يوم بدء انحراف السيسي عن مسار مصالح الشعب والديمقراطية بعد أيام معدودات من انتخابه للمرة الأولى
فى مثل هذا اليوم قبل 6 سنوات. الموافق يوم الاثنين 26 مايو 2014. عقب إغلاق صناديق انتخابات اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية 2014. نشرت على هذة الصفحة مقالا استعرضت فيه نص المداخلة الهاتفية التى قام برنامج ''صفحة جديدة'' على فضائية ''نايل لايف'' بإجرائها معى عقب إغلاق صناديق انتخابات اليوم الأول فى مدينة السويس. وأكدت فيها بأن قوة السيسى فى حالة انتخابه للمرة الأولى رئيسا للجمهورية. لن تأتى من ائتلاف ضلال السلطة. بل من الشعب القادر على إسقاطه عند انحرافه عن السلطة. حتى لو تلاعب لاحقا فى نتائج الانتخابات والاستفتاءات بعد أن يتملك السلطة. وهو ما حدث لاحقا بالفعل واستهل السيسي نظام حكمة الاستبدادى وانحرافه عن السلطة باصدار مرسوم رئاسي بعد عشرين يوم فقط بالتمام والكمال من تسلق السلطة قام فيه بتنصيب نفسه الرئيس الاعلى للجامعات المصرية والقائم على تعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات بدل النظام الذى كان متبع قبل تولية السلطة بانتخابهم عن طريق جمعياتهم العمومية فى بداية ماراثون السيسي فى انتهاك استفلال المؤسسات والجمع بين السلطات و التكويش على السلطة والتي تكللت بتمديد وتوريث الحكم لنفسة وعسكرة البلاد ونشر حكم القمع والإرهاب وتقويض الديمقراطية والتداول السلمى للسلطة. وجاء مقال المداخلة على الوجة التالى: ''[ أكدت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج ''صفحة جديدة'' على فضائية ''نايل لايف''. عقب إغلاق صناديق انتخابات اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية 2014. اليوم الإثنين 26 مايو 2014. بأن الفرحة التي غمرت المصريين فى ربوع مصر عقب انتهاء فعاليات اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية. نابعة عن تنفيذ الاستحقاق الثانى من خارطة الطريق. من اجل تأكيد أهداف ثورة 25 يناير الاحدى عشر فى الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والقضائية. رغم كل المؤامرات والدسائس واعمال الارهاب والانتقام ضد مصر وشعبها على المستوى الداخلى والدولى. لمحاولة تقويض خارطة الطريق وإدخال مصر فى دوامة فى الداخل قبل عصابات الأعداء في الخارج. واضافت انه بلا شك لا يزال أمام المصريين. بعد استكمال الانتخابات الرئاسية غدا الثلاثاء 27 مايو 2014. طريقا طويلا من الكفاح. لتحقيق الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق المتمثل فى الانتخابات البرلمانية. والتى كان يجب أن تكون هي الاستحقاق الثانى والانتخابات الرئاسية الاستحقاق الثالث لضمان عدم فيام رئيس الجمعورية بعد انتخابة من تطويعها وفق سلطانة وعلى مقاس مطامعة. وإجرائها بقوانين انتخابات ديمقراطية تعبر عن نظام الحكم البرلماني / الرئاسي الموجود. وليس بقوانين انتخابات رئيس الجمهورية الذى يشرع فى انتخابة حتى لا يتم طبخها ''تحت بير السلم'' فى حارة اليهود لتمكين رئيس الجمهورية من الهيمنة على مجلس النواب بائتلاف استخباراتى. وقلت بانة لايجب ان يقع السيسى فى حالة فوزة فى الانتخابات الرئاسية. فى براثن عصبة ضالة يسعى لتكوينها عبر قائمة محسوبة علية لكى تزين الباطل حق والحق باطل لكل صاحب سلطان. والمفترض ان يتحالف السيسى مع الشعب الذي منحة ثقتة لمواجهة الأعداء فى الداخل والخارج حتى استئصالهم والقضاء النهائي عليهم واعادة بناء مصر. وليس الإصغاء لهمس ''شياطين جهنم'' فى قائمة ابليسية شيطانية تم تاسيس الائتلاف الخاص بها فى قبو جهة سيادية للسيطرة على مجلس النواب وجعله مطية والعوبة للعسكر والمخابرات والسيسى على حساب الشعب والديمقراطية ومجلس النواب والحياة البرلمانية السليمة. فى ظل انهم اوردوا بهذا السيناريو وتجار السياسة الجاهزين على الدوام حكاما سابقون مورد التهلكة بهذة الطريقة. ومعاداة الشعب بشغل النصب والاحتيالز ولن تتحقق قوة السيسى اذا كان يسعى لتحقيق الاهداف القومية للشعب المصرى وليس اهدافة الشخصية. من اضعاف مجلس النواب. والحكومة. والاحزاب السياسية. عن طريق تفصيل قوانين انتخابات تأتي الى مجلس النواب برؤساء العصابات. ورجال الاعمال المنحرفين. وفلول الحزب الوطنى المنحل. وكل صعلوك وافاق. على وهم ان تكون القوة الوحيدة الموجودة هى قوة الباب العالى المتمثلة فى رئيس الجمهورية داخل القصر الجمهورى. بل تأتي قوة السيسى من دعم الشعب المصرى الذي منحه ثقته. ومن مجلس النواب. والحكومة. والأحزاب السياسية. ونظام الحكم الديمقراطى الرشيد. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.