الأربعاء، 22 أبريل 2020

انتقادات شعبية واسعة ضد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على العقوبات الهزلية التي اتخذها مع صحيفة المصري اليوم عن تسويقها صفقة القرن فى فصل سيناء عن مصر

انتقادات شعبية واسعة ضد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على العقوبات الهزلية التي اتخذها مع صحيفة المصري اليوم عن تسويقها صفقة القرن فى فصل سيناء عن مصر

انتقد الناس فى مصر العقوبات الهزلية التى اتخذها ما يسمى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مساء أمس الثلاثاء 21 أبريل، ضد صحيفة "المصري اليوم" الخاصة و موقعها الإلكترونى، بعد نشرها مقالا تعمدت الجهة او الاشخاص او الشخص الذى قام بكتابته على التخفي وراء اسم وهمي، واختاروا جريدة خاصة اسما للإيهام بأنه رأى خاص، أعادوا فيه مطالب صفقة القرن الاسرائيلية/الامريكية بالتنازل عن شبه جزيرة سيناء لمنحها كوطن بديل للفلسطينيين بدلا من اعادة اسرائيل إليهم أراضيهم الفلسطينية المحتلة ومنها القدس، بمنح الاستقلال الادارى والتنفيذى الى سيناء تحت دعاوى اقتصادية، وزعم جعلها مثل هونغ كونغ، كأنما لجس نبض الشعب المصرى مجددا بعد فشل صفقة القرن التى كان قد أعلنها الرئيس الأمريكي ترامب يوم 28 يناير الماضى، وقال أصحاب المقال كانما لتبرير مطلبهم بأن ما حدث من إنجازات خلال فترة إدارة سيناء إبان احتلالها من قبل إسرائيل بين عامي 1967 و 1973، لم تستطع مصر فعله خلال تاريخها المديد، وهو ما قبل بحالة سخط وغضب عارمة من الشعب المصرى ضد المؤامرة الدنيئة الجديدة على سيناء من الخونة الانذال المتخفين خلف ستار المسرح السياسي الانتهازي الخائن.وشملت العقوبة الهزلية التى أصدرها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضد صحيفة "المصري اليوم" و موقعها الإلكترونى، مطالبتها ''بتقديم اعتذار'' لما اسموه عن الشعب المصرى ''الجمهور''، كأنما نحن بصدد عرض مباراة كروية تخللها شغب أو مسرحية رديئة على جمهور من المتفرجين، بدلا من عقابها بالوقف والغرامة الطائلة الباهظة والتأكيد، ليس بالإعلان عن الشروع فى التحقيق مع من تحمل ملكية الاسم المستعار، بل على تقديم المسئولين فيها وعن المقال للمحاكمة الجنائية على جريمة الخيانة العظمى التى ارتكبت فى حق مصر وشعبها.
وطالب المجلس ''تقديم هذا الاعتذار خلال ثلاثة أيام، مع إلزام الصحيفة بإزالة "المحتوى المخالف" من الموقع الإلكتروني، ودفع غرامة 250 ألف جنيه''، وما يسمى "حجب الباب الذي نشرت وبثت به المواد المخالفة بالصحيفة والموقع الإلكتروني لمدة ثلاثة أشهر"، بحسب البيان، فى استهانة أخرى بعفلية الشعب المصرى وكأنما حجب اسم باب فى اى صحيفة يتم تغيرة اصلا كل فترة باسم جديد يعتبر عقاب.
كما وجه المجلس بإحالة رئيس تحرير الصحيفة، إلى ما اسماة "المساءلة التأديبية بنقابة الصحفيين"، مع ''منع الصحف ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية من استضافته لحين انتهاء المساءلة''.
وقرر المجلس منع جميع الصحف ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية، من التعامل مع كاتب سلسلة المقالات المنشورة تحت اسم مستعار، هو "نيوتن"، وهو صلاح دياب، "مؤسس الصحيفة ومساهم في ملكيتها وذلك لمدة شهر"، بحسب بيان المجلس، والذى تحمل ملكية الاسم المستعار، واتخذ المجلس، بحسب البيان الصادر عنه، قرارا بإحالة الواقعة إلى النائب العام للنظر والتصرف فى الشق الجنائي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.