https://news.un.org/ar/story/2020/03/1052182fbclid=IwAR28e5XvddmXWoGXLxGPOYfNNA9Hdkg5f_UjQE6zlVqy1jfZZ666TtBV1tw
منظمة اليونسكو تدعو مؤسسات الإعلام إلى تزويد الصحفيين بالمعدات الوقائية خلال أزمة فيروس كورونا وتدعو الحكومات إلى ضمان حرية التغطية الإعلامية
دعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إلى وضع حياة وسلامة الصحفيين الذين يقومون بتغطية أحداث أزمة كورونا في المقدمة، لاسيّما الصحفيين في الخطوط الأمامية والساعين إلى توفير أكبر قدر ممكن من المعلومات الدقيقة والسليمة للمواطنين.
وقال معزّ شقشوق، مساعد المديرة العامة لليونسكو لقطاع الاتصال والمعلومات، إن ثمّة حاجة لاتخاذ إجراءات تقي الصحفيين خاصة العاملين في الميدان من خطر الإصابة بمرض كـوفيد-19، وتتراوح تلك الإجراءات بين قيام المؤسسات الإعلامية بإمداد مراسليها بالمستلزمات الوقائية من جهة وتدريب الصحفيين على سبل حماية أنفسهم من جهة أخرى.
وإلى جانب الشواغل المتعلقة بالسلامة الجسدية، تطرق مساعد المديرة العامة لليونسكو إلى قضية العمل في ظروف سيكولوجية مجهدة وضغط شديد من أجل تقديم تغطية شاملة وواسعة للمستجدات وتقديم معلومات دقيقة وموثوقة للجمهور.
وقال: "في حين يعمل بعض الصحفيين تحت ضغط شديد من أجل تغطية
المستجدات، البعض الآخر قلق على الأمن الوظيفي وخاصة الصحفيين المستقلين الذين يعملون لحسابهم الخاص وليس لديهم أي إمكانية للحصول على نفس الموارد التي يحصل عليها الصحفيون الموظفون في مؤسسات إعلامية."
كورونا وحرية الصحافة
ولفت السيّد شقشوق الانتباه إلى أن دور الصحفيين في إعلام العامة وإبلاغهم بأحدث المستجدات خلال الأزمات هو دور محوري، من شأنه أن ينقذ الأرواح في حالات الطوارئ. وأضاف: "تقع على عاتق الحكومات وأصحاب القرار مسؤولية ضمان سلامة الصحفيين عند تغطية أي أزمات صحية أو اجتماعية مترتبة على الوباء، وذلك بموجب المعايير الدولية المتعلقة بحرية التعبير."
وشدد المسؤول الأممي على أن حرية الصحافة اليوم مهمة أكثر من أي وقت آخر داعيا الدول الأعضاء إلى ضمان حماية حرية الصحفي أثناء تغطية أحداث كورونا دون أي تدخل. وقال: "في أوقات الأزمة الصحية، لا يمكن المغالاة بأهمية التغطية الصحفية الدقيقة والموثوقة."
وسلط مساعد المديرة العامة لليونسكو الضوء على أهمية ضمان إيجاد بيئة مواتية لحرية الصحافة من أجل تمكين الصحفيين من إعداد تقارير مستقلة حول الأزمة، وحثّ الحكومات على زيادة كمية المعلومات المتاحة للجمهور.
دعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إلى وضع حياة وسلامة الصحفيين الذين يقومون بتغطية أحداث أزمة كورونا في المقدمة، لاسيّما الصحفيين في الخطوط الأمامية والساعين إلى توفير أكبر قدر ممكن من المعلومات الدقيقة والسليمة للمواطنين.
وقال معزّ شقشوق، مساعد المديرة العامة لليونسكو لقطاع الاتصال والمعلومات، إن ثمّة حاجة لاتخاذ إجراءات تقي الصحفيين خاصة العاملين في الميدان من خطر الإصابة بمرض كـوفيد-19، وتتراوح تلك الإجراءات بين قيام المؤسسات الإعلامية بإمداد مراسليها بالمستلزمات الوقائية من جهة وتدريب الصحفيين على سبل حماية أنفسهم من جهة أخرى.
وإلى جانب الشواغل المتعلقة بالسلامة الجسدية، تطرق مساعد المديرة العامة لليونسكو إلى قضية العمل في ظروف سيكولوجية مجهدة وضغط شديد من أجل تقديم تغطية شاملة وواسعة للمستجدات وتقديم معلومات دقيقة وموثوقة للجمهور.
وقال: "في حين يعمل بعض الصحفيين تحت ضغط شديد من أجل تغطية
المستجدات، البعض الآخر قلق على الأمن الوظيفي وخاصة الصحفيين المستقلين الذين يعملون لحسابهم الخاص وليس لديهم أي إمكانية للحصول على نفس الموارد التي يحصل عليها الصحفيون الموظفون في مؤسسات إعلامية."
كورونا وحرية الصحافة
ولفت السيّد شقشوق الانتباه إلى أن دور الصحفيين في إعلام العامة وإبلاغهم بأحدث المستجدات خلال الأزمات هو دور محوري، من شأنه أن ينقذ الأرواح في حالات الطوارئ. وأضاف: "تقع على عاتق الحكومات وأصحاب القرار مسؤولية ضمان سلامة الصحفيين عند تغطية أي أزمات صحية أو اجتماعية مترتبة على الوباء، وذلك بموجب المعايير الدولية المتعلقة بحرية التعبير."
وشدد المسؤول الأممي على أن حرية الصحافة اليوم مهمة أكثر من أي وقت آخر داعيا الدول الأعضاء إلى ضمان حماية حرية الصحفي أثناء تغطية أحداث كورونا دون أي تدخل. وقال: "في أوقات الأزمة الصحية، لا يمكن المغالاة بأهمية التغطية الصحفية الدقيقة والموثوقة."
وسلط مساعد المديرة العامة لليونسكو الضوء على أهمية ضمان إيجاد بيئة مواتية لحرية الصحافة من أجل تمكين الصحفيين من إعداد تقارير مستقلة حول الأزمة، وحثّ الحكومات على زيادة كمية المعلومات المتاحة للجمهور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.