حذر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في دول شرق المتوسط، أحمد المنظري، اليوم الثلاثاء 28 أبريل، من تداعيات ظهور فيروس كورونا المستجد في سوريا وليبيا واليمن كما دعا دول المنطقة إلى التريث في رفع القيود.
وقال المنظري في مؤتمر صحافي الثلاثاء "أصبحت هذه المعركة أكثر تحديا مع ظهور الفيروس في بلدان مثل سوريا وليبيا واليمن".
وأضاف "خلفت عقود وسنوات من النزاع، يصاحبه في بعض الأحيان كوارث طبيعية وفاشيات سابقة، في هذه البلدان نظما صحية ضعيفة (..) وهناك ملايين الأشخاص الذين هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية بسبب ظروف المعيشة في أماكن مكتظة، وضعف المناعة الناجم عن سنوات من انعدام الأمن الغذائي".
وأوضح أنه في اليمن يعتمد أكثر من 13 مليون شخص شهريا على المساعدات الغذائية، كما يحتاج 8.8 ملايين شخص إلى الرعاية الصحية.
وأشار المنظري إلى أن "الانقسام السياسي" في هذه الدول يؤدي إلى محدودية وصول الخدمات الإنسانية إلى بعض المناطق.
من ناحية أخرى، حذر المدير الإقليمي في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، من قيام بعض الدول بـ"رفع القيود السابق لأوانه عن تدابير التباعد البدني".
وقال إن ذلك قد يتسبب في "عودة ظهور مرض كوفيد-19 وخروجه عن السيطرة بما يسبب موجة ثانية متفاقمة من حالات الإصابة".
وكانت بعض الدول مثل مصر والسعودية قد قررت تخفيف بعض القيود خلال شهر رمضان مثل تقليل ساعات حظر التجول وفتح جزئي للمحال والمراكز التجارية بدعوى تسهيل الأمور على المواطنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.