الأحد، 22 مارس 2020

يوم انتصار راية الطغيان فى نقابة الصحفيين


يوم انتصار راية الطغيان فى نقابة الصحفيين

فى مثل هذة الفترة قبل 3 سنوات، وبالتحديد يوم السبت 25 مارس 2017، بعد أيام معدودات من سقوط نقيب الصحافيين المصريين الأسبق يحيى قلاش، أمام مرشح السلطة في انتخابات نقابة الصحفيين التى جرت يوم الجمعة 17 مارس 2017، وبعدها فتح الباب أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي على مصراعيه للعصف بحرية الصحافة والإعلام والرأي والتعبير بعد تحييد نقابة الصحفيين التى كانت اخر جمعيات عمومية طارئة لها دفاعا عن حرية الصحافة قبل 4 سنوات عام 2016 خلال مجلس يحيى قلاش، بتصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 9 أبريل 2017، على قانون الطوارئ المعمول به حتى الآن بالمخالفة والتحايل على الدستور الذي يمنع فرضة أكثر من 6 شهور، ثم تصديق السيسي فى 19 اغسطس 2018، على قانون الانترنت الذي يعصف بحرية الكتابة والرأي والتعبير المسمى للزينة "قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات''، ثم تصديق السيسي يوم أول سبتمبر 2018 على قانون محاكم تفتيش الصحافة والإعلام وترويضها فى حظيرة الحاكم المسمى ''تنظيم الصحافة والإعلام / والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام''، واستمرت مسيرة الاستبداد بتصديق السيسي خلال الأسابيع الماضية على مزيد من التعديلات الاستبدادية على قانون الإرهاب وقانون الكيانات الإرهابية، وضاعت حرية الصحافة والإعلام بدون أن تفتح نقابة الصحفيين بقها بكلمة اعتراض واحدة مع تعاقب مجالس النقابة وكلها كانت محسوبة على السلطة الغاشمة للسيسى. ونشرت يومها عند سقوط مجلس نفابة الصحفيين برئاسة يحيى قلاش كلمة على هذه الصفحة جاءت على الوجة التالى, ''[ انصبوا سرادق العزاء فى كل شارع وحارة وزقاق، وارفعوا رايات الحداد السوداء فى القرى والنجوع والشرفات، على مأتم الديمقراطية وحرية الرأي والكتابة والتعبير، مع سقوط مؤسسة هامة يفترض أنها عنوانا للكلمة الشجاعة والرأي والفكر والحرية، فى قبضة السلطة وتحت وطأة اتباع ودرويش ومريدي حلقات ذكر السلطة، نعم في معظم ثورات العالم، تجاوز عدد ابطال الثورة، الذين تم تعليق المشانق لهم بايدى رؤوس أركان السلطة بعد نجاح الثورة، عدد اعداء الثورة، نعم لم يندم أبدا ابطال الثورة، خلال صعودهم سلالم مقصلة رؤوس أركان السلطة، على تضحياتهم من اجل انتصار الثورة، مع إيمانهم بأن تضحياتهم لم تكن من اجل اعلاء اتباع ودرويش ومريدي حلقات ذكر أي سلطة في المؤسسات الهامة، بقدر ما كانت من اجل اعلاء إرادة الشعب وانتصار الوطن والثورة. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.