر المحافظين تطبيق هذه الاحتياجات''، وأضاف مجاهد: ''ولكن هذا ليس معناه، لما اسماه، ''كما تردد''، عزل مناطق أو محافظات بالكامل لا هذا ليس صحيح، لان هذا مجرد إجراء احترازي يتم فيه عزل هذه الأسر صحيا لمدة 14 يوم، مثلا يعنى مدينة مثل الاسكندرية مقسمة أحياء لو تكرر حدوث إصابات في أحد الأحياء بها نقوم بالحجر صحيا على هذا الحي ومنع الخروج منه والدخول إليه ومنع الزيارات الاجتماعية وتقليل الاختلاط بحيث لو فيه مصدر عدوى داخل هذا العدد المحدود بالحى لا ينتشر أكثر، وهذا ليس معناه عزل مناطق وقرى ومراكز ومحافظات بالكامل، ولكن العزل يكون في نطاق ضيق حتى لا يتسع ويتحول الى عدوى مجتمعية كإجراء احترازى لمدة 14 يوم وتم اتباعه ليس منذ الأمس أو اليوم ولكن منذ البداية فى أكثر من مكان لمنع انتشار الفيروس''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.