أدانت منظمة مراسلون بلا حدود المعنية بحرية الصحافة والصحفيين فى العالم ومقرها فرنسا فى بيان لها اليوم الثلاثاء 19 مايو 2020 كما هو مبين فى رابط موقع المنظمة المرفق اعتقال السلطات المصرية لينا عطاالله ، رئيسة تحرير صحيفة مدى مصر الإلكترونية ، لعدة ساعات اول امس الاحد 17 مايو في القاهرة أثناء إجرائها مقابلة مع ليلى سويف، والدة الناشط علاء عبدالفتاح والتي تحتج يوميا أمام السجن منذ أيام بالتزامن مع إضراب نجلها عن الطعام احتجاجا على حبسه بعد مرور أكثر من 45 يوما على تاريخ آخر جلسة تجديد له، بدون تهمة. وحظر الزيارات الية مع باقى المعتقلين منذ وصول وانتشار وباء فيروس كورونا فى مصر. وصادرت الشرطة هاتفها المحمول وأخذتها إلى قسم الشرطة ، حيث استجوبوها وأطلقوا سراحها في المساء.
وأكدت المنظمة الحقوقية بان هذا العمل القمعي يعد أحدث مثال على مضايقة حكومة الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى المستمرة لهذه الصحيفة وموظفيها ، الذين يمثلون رموزًا للصحافة المستقلة في مصر. وتتواصل مضايقات الحكومة المستمرة لمدى مصر وموظفيها ، بما في ذلك منع الوصول إلى موقعها على الإنترنت داخل مصر منذ عام 2017 ، مما يحرمها من الرؤية ويهدد بقائها.
وكانت السلطات المصرية قد قامت في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي ، بتفتيش مقر الصحيفة واعتقلت لفترة وجيزة أربعة من صحفييها ، بمن فيهم عطاالله ، بعد وقت قصير من نشرها لمقال تحقيقي حول الابن الأكبر للرئيس عبد الفتاح السيسي
.
وقالت سابرينا بنوي ، مديرة مكتب مراسلون بلا حدود في الشرق الأوسط: "استمرت مضايقة مدى مصر لفترة طويلة". "هذه الحالة هي ملخص مأساوي حقا لمحنة الصحافة في مصر - تم القبض على صحفي بارز يعمل في وسيلة إعلامية مستقلة خاضعة للرقابة لمحاولته تغطية مصير صحفي بارز آخر محتجز تعسفا."
وكانت عطا الله على هى الصحفي الخامس الذى يتم القبض عليه في أقل من عشرة أيام، بعد معتز Wednan ، ومصطفى الاعصر ، و هيثم حسن محجوب ، و سامح حنين . ولكن عطاالله هى الوحيدة الذي تم الإفراج عنها.
وتحتل مصر المرتبة 166 من بين 180 دولة ومنطقة في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2020 الصادر عن مراسلون بلا حدود .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.