اعلن نحو سبعة آلاف طبيب في مصر عدم تسجيل أسمائهم بحركة التكليف الجديدة متمسكين بالنظام القديم في التكليف.
ويطالب الأطباء ممن تخرجوا في مارس 2020 بأن يتم تكليفهم وفقا للنظام القديم الذي يسمح لهم بالعمل في الوحدات الصحية بصفة طبيب عام لمدة سنة، ثم بعد ذلك يتم إلحاقهم بوظائف أطباء مقيمين للتدريب بالمستشفيات على التخصصات المختلفة.
ويعيبون على النظام الجديد نقص عدد الدراسات العليا المتاحة "ما يؤثر سلبا على الأطباء وعلى مستوى تقديم الرعاية الصحية وكذلك عدم الجاهزية بالمستشفيات التي تنطبق عليها معايير التدريب، وكذلك بأعداد المدربين الكافي لتدريب جميع الخريجين بجميع التخصصات"، بحسبالأمين العام لنقابة الأطباء، إيهاب الطاهر.
ونشرت صفحة نقابة الأطباء المصرية في حسابها على فيسبوك مقطع فيديو تحت عنوان: "سبعة آلاف طبيب خارج المنظومة الصحية في وقت حرج. أصحاب الأزمة يتساءلون لماذا ترفض الوزارة تكليفهم".
وفي مقطع فيديو قال عدد من الأطباء إنهم يمتنعون عن التسجيل في النظام الجديد لأنه "لن يخدم المرضى ولا الأطباء، وفضلا عن صعوبة تطبيقه في الظروف العادية، سيكون من الصعب أكثر تطبيقه في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد":
وأكد الطاهر أن 75 في المئة من أطباء دفعة تكليف مارس 2020، ممتنعون عن التسجيل بحركة التكليف "لتمسكهم بعدة مطالب عادلة وبسيطة ولا تحتاج لأموال لتنفيذها".
ولفت إلى أن حل مشكلتهم سيسمح بالتحاق سبعة آلاف طبيب لفرق مكافحة فيروس كورونا.
وكان عضو مجلس النواب، اللواء عماد محروس، قد تقدم بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيرة الصحة بشأن ضرورة تطبيق نظام التكليف القديم على دفعة 2020 لدعم المنظومة الطبية في مواجهة الفيروس.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، انتشر هاشتاغ #استقالة_٧٠٠٠_طبيب و #٧٠٠٠طبيب_خارج_المنظومة_الصحية حيث عبر من خلاله أطباء عن غضبهم من "تعنت" الوزارة في تكليفهم وفقا للنظام القديم.
وفي غضون ذلك، رفضت نقابة الأطباء مقترحا تقدمت به الأكاديمية الطبية العسكرية بتحويل الصيادلة إلى أطباء بعد حصولهم على دراسات معادلة للشهادة.
ورأت النقابة أنه "يضر بصحة المواطن المصري وبسمعة مصر الطبية العالمية".
وتساءل البعض عن مغزى هذه الخطوة بينما ترفض الوزارة تلبية مطالب نحو سبعة آلاف طبيب يمكن الاستعانة بخدماتهم:
موقع الحرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.