مكيال حماية الوطن من الإرهاب وفق منظور السيسي
يوم افلات الجاسوس الإرهابى سلطان من حبل المشنقة بمرسوم جمهورى
فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وبالتحديد يوم السبت 30 مايو 2015، تم افلات الجاسوس الارهابى الإخوانى المدعو محمد سلطان، من حبل المشنقة، بمرسوم جمهورى أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت ضغط الدول الأجنبية، وترحيل الإرهابى سلطان من السجن الى مطار القاهرة ومنه الى أمريكا مصحوب بـ بوكيهات الورود والتحيات والتشريفات وتعظيم السلامات، رغم كل ضحاياه وجرائمه وارهابة وخيانته ضد مصر وشعبها، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه ملابسات هذه الواقعة العجيبة التي ارتكبها السيسي ضد مصر وشعبها، تحت دعاوى الوطنية ونهضة مصر وشعبها، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ تعجب الشعب المصرى، عندما فوجئ بقيام الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يحلو له رفع لافتة المدافع الأول عن الوطن من الأعداء والجواسيس والإرهابيين لمحاولة تبرير انحرافه بالباطل والاستبداد عن السلطة منذ إصداره بعد عشرين يوم فقط من توليه السلطة مرسوم رئاسي باطل نصب فيه من نفسة الرئيس الاعلى للجامعات المصرية والقائم بتعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات وألغى النظام الذى كان متبعا قبل توليه السلطة بانتخابهم عن طريق جمعياتهم العمومية فى إطار بداية مسيرته الديكتاتورية السريعة لانتهاك استقلال مؤسسات مصر والجمع بين السلطات بالمخالفة للدستور ومبدأ الفصل بين السلطات، بإصداره قانون بمرسوم جمهوري حمل رقم 140 يوم الخميس 13 نوفمبر 2014، بعد أربعة شهور فقط من توليه السلطة، قضى فيه: ''بتسليم المجرمين من جنسيات اجنبية الذين لا يحملون الجنسية المصرية، الى دولهم''، وتبين لهم بجلاء خضوعه لضغوط الدول الأجنبية للإفراج عن الأعداء والجواسيس والإرهابيين المصريين الخونة الذين يحملون جنسيات الدول الضاغطة، ووجد الحيلة فى التواري وراء قانون يقوم بطبخة ينص فيه على إطلاق سراح الأعداء والجواسيس والإرهابيين الذين يحملون جنسيات اجنبية، بدعوى كاذبة سخيفة هبلة لا يصدقها حتى المعتوهين وهى محاكمتهم وحبسهم فى الدول التي يحملون جنسياتها عن اجرامهم فى حق مصر، بعد تنازلهم عن جنسيتهم المصرية لتمكين السلطات المصرية من إطلاق سراحهم وترحيلهم الى الدول التي يحملون جنسياتها محملين بـ بوكيهات الورود و السلامات والتحيات والتشريفات، وبحجة عبيطة هي: ''استكمال محاكمتهم في الدول الاجنبية التى يحملون جنسيتها أو تنفيذ العقوبة المقضي عليهم بها فيها''، وكان طبيعيا رفض المصريين شغل العبط ده الموجود فى المرسوم الرئاسى العجيب للسيسي للتغطية على خضوعه للضغوط الامريكية والاوروبية للإفراج عن المجرمين والارهابيين والسفاحين الحاملين جنسياتها، والذي لم تصدر الدول الأجنبية مراسيم في مثل غرابته لصالح مصر او اى دولة اخرى فى العالم، حتى يصدره السيسى لصالح امريكا وعصابتها من الدول الاوروبية، و الإفراج عن الجواسيس الذين يحملون جنسياتها و يعملون لحسابها، للتخلص من ضغوطاتها وأوامرها ونواهيها بمرسوم جمهوري اغبر، واعتبروه أحد اخطر النقاط السوداء فى حكم السيسى يهدف لجعل الخضوع لضغوط الدول الأجنبية ضد مصر للإفراج عن جواسيسها واتقاء شرها عمل وطني جليل ينظمه السيسى بمراسيم جمهورية وتقام فية حفلات التكريم للمجرمين والسفاحين قبل ترحيلهم الى الدول التى يحملون جنسياتها، ورفض الناس فتح المرسوم الباب على مصراعيه للمجرمين والارهابيين خاصة من جماعات الإرهاب وأذنابها الذين يحملون جنسيات مزدوجة، ومساعدتهم على الاتجار بجنسيتهم المصرية، بعد تجارهم بالوطن، وتجارتهم بالدين، وتنازلهم عن جنسيتهم المصرية للإفلات من العقاب، خاصة مع كونهم، برغم كل ضجيجهم وصراخهم عن الوطنية، بلا انتماء وطنى اصلا، نتيجة تعارض الانتماء للوطن، مع اهم اسس الانتماء لتنظيم الاخوان وغيرها من جماعات الارهاب، الذى يقضى بالانتماء اليها فقط لا شريك لها، ولا تعترف باوطان، ولولا ذلك ما تخابروا وتآمروا واجرموا فى حق وطنهم، واذا كانوا قد ترددوا كثيرا قبل امتهانهم الاتجار بجنسياتهم المصرية، بعد تجارهم بالوطن، وتجارتهم بالدين، الى حد اشراف المجرم الاخوانى صاحب الجنسية المصرية/الامريكية المذدوجة المحكوم علية بالمؤبد المدعو محمد سلطان، على الموت بسبب اضرابة عن الطعام طوال 490 يوم، حتى ارتضى ذليلا فى النهاية، اليوم السبت 30 مايو 2015، بتعليمات من عشيرتة الاخوانية، التنازل عن جنسيتة المصرية وترحيلة مصحوب بفرق التشريفات الى امريكا، فذلك لم يأتي من قبيل مزاعم الانسانية وانقاذ حياة بشرية، لانة تهون حياة الاف البشر اذا كانت هناك وطنية، انما جاء من قبيل المساومة التجارية البحتة التى تفوق فيها الاخوان حتى على التاجر اليهودى ''شايلوك'' نفسة فى مسرحية ''تاجر البندقية'' لشكسبير، الذى اقتطع جزء من جسد مدينا لة للوفاء بديونة، بعد ان اتخذوا سلطان الاخوان سلعة قاموا بالمساومة شهورا طويلة عليها، لجس نبض السوق السياسى من جانبين للسير على هدى احدها وفق متطلبات السوق، الاول يتمثل فى المساومة على ترحيل سلطان الاخوان دون تنازلة عن جنسيتة المصرية، مع كون تنازلة عن جنسيتة يكشف زيف صراخهم الاجوف عن الوطنية للتغرير بالغوغاء والدهماء، والثانى يتمثل فى الارتضاء اذلاء على ترحيلة بعد تنازلة عن جنسيتة المصرية، مع رصد ردود فعل الرائ العام تجاة الصفقة، سواء باستهجانها او تأييدها، وبرغم استهجان الشعب المصرى اتجار الاخوان بجنسياتهم المصرية، بعد تجارهم بالوطن، وتجارهم بالدين، الا ان هذا الاستهجان الشعبى لن يمنع جماعة الاخوان الارهابية من مواصلة عقد صفقاتها التجارية الجديدة وفق المرسوم الغريب للسيسى الذى جاملها فى اصدارة رغم كل صراخة الاعلامى ضدها وضد الارهاب والارهابيين لمحاولة تبرير استبدادة وانحرافة عن السلطة. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.