لقى الناشط الحقوقي السعودي عبد الله الحامد، اليوم الجمعة 24 ابريل، مصرعة في أحد السجون السعودية المعتقل فية منذ سنوات بتهمة "ازدراء الحكم".
وقال حساب "معتقلي الرأي" على تويتر إن الحامد (69 عاما) توفي في سجنه "نتيجة الإهمال الصحي المتعمد الذي أوصله إلى جلطة دماغية أودت بحياته". وحمل ''السلطات السعودية المسؤولية التامة عن وفاة الحامد، بعد أن ماطلت في إجراء عملية القسطرة القلبية له لعدة شهور، ثم أهملته عدة ساعات بعد أن أصيب بجلطة دماغية ودخل في غيبوبة".
واكد موقع الحرة تعليقا على مقتل الحامد بالاهمال الطبى داخل السجن، بان الحامد من أبرز المعتقلين السياسيين في السعودية، حيث اعتقل أكثر من مرة، ومنع من السفر لفترات طويلة، قبل أن يحاكم عام 2013 بالسجن 11 عاما، بعد ان اسس عام 2009 هو ومجموعة من الحقوقيين السعوديين جمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم) التي تتهم السلطات السعودية بـ"ممارسة التعذيب وباعتقال الآلاف لأسباب سياسية".
وأصدرت محكمة سعودية في الرياض في 2014 قرارا بحل الجمعية ومصادرة أموالها وإغلاق نشاطاتها "لعدم الحصول على ترخيص".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.