دولة نظام حكم العسكر الفاجر
غضب عارم فى مصر ضد قيام الجنرال السيسي بالعفو بمراسيم جمهورية عن أشرس المجرمين من القتلة السفاحين وآخرهم قاتل سوزان تميم ويكدس السجون بعشرات آلاف المعتقلين أصحاب الفكر والرأي المعارض من النشطاء السياسيين
أثار إعلان الرئاسة المصرية العفو بمرسوم جمهورى صادر برقم 232 لسنة 2020 أصدره الرئيس السيسي أمس السبت عن محسن السكري، ضابط جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق المدان بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم والصادر بحقه عقوبة السجن المؤبد، في وقت يقبع فية آلاف المعتقلين السياسيين في السجون، حالة سخط وغضب عارمة من الشعب المصرى امتدت الى مواقع التواصل الاجتماعي ضد سفاهة واستبداد نظام حكم العسكر الفاجر للجنرال عبدالفتاح السيسى.
وكان قد حكم في عام 2010 على عقيد الشرطة الضابط السابق بجهاز مباحث أمن الدولة المنحل بالسجن 25 عاما لقتله بطعنات سكين قبل سنتين من ذلك، المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي، وكشفت محاكمته أنه عمل بأمر من صديق سوزان التي كانت تبلغ من العمر 30 عاما، قطب العقارات المصري قيادى الحزب الوطنى المنحل هشام طلعت مصطفى، لقاء مليوني دولار.
وكانت محكمة البداية حكمت في 2008 على الرجلين بالإعدام شنقا قبل أن يخفف الحكم في الاستئناف الى السجن المؤبد.
وسارع الجنرال السيسي بالعفو اولا عن هشام طلعت مصطفى وبعدها بفترة بسيطة قام بالعفو عن ضباط جهاز مباحث أمن الدولة القاتل الذي استأجره هشام لقتل سوزان تميم.
كما قام السيسى فى وقت سابق ايضا بالعفو بقرار جمهورى عن البلطجى الشهير صبرى نخنوخ الذى كان جهاز مباحث امن الدولة المنحل والحزب الوطنى المنحل يستخدموه مع عصابته من البلطجية فى ترويع الناخبين فى الانتخابات الرئاسية والنيابية لحساب نظام الرئيس المخلوع مبارك بعد قضائه نحو 5 سنوات فى السجن من عقوبة 28 سنة سجن.
وعبر النشطاء عن غضبهم كيف يقوم الجنرال السيسي بالعفو بسيل من المراسيم الجمهورية عن أشرس المجرمين المنحطين من القتلة السفاحين وآخرهم قاتل سوزان تميم ويكدس السجون فى نفس الوقت بعشرات آلاف المعتقلين المعارضين والنشطاء السياسيين من أصحاب الفكر والرأي المعارض للسيسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.