السبت، 11 أبريل 2020

يوم انتصار الثورة الشعبية السودانية فى 11 ابريل 2019 وإسقاط الجنرال الاخوانى المخلوع عمر البشير .. سقوط الجنرال البشير يعني سقوط الجنرال السيسي الذى تحالف مع جماعة الاخوان فى السودان وحاربها فى مصر

يوم انتصار الثورة الشعبية السودانية فى 11 ابريل 2019 وإسقاط الجنرال الاخوانى المخلوع عمر البشير

 سقوط الجنرال البشير يعني سقوط الجنرال السيسي الذى تحالف مع جماعة الاخوان فى السودان وحاربها فى مصر

فى مثل هذا اليوم قبل سنة. الموافق يوم الخميس 11 أبريل 2019. سقط الجنرال الاخوانى الحرامي المخلوع عمر البشير. بعد انتصار ثورة 19 ديسمبر 2018 الشعبية السودانية. و تكللت بالنصر بعد حوالى أربعة شهور من المظاهرات والاحتجاجات الوطنية اليومية. ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال اكدت فيه بان سقوط البشير فى السودان يعني سقوط  السيسي فى مصر بعد أن تحالف مع جماعة الاخوان فى السودان وحاربها فى مصر لمارب واطماع شخصية. وجاء المقال على الوجه التالى: ''[  وهكذا صحا الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى من نومه. اليوم الخميس 11 أبريل 2019. ليجد أمامه مشكلة سياسية كبيرة على الحدود المصرية مقسمة الى فرعين أوقع نفسه فيها بسبب الجهل و الغشامة السياسية والطمع فيما يملكه الشعب و تناقض سياسته العامة بتصنع عداءة لإرهاب جماعة الاخوان في مصر لمحاولة البقاء في السلطة أطول فترة ممكنة. ودعم جماعة الاخوان والتحالف معها فى السودان ضد ثورة الشعب السودانى لمنع قيام دولة سودانية ديمقراطية على الحدود المصرية تهدد بقاء نظام حكمه الاستبدادي في مصر . الأول. سقوط صديقة الاخوانى الحميم الرئيس السودانى الجنرال عمر البشير. الذى منحة الرئيس عبدالفتاح السيسى نجمة سيناء عام 2016. و القبض عليه وإيداعه فى السجن الى حين تقرير الشعب السودانى والمحكمة الجنائية الدولية مصيرة الاغبر. بما يعنى هزيمة السيسى بعد أن غامر بمصر وراهن على الجواد الخاسر لدوافع شخصية بحتة. بعد أن اختار الجنرال السيسي عند اندلاع الثورة السودانية يوم 19 ديسمبر 2018. الوقوف مع الجنرال البشير ضد ارادة الشعب السودانى. حتى لا توجد على حدود مصر دولة ديمقراطية. وقام السيسي بدعم البشير امنيا واقتصاديا واستخباراتيا وعقد الاجتماعات والزيارات معه وبناء مخابز لة. وكذلك قام السيسي بمعاداة المعارضة السودانية وسعى لاسقاطها وطرد الصادق المهدى زعيم المعارضة السودانية من مصر ومنع دخوله مع معارضين سودانيين مصر مجاملة للبشير. وسارع السيسى يوم 2 فبراير 2019 بتقديم مشروع دستور السيسى الاستبدادى الباطل الى مجلس النواب لضرب عصفورين بحجر واحد يتمثل فى توريث الحكم لنفسه وعسكرة مصر وتقنين الاستبداد وتقويض الديمقراطية. والثاني. التأثير على الثورة السودانية من خلال إرسال رسالة إحباط الى شعب السودان وثورة السودان عبر دستور السيسى مفادها بأن نهاية الثورة السودانية حتى ان انتصرت العودة مجددا الى حكم العسكر والاستبداد عن طريق أول رئيس جمهورية بعد سقوط البشير. كما حدث مع الشعب المصرى فى دستور السيسى وقوانين السيسي. الا ان ثورة الشعب السودانى انتصرت فى جولة وسقط البشير. الى حين تنفيذ باقى مطالب الشعب السودانى وأهمها سقوط نظام حكم العسكر فى السودان بأكمله بما فيهم وزير الدفاع السودانى والعديد من قيادات الجيش السودانى وإقامة حكومة مدنية انتقالية مؤقتة من قيادات المعارضة السودانية خلال فترة بين 6 الى 12 شهر. يتم خلالها وضع الشعب السودانى بمعرفة جمعية تأسيسية دستور الشعب واجراء انتخابات برلمانية وتشكيل الحكومة المنتخبة وبعدها قى النهاية الانتخابات الرئاسية حتى لا يقعوا فى نفس خديعة السيسى فى مصر حين رئاستة للمجلس العسكرى بعد انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013 عندما جعل فى خارطة الطريق الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات البرلمانية لتمكين نفسه لاحقا عند تسلق منصب رئيس الجمهورية من اصطناع مجلس نواب خصوصى يستخدمة فى تحقيق أطماعه وضرب الناس بالجزمة. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.