تحالفات الجهل والتخلف وانتشار فيروس كورونا
ليس عيبا اعتراف الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى. بجهله السياسي الذي يعود على مصر بالخراب. وهو لن يفعل مع تقمصه دور حكيم الزمان. لمحاولة تبرير قيامة بالتكويش على سلطات جميع مؤسسات الدولة بالباطل بالمخالفة للدستور الذي يصون استقلال المؤسسات ويمنع الجمع بين السلطات. ومثلما قام السيسى بالتحالف سياسيا مع نظام الحكم الاخوانى فى السودان والرئيس السودانى الاخوانى المخلوع عمر البشير. ضد ثورة الشعب السودانى. لدواعي سياسية استبدادية شخصية بحتة تفتقر للرؤية السياسية السليمة لمنع إقامة دولة ديمقراطية على الحدود المصرية. حتى سقط الاثنين الإخوان والبشير ونظام الحكم الاستبدادى فى السودان. و عجزت مصر عن إعادة علاقاتها الدبلوماسية مع السودان الى المستوى التى كانت عليه خلال نظام حكم الاخوان فى السودان وخاصة قبلة. نتيجة الاحتقان الشعبي الموجود فى السودان ضد السيسي. ولم يستوعب السيسى الدرس. وها هو السيسي ينغمس فى التحالف السياسى القائم بين الصين وإثيوبيا بشأن فيروس كورونا. ايضا لدواعي سياسية استبدادية تفتقر للرؤية السياسية السليمة. وجند أجهزة الإعلام فى الطبل والزمر للصين منبع الأوبئة فى الكون ومنها فيروس كورونا لإيهام الناس بالباطل بأنها انتصرت على كورونا وليست مسؤولة عن انتشاره فى العالم وانهال عليها بالمساعدات الطبية المجانية التى كان الشعب المصرى أولى بها منها وهدد حياة الناس نتيجة إصدار أوامره فى عز انتشار فيروس كورونا فى الصين باستمرار رحلات شركة مصر للطيران مع الصين وأرسل وزيرة الصحة المصرية الى الصين مع حمولة مساعدات طبية الى الصين لتعود من هناك تشيد بالتجربة الصينية فى مواجهة الفيروس. فى الوقت الذى أنهالت فيه سهام النقد من دول العالم على الصين وتحميلها مسؤولية اختلاق ونشر فيروس كورونا فى العالم وإخفائها المعلومات عنه لعدم تحميلها مسؤولية انتشاره حتى اجتاح الكون. وتواطؤ اثيوبيا مع الصين عبر الاثيوبى الجنسية المدعو ديرها تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير منظمة الصحة العالمية. الذي زعم في منتصف شهر يناير الماضى عدم مسئولية الصين عن اختلاق وانتشار الفيروس وأصدر بيان عن المنظمة يوم 14 يناير الماضى. المرفق صورته. زعم فيه بالباطل عدم انتقال فيروس كورونا من انسان لأخر. بدلا من ان يحذر العالم من انتقاله من شخص لآخر. حتى بلغ عدد المصابين به فى العالم نتيجة انتقاله من شخص لآخر وفق آخر إحصاءات دولية ظهر اليوم السبت 18 أبريل 265 . 727 . 2 وعدد المتوفين 155 . 145 وأكدت صحيفة الجارديان البريطانية فى عددها الصادر اليوم السبت 18 أبريل بأن تغريدة منظمة الصحة العالمية التي قللت فيها من مخاطر فيروس كورونا ونشرتها على حساب منظمة الصحة العالمية في تويتر يوم 14 يناير الماضى من أجل عدم إغضاب الصين. وجاء فيها بالنص إنه "لا يوجد دليل واضح" على أن فيروس كورونا الذي بدأ في اجتياح ووهان الصينية، قادر على الانتقال بين البشر." لكن في الأيام التي تلت التغريدة. أظهرت نتائج البحوث أن انتقال الفيروس القاتل من إنسان إلى إنسان ممكن بالفعل. وهذا ما تسبب بوباء اجتاح العالم. وتسبب فى موت عشرات الآلاف وإصابة الملايين حول العالم. ووفقا للصحيفة البريطانية فإن المسؤولين الصينيين كانوا يعرفون منذ نهاية شهر ديسمبر الماضى أن الفيروس ينتشر بين الناس ويفتك بهم. لكنهم انتظروا حتى أواخر شهر يناير الماضى قبل نشر هذه المعلومات. واتهم نواب أمريكيين الاثيوبى مدير منظمة الصحة العالمية مع دولة اثيوبيا بتلقى رشاوى من الصين للوقوف مع اباطيلها على حساب صحة وحياة البشرية. وقرر الرئيس الأمريكي وقف الدعم الأمريكي لمنظمة الصحة العالمية نتيجة تحملها بسبب وقوفها بالباطل مع الصين فى انتشار فيروس كورونا فى العالم وموت عشرات الآلاف وإصابة الملايين حول العالم وتهديد حياة البشرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.