الجمعة، 3 أبريل 2020

تويتر يفضح مخالب استخباراتية اعلامية فى مصر تنشر حسابات زائفة على تويتر للطبل والزمر للسيسي ومهاجمة خصومه


تويتر يفضح مخالب استخباراتية اعلامية فى مصر تنشر حسابات زائفة على تويتر للطبل والزمر للسيسي ومهاجمة خصومه

غلق 2541  حساب جهنمي مصرى وهمي على تويتر يطبل للعسكرة والتوريث ويشيد بسياسة الضرب بالجزمة ويتغنى بالاستبداد وتقويض الديمفراطية ويهاجم إيران وقطر وتركيا

اعلنت شبكة التواصل الاجتماعي العملاقة تويتر الخميس 2 ابريل 2020 أنها حذفت آلاف الحسابات في مصر وهندوراس وإندونيسيا وصربيا والسعودية لتلقيها توجيهات من حكومات هذه الدول أو نشرها محتوى دعائي لها.

وقال الموقع الذي يتخذ من سان فرانسيسكو مقرا له في سلسلة تغريدات "أغلقنا 2541 حسابا تابعا لشبكة مقرها مصر، ومعروفة باسم بوابة الفجر".

وأضاف "قامت المجموعة الإعلامية بإنشاء حسابات زائفة لإبراز رسائل سياسية للحكومة منها ما تنتقد إيران وقطر وتركيا. وتشير معلومات حصلنا عليها من الخارج إلى أن المجموعة كانت تتلقى توجيها من الحكومة المصرية".

ورفض سكرتير تحرير الفجر مينا صلاح اتهامات تويتر.

وقال لفرانس برس "إننا بالفعل مؤيدون للدولة ولكننا لا نتلقى تعليمات من أحد. إننا ندافع عن بلدنا وموقفها صريح تجاه كل من إيران وقطر وتركيا".

وأضاف أن تويتر تمحو محتوى الموقع، والصحفيون لا يستطيعون حتى إنشاء حسابات شخصية.

كما قام تويتر بحذف 5350 حسابا من السعودية صاحبة النفوذ الإقليمي بسبب "إبرازها محتوى يشيد بالقيادة السعودية، وينتقد نشاط قطر وتركيا في اليمن".

وتتهم جماعات حقوقية السعودية بالتجسس على معارضين ومستخدمين لتويتر يوجهون انتقادات لها عبر المنصة.

وتمت إدارة الحسابات المرتبطة بالسعودية من خارج المملكة ومن الإمارات، حيث يوجد المقر الرئيسي لتويتر في الشرق الأوسط، وكذلك من مصر.

وبعد تحقيق داخلي أغلق تويتر أيضا مجموعات حسابات في هندوراس بزعم نشرها محتوى يؤيد الحكومة، إضافة إلى حسابات في صربيا تدافع عن "الحزب الحاكم وزعيمه"، وحسابات في إندونيسيا تضخ معلومات تستهدف حركة استقلال غرب بابوا.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حذف تويتر تغريدتين للرئيس البرازيلي جايير بولسونارو تشكك بجدوى تدابير الحجر الصحي التي تهدف إلى احتواء فيروس كورونا المستجد باعتبارها تنتهك قواعد شبكة التواصل الاجتماعي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.