عقب الكشف عن قيام دبلوماسيين إيرانيين باغتيال معارض ايرانى في تركيا وتستر أردوغان على حلفائه الأيرانيين بعد أن ملأ الدنيا ضجيجا اثر قيام دبلوماسيين سعوديين باغتيال المعارض السعودى جمال خاشقجى في تركيا
وزير الخارجية الأميركي: التقارير عن تورط دبلوماسيين إيرانيين باغتيال معارض في تركيا مقلقة
قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في وقت متأخر الأربعاء أول أبريل، إن التقارير عن تورط دبلوماسيين إيرانيين في اغتيال معارض لنظام طهران في تركيا، مقلقة، لكنها تتسق مع مهام أولئك الموظفين.وأضاف بومبيو في تغريدة على موقع تويتر، أن "الدبلوماسيين الإيرانيين عملاء إرهاب، وقد ارتكبوا اغتيلات وتفجيرات عديدة في أوروبا خلال العقد الماضي".
وكانت وكالة رويترز، قد نقلت يوم الجمعة الفائت 27 مارس، عن مسؤولين تركيين وصفتهما بالكبيرين، قولهما إن ضابطين بالمخابرات في القنصلية الإيرانية في تركيا، حرضا على قتل منشق إيراني في إسطنبول في نوفمبر الماضي، كان ينتقد القادة العسكريين والسياسيين في الجمهورية الإسلامية.
وقُتل المعارض مسعود مولوي وردنجاني بالرصاص في شارع بإسطنبول في الـ 14 من نوفمبر 2019 بعد أكثر بقليل من عام على مغادرته إيران، وفق ما ذكره المسؤولان التركيان.
وقال المسؤول الأول، بحسب رويترز إن "المسلح المشتبه به وعددا آخر من المشتبه بهم، ومن بينهم أتراك وإيرانيون اعتقلوا في الأسابيع التي أعقبت الحادث، وأبلغوا السلطات أنهم تصرفوا بأوامر ضابطين بالمخابرات في القنصلية الإيرانية".
وذكر المسؤول الثاني أن الأدلة التي شملت روايات المشتبه بهم تشير إلى أن "مواطنين إيرانيين لعبوا دورا خطيرا في التحريض والتنسيق" في عملية القتل.
وتقول الشرطة التركية إن وردنجاني كان يعمل في الأمن الإلكتروني بوزارة الدفاع الإيرانية وتحول إلى منتقد قوي لسلطات بلاده.
وأضاف التقرير أن وردنجاني نشر رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد الحرس الثوري الإيراني في أغسطس قبل ثلاثة أشهر من قتله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.