قضية شعب في بقايا وطن
اريد ان اؤكد تقديرى واحترامى الشديد لكل الناس من اصدقاء ومتابعين ومعارف. ولا يعنى اختلاف احد مع كتاباتى أو اختلافى مع كتابات احد فقد الود والاحترام والتقدير بيننا فهذا لم يحدث ولن يحدث على الأقل من عندى. وحتى عندما أجد بين وقت وآخر احد ما يقوم بالسب والشتم ضدى لا لشئ سوى اختلافه مع كتاباتى لا ارد عليه ابدا لسببين الاول اني لا اجيد هذا الأسلوب والثانى أنه سوف يبعدنى عن أساس كتاباتى حول الحريات العامة والديمقراطية ودستور وقوانين ومؤسسات الشعب التى اتناولها بالعقل والمنطق والموضوعية والأدلة والبراهين الدامغة بعيدا عن اي اسفاف من اجل الصالح العام. واكتفى فقط بحظر المتجاوز دون ان ارد عليه على الإطلاق. ومن حسن حظى ان معظم الناس يعرفونني منذ عقود طويلة وبالتالي يعرفون بان اساس كتاباتى قضية عندى دفعت ثمنها كثيرا على مدار نظام السادات فى أواخر سنواته وكذلك طوال سنوات انظمة مبارك والمجلس العسكرى ومرسى واخيرا السيسي. ولم انافق او اطبل او ازمر لنظام واحد فيهم يوما. لان قضيتي هى قضية شعب في بقايا وطن ضد لصوص الوطن طغاة الشعب. مع خالص احترامى وتقديرى لكل الناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.