اعلان اثيوبيا رسميا في قمة أزمة انتشار فيروس كورونا القاتل عالميا عن بدء ملء سد النهضة يعد بدون لف ودوران مع كونه الاجراء الاخير اعلان حرب على مصر
هل يستخدم السيسي ''فيروس كورونا'' كحجة لقبول الأمر الانهزامي. فى حالة تغاضيه عن إعلان إثيوبيا رسميا شروعها عبر جدول أعدته فى ملء سد النهضة. وفق شروطها الراغبة. بدفع ودعم دول. فى الحروب والقتال. ضاربة عرض الحائط بكل الحقوق المصرية والاثقاقيات الدولية التي انسحبت منها. و إعلان إثيوبيا ما تسعى اليه بالقوة. يعني بكل بساطة انة إعلان حرب بالفعل ولا يتبقى سوى قيام الحرب. فى وقت تنشغل فية مصر والعالم بأزمة فيروس كورونا. بدعوى أن الوقت ليس مناسب لغير كورونا. ولكن صناعة الاجرام فى عالم السياسة يقول بأن الوقت مناسب جدا عند أعداء مصر لإطلاق رصاصة الرحمة عليها وفرض المخططات العدوانية الدولية ضدها.وقبول مصر مضار تداعيات سد النهضة وآثاره التدميرية الخطيرة على الشعب المصرى من منطلق سياسة الأمر الواقع الباطل القائم بالفبركة والقوة فى زمن الأوبئة والأمراض الفتاكة.
الشعب المصرى يرفض فى زمن كورونا. او حتى زمن كورونا مع الحرب. اذا كانوا هذا ما يريده اللاعبين الخارجين. ضياع مصر.
وانة طالما حان وقت الدفاع فليس مهم الوقت الذي اختاره الأعداء وتنتشر فيه الأوبئة والأمراض بين الشعوب. ولكن أن نكون مستعدين جيدا لهذا العدو الخبيث الفتاك الذي وصلت البجاحة عنده الى حد التهديد بكلام مستتر بضرب السد العالى فى حالة ضرب سد النهضة. ليس عن قوة من دولة ضعيفة. ولكن بامر واقع ولو باندلاع حرب فى وقت يطالب فية الامين العام للامم المتحدة بمنع وجود اى حرب فى الوقت الراهن. انة انسب وقت لسرقة الاوطان دون ان يجرؤ احد على مهالك الحروب وسط مهالك الاوبئة. الى هذا الحد وصلت مطامع هؤلاء الغزاة الجدد. ومن كان السبب. والى متى. وهل وصل بنا الهوان الى حد أن نعجز عن منع ضياع حصة مصر التاريخية فى مياة نهر النيل. ونشر التصحر. والتشرد. والجوع. والعطش. والأوبئة. والأمراض. والفقر. والخراب. انهم يريدون الحرب فى زمن الأوبئة. فلتكن الحرب اذن حتى لا يسقط شرفنا وتسقط كرامتنا مع ضحايا الاوبئة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.