حلقت ''نظرية المؤامرة'' فى أفق منع انعقاد مؤتمر منظمة مراسلون بلا حدود (RSF) الحقوقية المعنية بحرية الصحافة والإعلام، الذى كان مقرر عبر الإنترنت على الهواء مباشرة مساء أمس الثلاثاء 21 أبريل فى فرنسا تحت عنوان "الصحافة في أزمة: عقد حاسم"، وبلغ عدد المسجلين فيه ألف مشارك من جميع أنحاء العالم، لمناقشة تقرير مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2020 الذي أصدرته المنظمة صباح أمس، بعد أن تسببت ما قيل إنها مشاكل فنية كبيرة فى منع بث المؤتمر، وتساءل كثير من المشاركين، هل أعاقت مخابرات نظام حكم دولة فاشية عسكرية تناولها التقرير نشر المؤتمر لتحجيم بث مساوئه، فى الوقت الذى أعلنت فيه ماريا ريسا رئيسة تحرير مراسلون بلا حدود والمشرف العام، فى رسالة وصلنى من المنظمة عبر بريدي الالكتروني نسخة منها، ''بأن المنظمة طلبت شرحًا من شركة Crowdcast ومقرها سان فرانسيسكو المتعاقد معها على بث المؤتمر عبر الانترنت، وأبلغت خدمة Crowdcast الفنية مراسلون بلا حدود في كتابها أنهم واجهوا مشاكل انتهاء المهلة مع خوادمنا، والتي تسببت في إعاقة بث المؤتمر، وتواصل مراسلون بلا حدود متابعة المسألة مع Crowdcast، وتعتزم الحصول على مزيد من التفسيرات''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.