فى مثل هذا الفترة قبل 7 سنوات، وبالتحديد يوم الاثنين 13 مايو 2013، أصدرت الحكومة التي كانت قائمة حينها بيانا رسميا هاما الى الشعب المصرى وشعوب دول العالم، أعلنت فيه رسميا تعهدها بصيانة حقوق الحيوان فى مصر، ودعم المعايير الدولية لمبادئ حقوق الحيوان، والتعهد بأن تطبق مصر بشفافية كل القواعد والقوانين الدولية في حماية حقوق الحيوان، وتقديم حزمة إصلاحات لمنظومة حقوق الحيوان فى مصر، تشمل تحسين رعايتها وحسن معاملتها وتقدير مشاعرها وتفهم احاسيسها، ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه حرفيا بيان الحكومة المصرية عن إقرار حقوق الحيوان فى مصر، والدواعي التي أدت إليه، والأوضاع المحيطة به، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ مع تعاظم استبداد نظام حكم الرئيس مرسى وعشيرتة الاخوانية فى مصر وتقويض الديمقراطية، و سلق دستور شمولى لتيار متطرف إرهابي بدعم فرمان رئاسي غير دستوري وفرضة قسرا على الشعب المصرى بإجراءات غير شرعية، وسلق سيل من التشريعات الاستبدادية من مجلس مطعون بعدم دستوريته، و استمرار مساعي تفريغ مؤسسات وأجهزة الدولة من خيرة خبرتها وإحلال أعل الثقة مكانهم، وتنامى الانتهاكات الواسعة ضد الحريات العامة وإهدار مبادئ حقوق الإنسان، ومداهمة منازل المعارضين والنشطاء السياسيين والإعلاميين والمدونين ومطاردتهم واحتجازهم ومحاكمتهم، قاطعت بعد ظهر اليوم الاثنين 13 مايو 2013، عدد من القنوات التلفزيونية والاذاعية الحكومية المصرية إرسالها لتبث مع عددا من المواقع الاخبارية الحكومية، بيانا حكوميا إخوانيا رسميا هاما الى الامة المصرية والعالم أجمع، وجاء فى البيان الرسمى الصادر عن وزارة الزراعة، على الوجة التالي حرفيا: ''تتعهد وزارة الزراعة والحكومة المصرية، لوزارة الزراعة الاسترالية والحكومة الاسترالية، بإقرار مبدأ حقوق الحيوان فى مصر، ورعاية الحيوانات وحسن معاملتها''، وأضاف البيان: ''وتؤكد مصر دعمها المعايير الدولية والاسترالية لمبادئ حقوق الحيوانات وحماية الحيوانات، وكذلك تعهد مصر بان تطبق بشفافية كل القواعد والقوانين الدولية في حماية حقوق الحيوان''، وجاء موقف الحكومة المصرية بدعم حقوق الحيوان فى مصر، بدلا من دعم حقوق الإنسان، بعد عرض التليفزيون الاسترالى قبلها بايام معدودات، فيلم فيديو يبين عملية ذبح الأبقار والخراف الاسترالية فى المذابح المصرية، ووجدتها الحكومة الاسترالية تمثل تعذيبا للحيوان وتشكل انتهاكا صارخا لمبادئ حقوق الحيوان، وتقديمها عبر سفيرها فى مصر احتجاج شديد اللهجة الى رئيس الجمهورية والحكومة المصرية، وهددت فى الاحتجاج بمنع تصدير الأبقار والخراف الاسترالية الى مصر، حتى تحسين سجل حقوق الحيوان فى مصر، وسارع رئيس الجمهورية والحكومة المصرية بتقديم حزمة إصلاحات لمنظومة حقوق الحيوان فى مصر، والتعهد بتحسين معاملتها وطرق ذبحها، واصدار بيان اعتذار للحكومة الاسترالية والعالم أجمع عن سوء معاملة الحيوانات فى مصر، وتأكيدها فيه على تطبيق مصر منذ الان فصاعدا المعايير الدولية للرفق بالحيوان واحترام حقوقه وصيانة مشاعره وأحاسيسه،
ولا يعنى هذا أيها السادة بان نظام حكم مرسى والاخوان اصبح الاخوان بين يوم وليلة من كبار أنصار حقوق الحيوان فى العالم، بل يعني أنه أصبح من كبار أنصار فسوق الاخوان، من اجل استمرار جلب لحوم ابقار استرالية اكدت كافة الفحوصات بانها مهرمنة منذ مولدها لذيادة حجمها، لتوفير لحوم للناس بأسعار رخيصة للدعاية الانتخابية، بغض النظر عن تهديدها صحه وارواح الناس بمخاطر جسيمة،
والسؤال المطروح الان الى رئيس جمهورية الاخوان وعصابة الاخوان ومرشدهم العام بعد اقرار حقوق الحيوان فى مصر، ودعم مصر المعايير الدولية لمبادئ حقوق وحماية الحيوانات، والتعهد بأن تطبق مصر بشفافية كل القواعد والقوانين الدولية في حماية حقوق الحيوان، وتقديم حزمة إصلاحات لمنظومة حقوق الحيوان فى مصر، هو: متى سيتم إذن إقرار حقوق الإنسان فى مصر، ودعم مصر المعايير الدولية لمبادئ حقوق وحماية الإنسان، والتعهد بأن تطبق مصر بشفافية كل القواعد والقوانين الدولية فى حماية حقوق الانسان، وتقديم حزمة إصلاحات لمنظومة حقوق الانسان فى مصر؟!. ]''
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.