قالت السلطات المصرية السبت إنها نقلت أربعة تماثيل قديمة لأبي الهول إلى ميدان التحرير المزدحم بالمرور في قلب القاهرة.
وانتقد علماء الآثار وغيرهم هذه الخطوة، معربين عن مخاوفهم من أن ارتفاع مستويات تلوث الهواء في المدينة قد يضر بالقطع الأثرية.
قال مصطفى وزيري رئيس المجلس الأعلى للآثار إن تماثيل أبو الهول ستبقى داخل صناديق خشبية حتى الكشف الرسمي عن أعمال التجديد بدون أن يذكر موعد حدوث ذلك.
كان ميدان التحرير هو مركز انتفاضة "الربيع العربي" 2011 في مصر. وتم حظر الاحتجاجات، ويعد الميدان تحت مراقبة الشرطة منذ عام 2013، عندما أطاح الجيش بأول رئيس إسلامي منتخب وسط احتجاجات حاشدة ضد حكمه.
وتم نقل مسلة اكتشفت في دلتا النيل شمال القاهرة إلى الميدان العام الماضي. كما تم نقل تماثيل أبو الهول إلى القاهرة من مدينة الأقصر الجنوبية للترميم.
ودافع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وصل إلى السلطة في عام 2013، عن هذه الخطوة، مشيراً إلى حقيقة أن المسلات والتحف الأخرى تزين الساحات المركزية في المدن الغربية.
وتقوم مصر ببناء متحف جديد بالقرب من أهرامات الجيزة لعرض تراثها الفرعوني. القطعة المركزية في المجموعة هي تمثال شاهق لرمسيس الثاني، الذي كان يوجد في السابق في ساحة أخرى بوسط القاهرة بجوار محطة السكك الحديدية الرئيسية في المدينة.
تم نقل التمثال إلى ضواحي المدينة عام 2006 بسبب مخاوف بشأن صعوبة الحفاظ عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.